
متظاهرون في صحار شمال سلطنة عمان
وقال الشهود ان "عشرات العمانيين خرجوا من المساجد في صحار (حوالى 200 كلم عن مسقط) عقب صلاة الجمعة للتظاهر مطالبين بالافراج عن اقرباء لهم" اعتقلوا خلال مشاركتهم في احتجاجات هذا الاسبوع.
واضافوا ان "احد المتظاهرين ويدعي خليفة العلوي اصيب برصاصة في راسه خلال مواجهات مع الشرطة وتوفي على الفور".
واوضح هؤلاء ان المواجهات وقعت بعدما "سار المتظاهرون الخارجون المساجد لعدة كيلومترات في صحار، وتوجهوا نحو دوار تسيطر الشرطة عليه. وفيما كانوا يرددون هتافات سلمية، سلمية، حدث اشتباك مع قوات الامن".
واستخدمت الشرطة في البداية "المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد تعرضها للرشق بالحجارة، ثم اطلقت الرصاص في الهواء، فاصيب العلوي في راسه"، وفقا لشهود العيان.
ونفذ الجيش العماني انتشارا واسعا في المكان لدى وقوع الحادث.
وكان الجيش العماني فرق الثلاثاء عددا من المحتجين الذين كانوا يعتصمون منذ حوالى شهر في صحار، بحسب ما افاد شهود عيان ايضا.
وانتشر الجنود منذ ساعات الفجر في دوار الكرة الارضية حيث كان الاعتصام، وفرقوا المحتجين الذين لم يتجاوز عددهم عشرين شخصا عند تفريقهم.
من جهتها، افادت وكالة الانباء العمانية ان السلطات اوقفت عددا من "المطلوبين في صحار" بسبب قيامهم باغلاق الطرق وبمهاجمة رجال الامن.
وكان اعتصام دوار الكرة الارضية تحول الى رمز للمحتجين العمانيين منذ مقتل متظاهر نهاية شباط/فبراير برصاص قوات الامن بالقرب من مركز للشرطة في صحار.
وكان حوالى 300 شخص يتجمعون كل ليلة تقريبا في الدوار للتنديد بالفساد والبطالة والمطالبة برفع الرواتب.
وكان المعتصمون يطالبون ايضا باستقالة وزيري الاسكان والعدل وبشطب الديون.
واجرى السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، بداية اذار/مارس تعديلا وزاريا كبيرا ووعد بتوظيف 50 الف مواطن، ردا على مطالب المحتجين.
ويؤكد المشاركون في التحركات التي تشمل ايضا اعتصاما في مسقط للمطالبة بالاصلاح، ولاءهم التام للسلطان قابوس بن سعيد، ولا ترفع اي شعارات مطالبة "باسقاط النظام" على غرار ما يجري من تحركات في دول عربية اخرى.
ويعيش في هذه السلطنة النفطية الواقعة ضمن منطقة استراتيجية مطلة على مضيق هرمز الذي تعبره 40 بالمئة من امدادات النفط العالمية، حوالى ثلاثة ملايين نسمة بينهم 20% من الاجانب.
ويعتبر اقتصادها مزدهرا، الا ان البطالة تطال نسبة من شبابها في ظل معدلات مرتفعة من التعليم.
واضافوا ان "احد المتظاهرين ويدعي خليفة العلوي اصيب برصاصة في راسه خلال مواجهات مع الشرطة وتوفي على الفور".
واوضح هؤلاء ان المواجهات وقعت بعدما "سار المتظاهرون الخارجون المساجد لعدة كيلومترات في صحار، وتوجهوا نحو دوار تسيطر الشرطة عليه. وفيما كانوا يرددون هتافات سلمية، سلمية، حدث اشتباك مع قوات الامن".
واستخدمت الشرطة في البداية "المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد تعرضها للرشق بالحجارة، ثم اطلقت الرصاص في الهواء، فاصيب العلوي في راسه"، وفقا لشهود العيان.
ونفذ الجيش العماني انتشارا واسعا في المكان لدى وقوع الحادث.
وكان الجيش العماني فرق الثلاثاء عددا من المحتجين الذين كانوا يعتصمون منذ حوالى شهر في صحار، بحسب ما افاد شهود عيان ايضا.
وانتشر الجنود منذ ساعات الفجر في دوار الكرة الارضية حيث كان الاعتصام، وفرقوا المحتجين الذين لم يتجاوز عددهم عشرين شخصا عند تفريقهم.
من جهتها، افادت وكالة الانباء العمانية ان السلطات اوقفت عددا من "المطلوبين في صحار" بسبب قيامهم باغلاق الطرق وبمهاجمة رجال الامن.
وكان اعتصام دوار الكرة الارضية تحول الى رمز للمحتجين العمانيين منذ مقتل متظاهر نهاية شباط/فبراير برصاص قوات الامن بالقرب من مركز للشرطة في صحار.
وكان حوالى 300 شخص يتجمعون كل ليلة تقريبا في الدوار للتنديد بالفساد والبطالة والمطالبة برفع الرواتب.
وكان المعتصمون يطالبون ايضا باستقالة وزيري الاسكان والعدل وبشطب الديون.
واجرى السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، بداية اذار/مارس تعديلا وزاريا كبيرا ووعد بتوظيف 50 الف مواطن، ردا على مطالب المحتجين.
ويؤكد المشاركون في التحركات التي تشمل ايضا اعتصاما في مسقط للمطالبة بالاصلاح، ولاءهم التام للسلطان قابوس بن سعيد، ولا ترفع اي شعارات مطالبة "باسقاط النظام" على غرار ما يجري من تحركات في دول عربية اخرى.
ويعيش في هذه السلطنة النفطية الواقعة ضمن منطقة استراتيجية مطلة على مضيق هرمز الذي تعبره 40 بالمئة من امدادات النفط العالمية، حوالى ثلاثة ملايين نسمة بينهم 20% من الاجانب.
ويعتبر اقتصادها مزدهرا، الا ان البطالة تطال نسبة من شبابها في ظل معدلات مرتفعة من التعليم.