تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


مقتنيات لديانا ومارلين مونرو بدبي التي تتفنن بالمهرجانات وتمطر زوارها بجوائز مليونية




دبي - أحمد هاشم - تتفنن مدينة دبي في صناعة المهرجانات، وحولتها إلى وسيلة جذب لملايين السائحين لأرضها سنويا ،ولا يكاد ينتهي مهرجان، ليبدأ آخر، حتى صارت دبي مدينة المهرجانات والحفلات والأحداث الترفيهية طوال العام، وكل مهرجان، يتميز عن سابقه ببدع وابتكارات طريفة وغريبة، وغير مسبوقة


أصبح التسوق في دبي أسرع وسيلة للثراء
أصبح التسوق في دبي أسرع وسيلة للثراء
ففي مهرجان دبي للتسوق يحصل المتسوقون على جوائز بمئات الآلاف من الدولارات وحقائب ذهب، حتى أصبح التسوق في دبي أسرع وسيلة للثراء.

وفي مهرجان "صيف دبي" تنتشر فرق الرقص الشعبي القادمة من إفريقيا بملابس الغابات وفرق الكاوبوي الراقص الأمريكية في شوارع دبي ومراكزها التجارية، لتقدم فنونها للسائحين وسكان المدينة.

وفي مهرجان "القرية العالمية" بدبي، تجتمع حضارات وثقافات العالم على ارض واحده، ليشعر الزائر انه طاف العالم وشاهد معالم ومنتجات آسيا وأوربا وإفريقيا في ساعات معدودة، أضف إلى ذلك مفاجآت يقدمها مهرجاني عيد الفطر والأضحى لزوار المدينة الخليجية، وتوصف بأنها مفاجآت أسطورية.

الشهر الماضي اختتمت فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان دبي للتسوق، والتي استمرت 32 يوما.

وتخصص إدارة المهرجان للمتسوقين والسائحين وزوار الإمارة، جوائز مليونية، من بينها حقائب مملوءة بالذهب والمجوهرات توزع يوميا، وعشرات السيارات الفارهة.

وقالت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، المنظمة للمهرجان "حقق المهرجان السعادة لآلاف المتسوقين الذين قدموا لدبي من مختلف أنحاء العالم، وسنويا يقدم جوائز كبرى للمتسوقين، تختلف مابين الذهب والسيارات وقسائم الشراء، والرحلات الترفيهية والإقامة في فنادق الإمارة الفاخرة".

وأضافت أنه منذ انطلاقه عام 1996، قدم المهرجان بالتعاون مع مؤسسات دبي و مجلس الذهب العالمي ما مجموعه 650 كيلوجراماً من الذهب جوائز للمتسوقين.

ويمنح المهرجان خصومات كبرى في مختلف الأسواق والمحال على جميع السلع، إضافة إلى عروض خصم على رحلات الطيران والإقامة في الفنادق.

وأجمل ما يميز المهرجان، أنه كرنفال من مختلف جنسيات العالم، ففي أسواق دبي ترى الخليجي، والى جواره السوداني والمصري والياباني والهندي، والألماني والأمريكي، بأزيائهم الشعبية وملامحهم المختلفة، محققا شعاره "عالم واحد..أسرة واحدة".

وفي اليوم الاخير من الشهر الماضي، اختتمت فعاليات مهرجان "القرية العالمية" وهو المهرجان الذي يعد حدث سياحي بارز على ارض الإمارات، ويوصف بأنه فريد من نوعه بالخليج، ومنطقة الشرق الأوسط.

وهذا المهرجان عبارة عن حدث ترفيهي للتسوق يجمع أجنحة لعشرات الدول من مختلف القارات على ارض منطقة "دبي لاند" في صحراء دبي، وتجمع القرية مجسمات لأهم معالم ومزارات العالم، وتعرض ثقافات الشعوب، ومنتجاتهم الشعبية.

ومن يزور دبي خلال أشهر الشتاء، ويطوف أرجاء القرية يخرج منها وكأنه زار العالم في ساعات قليلة.

وتقام القرية لمدة تزيد عن 100 يوم سنويا، وهذه الدورة هي الـ15، في تاريخ هذا المهرجان، وضمت 28 جناحاً تمثل 45 دولة عربية وغربية وأسيوية.

ومن يدخل أي جناح تقابله محلات تعرض المنتجات الوطنية لكل دولة، ومواطنين يرتدون ملابسهم الوطنية يستقبلون الزوار بعبارات ترحيب ينطقونها بلغاتهم، ويقدمون لك مشروباتهم الشعبية.

ولا يخرج من الجناح إلا وقد حصل على تذكار من تلك الدولة، واقتنى بضائع لم يكن يصل إليها، لولا هذا المهرجان السياحي.

ويقول سعيد علي بن رضا، المدير التنفيذي للقرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "تقدم دبي مهرجانا متنوعا بصفات عالمية، فالقرية وجهة ترفيهية عائلية تحتفي بالثقافات المختلفة إذ تجمع كرنفالا للأطعمة وآخر للثقافة ومهرجانا للتسوق وغيره من العروض والفعاليات العالمية ".

وأضاف "تجمع القرية تشكيلة متنوعة من البضائع والعادات والثقافات والعروض الترفيهية التي تغطي طيفاً واسعاً من حضارات العالم بما في ذلك الموسيقى، والرقص، والفنون، والحرف اليدوية، والمسرح، وعروض الأزياء والطعام من مختلف أنحاء العالم".

ويضيف: كل عام تجذب القرية ملايين السائحين من السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين، ودول آسيا وأوربا، إضافة إلى الإماراتيين والمقيمين بالإمارات من أكثر 200 جنسية.

وارتفع عدد الزوار من 500 ألف عام 1996 إلى ما يقارب 4ر4 ملايين خلال الموسم الماضي، بينهم سياح من أكثر من 160 دولة، وتبلغ المساحة الكلية للقرية 17مليون قدم مربع.

وأضاف كل دولة تقيم جناحا ضخما على مئات الأمتار المربعة، تزينه بمجسمات عملاقة لأبرز معالمها، مثل برج ايفل الفرنسي، وبرج بيزا المائل الايطالي، وأهرامات مصر وتماثيلها الفرعونية.

وما يميز هذا المهرجان انه يجمع كل أجناس البشر، وتكفي جولة في هذه القرية لترى فيها أصحاب البشرة السمراء القادمين من أعماق أفريقيا الى جانبهم أصحاب الشعر الأشقر أبناء القارة الأوربية، والى جوارهم الصينيون بعيونهم الضيقة، ومواطني جنوب شرق آسيا واستراليا وأمريكا الجنوبية.

ويوصف الجناح المصري بأنه أحد أبرز أجنحة القرية، فقد تم تصميمه على هيئة معبد أبو سمبل الفرعوني، ويقف أمامه تمثال ضخم للملك الفرعوني رمسيس الثاني.

وفي الجناح السعودي تفوح رائحة القهوة العربية، والبخور الخليجي، بينما تتعالى أصوات "الدبكة" من الجناح اللبناني، وتجذبك أشكال العسل الصافي في الجناح اليمني.

وتشعرك أجنحة دول أفريقيا أنك في غابة للحيوانات المفترسة، لوجود مشغولات يدوية منحوتة من الطبيعة، كالأحجار والخشب الأسود، وأكثر هذه المعروضات هي الأقنعة والطبول، وتماثيل لحيوانات مفترسة.

وفي شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، نظمت دبي فعاليات مهرجان "العيد في دبي" الذي أقيم للعام الثالث، على التوالي.

وتضمن المهرجان الذي رفع شعار "عيدوا ويانا" حفلات ساهرة لكبار المطربين العرب في ساحة برج خليفة بدبي، الذي يعد أعلى ناطحة سحاب في العالم.

وخلال أيام المهرجان، تفننت دبي في إطلاق تشكيلات مبهرة من الألعاب النارية، حتى أنها غطت سماء الإمارة، مع عروض الأضواء والليزر والعروض الموسيقية والعروض الراقصة، وفقرات لفرق أوركسترا سيمفونية .

وحولت إدارة المهرجان مراكز التسوق في الإمارة إلى مسارح للموسيقى بنشر عازفين موسيقيين يقدمون ألحانا مختلفة، ومغنيين لتقديم أجمل ما لديهم من أغان ومقطوعات موسيقية من مختلف أنحاء العالم.

وشملت العروض، عرض الأجراس، وعازف الناي المنفرد، وعازف الساكسيفون المنفرد، وعازف الكمان، وفرقة الموسيقي المنفرد، والموسيقيون على العصي، وعازف الكمان العربي، وعازف العود، وعازف القانون، وعروض المهرجين والطبول.

واستضافت مراكز التسوق مجموعات من المهرجين يومياً طوال أيام المهرجان قدمت عروضاً يومية تمتزج فيها المواقف الطريفة والمسلية بالأغاني والوصلات الموسيقية، ويقود تلك العروض فرقة المهرجين المتجولين وفرقة مسرح الكوميديا، وعروض السيرك .

وعلى مدار أيام المهرجان أقيمت فعالية سحوبات "عيدية دبي" التي يتم خلالها توزيع جوائز مالية بملايين الدراهم بواقع 50 ألف درهم عيدية لكل فائز.

وخلال هذا المهرجان توزع دبي قطع حلوى بالآلاف على زوارها.

وفي اشهر الصيف يأتي مهرجان "صيف دبي" الذي يستهدف مئات الآلاف من السائحين، خاصة أبناء دول الخليج.

وقالت ليلى سهيل المسئولة عن المهرجان في حكومة دبي، انه يقام سنويا ويتضمن العديد من المفاجآت والأحداث تتنوع بين الخصومات في مختلف مراكز التسوق والمحال التجارية والفنادق والمنتجعات الصحية والجوائز القيمة والعروض الفنية.

وأشارت الى أن دورة الصيف الماضي قدمت خصومات في أكثر من 6 الاف محل تجاري و50 مركز تسوق، وبلغت نسبة التنزيلات 75% على مجموعة واسعة من البضائع والعلامات التجارية الرائدة.

ويتميز هذا المهرجان بأنه يتضمن الكثير من الفعاليات الطريفة والغريبة، من بينها مسابقة لفنون الطبخ لاختيار "أفضل طهاة في الشرق الأوسط"، وقد شارك فيها العام الماضي 600 طاه من فنادق متنوعة في دول مجلس التعاون الخليجي لإعداد أشهى أصناف من المأكولات والحلويات والعصائر، واعتبر هذا التجمع هو الأكبر في المنطقة.

ويتبارى الطهاة المشاركون في منافسات الحفر على الجليد وتحضير أطباق متنوعة من مطابخ عالمية مختلفة وصناعة أشكال فنية متعددة من الشوكولاته والفواكه .

ويطلق المهرجان سنويا دورة العاب اوليمبية للأطفال تتيح للصغار ابتداءً من عمر تسعة أشهر المشاركة في مسابقات رياضية طريفة تنمي لديهم القدرة على التحدي وحب المنافسة ضمن أجواء حماسية رائعة. وتتنوع المنافسات بين الرقص والحبو والجري .

ومن فعالياته أيضا عروض أزياء تقدمها عارضات أزياء من الأطفال، حيث يتألق أطفال من فئات عمرية متنوعة على ممشى عروض الأزياء كالمحترفين لتقديم أحدث وآخر صيحات الموضة في عالم أزياء الأطفال التي تنتجها أرقى العلامات التجارية في العالم.

ويتضمن مهرجان صيف دبي معرض للمقتنيات، وهو التجمع الذي يضم هواة جمع التحف الفريدة والنادرة سنوياً .

وتتنوع معروضات هذا الحدث بين العملات القديمة والطوابع البريدية التذكارية والدراجات النارية والسيارات الحديثة والكلاسيكية والأزياء والمجوهرات.

ويتنافس الهواة في عرض ما جمعوه على مدار سنوات طويلة من مقتنيات من دول العالم، والمثير أن من بينهم هواة يملكون عشرات السيارات الكلاسيكية التي تعود لبدايات القرن الماضي، وملاك دراجات نارية مختلفة الأشكال، وآخرون يحتفظون بالعشرات من كاميرات التصوير الفوتوغرافي القديمة والنادرة.

ومعظم المشاركين استطاعوا دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبر مقتنياتهم.

وقد استضاف هذا المعرض في دوراته الماضية أصغر خاتم من الألماس في العالم وأكبر مجموعة في العالم من السبح الكهرمانية والكرات الزجاجية، بالإضافة إلى مجموعة مقتنيات قيّمة تعود للأميرة ديانا ومجوهرات نادرة خاصة بالفنانة العالمية مارلين مونرو

أحمد هاشم
الاحد 6 مارس 2011