
: النساء الفقيرات في هايتي في خطر في أعقاب الزلزال
ويعيش أكثر من 300 ألف امرأة وفتاة حاليا في معسكرات مخصصة للذين نكبوا بزلزال 12 كانون ثان/يناير عام 2010 ، الذي أدى لمقتل أكثر من 220 ألف شخص وتشريد ما بين 3ر1 مليون و6ر1 مليون شخص. وحتى رغم أن معظم الرعاية الصحية مجانية في المعسكرات ، فإن النساء لم تستفدن منها بسبب نقص المعلومات عن التسهيلات وعدم توفر وسائل النقل.
والمعروف أن عددا كبيرا من النساء يلدن أطفالا دون مساعدة في الخيام والأزقة وهن في طريقهن إلى المستشفى دون أدوية ويتعرضن للموت بسبب تأخر تلقي العناية الكافية.
وقالت مونا التي أنتقلت إلى معسكر في إحدى ضواحي العاصمة بور أو برنس مع زوجها وأطفالها: "لقد وضعت مولودا على الأرض .. ولم يكن لدي أدوية من أجل الألم أثناء الوضع".
وقال المدير التنفيذي لهيومان رايتس ووتش كينيث روث: " بعد أكثر من عام ونصف العام على وقوع الزلزال ، قامت بعض النساء والفتيات بالولادة دون عناية على الأراضي الطينية داخل الخيام أو ممارسة البغاء من أجل الطعام دون أي حماية من الحمل غير المرغوب فيه".
ولإعداد تقريرها المكون من 78 صفحة ويحمل عنوان "لا أحد يتذكرنا" ، أجرت هيومان رايتس ووتش مقابلات مع 158 امرأة وفتاة ما بين 14 - 42 عامافي 15 معسكرا ، وقالت إن الأزمة التي يواجهنها ظهرت في معدلات الحمل في المعسكرات وهي أعلى ثلاث مرات مما كان عليه الوضع في المناطق الحضرية قبل الزلزال.
وقالت جيسلين وهي أم لثلاثة أطفال وبلا زوج: "إن الناس يحاولون أن يعيشوا بالطريقة التي يستطيعونها. فالنساء يقمن علاقات مع الرجال الذين يستطيعون إطعام أطفالهن".
وأضافت: "لسوء الحظ النساء أحيانا ما يحملن ، ولكن إذا كان لدينا تخطيط كنا سنحمي أنفسنا... ليس من الجيد ممارسة الدعارة ولكن ماذا علينا أن نفعل؟ يجب أن نأكل".
وأكدت مارجالي عضوة إحدى لجان المعسكرات وجود ممارسات جنسية في معسكر كروا دي بوكيه، وقالت: "تمت ولادة 150 طفلا في هذا المعسكر.وهناك 83 امرأة حامل بعضهن فتيات لأن أباءهم لا يتولون رعايتهن ولذا يبحثن عن رجل لكي يعشن". وأضافت: "لكن الرجال في الواقع لا يتولون رعايتهن. فبمجرد سماعهم أن الفتاة حامل يتركونها فورا".
وأفادت جماعات نسائية بارتفاع معدلات حدوث الإغتصاب في المعسكرات ، ولا تقوم الضحايا بالحصول على وسيلة منع حمل طارئة وهناك رعاية ما بعد الاغتصاب متوفرة في بعض المنشأت الصحية وفقا لهيومان رايتس ووتش. إلا أن الكثير منهن يحتجن إلى مال للسفر إلى العيادات.
وتعهدت الدول المانحة بدفع حوالي 3ر5 مليون دولار لإنقاذ هايتي منها 258 مليون دولار مخصصة للرعاية الصحية. وقال روث: "بتخصيص حوالي 260 مليون دولار للرعاية الصحية ، لن تلد أي امرأة في الشارع".
والمعروف أن عددا كبيرا من النساء يلدن أطفالا دون مساعدة في الخيام والأزقة وهن في طريقهن إلى المستشفى دون أدوية ويتعرضن للموت بسبب تأخر تلقي العناية الكافية.
وقالت مونا التي أنتقلت إلى معسكر في إحدى ضواحي العاصمة بور أو برنس مع زوجها وأطفالها: "لقد وضعت مولودا على الأرض .. ولم يكن لدي أدوية من أجل الألم أثناء الوضع".
وقال المدير التنفيذي لهيومان رايتس ووتش كينيث روث: " بعد أكثر من عام ونصف العام على وقوع الزلزال ، قامت بعض النساء والفتيات بالولادة دون عناية على الأراضي الطينية داخل الخيام أو ممارسة البغاء من أجل الطعام دون أي حماية من الحمل غير المرغوب فيه".
ولإعداد تقريرها المكون من 78 صفحة ويحمل عنوان "لا أحد يتذكرنا" ، أجرت هيومان رايتس ووتش مقابلات مع 158 امرأة وفتاة ما بين 14 - 42 عامافي 15 معسكرا ، وقالت إن الأزمة التي يواجهنها ظهرت في معدلات الحمل في المعسكرات وهي أعلى ثلاث مرات مما كان عليه الوضع في المناطق الحضرية قبل الزلزال.
وقالت جيسلين وهي أم لثلاثة أطفال وبلا زوج: "إن الناس يحاولون أن يعيشوا بالطريقة التي يستطيعونها. فالنساء يقمن علاقات مع الرجال الذين يستطيعون إطعام أطفالهن".
وأضافت: "لسوء الحظ النساء أحيانا ما يحملن ، ولكن إذا كان لدينا تخطيط كنا سنحمي أنفسنا... ليس من الجيد ممارسة الدعارة ولكن ماذا علينا أن نفعل؟ يجب أن نأكل".
وأكدت مارجالي عضوة إحدى لجان المعسكرات وجود ممارسات جنسية في معسكر كروا دي بوكيه، وقالت: "تمت ولادة 150 طفلا في هذا المعسكر.وهناك 83 امرأة حامل بعضهن فتيات لأن أباءهم لا يتولون رعايتهن ولذا يبحثن عن رجل لكي يعشن". وأضافت: "لكن الرجال في الواقع لا يتولون رعايتهن. فبمجرد سماعهم أن الفتاة حامل يتركونها فورا".
وأفادت جماعات نسائية بارتفاع معدلات حدوث الإغتصاب في المعسكرات ، ولا تقوم الضحايا بالحصول على وسيلة منع حمل طارئة وهناك رعاية ما بعد الاغتصاب متوفرة في بعض المنشأت الصحية وفقا لهيومان رايتس ووتش. إلا أن الكثير منهن يحتجن إلى مال للسفر إلى العيادات.
وتعهدت الدول المانحة بدفع حوالي 3ر5 مليون دولار لإنقاذ هايتي منها 258 مليون دولار مخصصة للرعاية الصحية. وقال روث: "بتخصيص حوالي 260 مليون دولار للرعاية الصحية ، لن تلد أي امرأة في الشارع".