الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس
ويتولى الجنرال بترايوس البالغ من العمر 57 عاما منذ سنتين الاشراف على العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
واوكلت اليه الان قيادة القوات التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان اثر اقالة الجنرال ماكريستال بعد انتقادات لاذعة وجهها مع عدد من معاونيه الى ادارة اوباما في مقابلة صحافية اجريت معه.
وبترايوس ابن مهاجر هولندي من مواليد السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1952، وهو يعتبر "جنديا مثقفا" يصفه المعجبون به بانه "في غاية الذكاء" فيما ينعته الاخرون ب"الغطرسة"، غير ان الكل يجمع على احترامه.
واثبت هذا الجنرال جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين ادت الى تحسن الوضع الامني واتاحت الشروع في سحب القوات الاميركية من هذا البلد وصولا الى سحب كامل القوات القتالية بحلول نهاية اب/اغسطس طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع 2009.
وقبل تولي مهامه في العراق لخص بترايوس استراتيجيته قائلا "ينبغي العيش وسط" الشعوب.
وهي مبادىء يتوقع ان يطبقها في افغانستان حيث لم تسمح حتى الان استراتيجية تعزيز القوات التي اقرها اوباما في نهاية 2009 بناء على نصائح الجنرال ماكريستال، بتسجيل تبدل في الوضع لصالح القوات الحليفة.
وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في ايلول/سبتمبر 2009 في بغداد لدى حضوره مراسم انتقال المهام الى الجنرال ريموند اودييرون خلف بترايوس في العراق "اعتقد انه ادى دورا تاريخيا. ان الجنرال بترايوس هو بدون اي شك بطل المرحلة".
وهذا المظلي المتحدر من ولاية نيويورك والذي يحمل دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون العريقة (1987) هو صاحب خبرة ميدانية متينة لا غبار عليها.
وفي العام 2003 كان مسؤولا عن القوات الاميركية في شمال العراق وقائدا للفرقة المجوقلة ال101. واشرف بعد ذلك حتى 2005 على عملية اعادة بناء الجيش العراقي.
ولدى عودته من العراق عمد الى اعادة كتابة دليل مكافحة التمرد، وهو وثيقة مرجعية للجيش وقوات المارينز في مكافحة المتمردين ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وقد اتبع الرئيس السابق جورج بوش نصائحه جزئيا عندما قرر ارسال 30 الف جندي اضافي الى العراق. وفي اواخر كانون الثاني/يناير 2007 صادق مجلس الشيوخ على تعيينه على رأس قيادة القوات المتعددة الجنسية.
وسعى في هذا المنصب الى تطبيق فلسفته التي نضجت بعدما طورها في اطروحته حول الاخطاء التي ارتكبها الاميركيون في فيتنام. وقال بترايوس الذي يهوى الاستشهاد بالفيلسوف الروماني سينيك امام جنوده، ان "عمليات مكافحة التمرد هي حرب تخاض على مستوى جامعي. انها حرب رجل يفكر".
والقائد المثالي في نظره هو محارب قادر على الالمام بكل تعقيدات اي نزاع على ارض اجنبية يجري بلغة وثقافة مختلفتين، وقادر على وضع نفسه في موضع العدو.
وقد نجح بترايوس المولع بممارسة الرياضة والذي نجا مرتين من الموت -اصيب بالرصاص بشكل عرضي وبحادث هبوط بالمظلة - في خفض وتيرة العنف في العراق اعتبارا من خريف 2007 بفضل خطة قامت على زيادة عديد القوات ومشاركة اكبر للمسؤولين العراقيين في المحافظات والميليشيات السنية التي انخرطت في محاربة القاعدة ضمن مجالس "الصحوات".
واوكلت اليه الان قيادة القوات التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان اثر اقالة الجنرال ماكريستال بعد انتقادات لاذعة وجهها مع عدد من معاونيه الى ادارة اوباما في مقابلة صحافية اجريت معه.
وبترايوس ابن مهاجر هولندي من مواليد السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1952، وهو يعتبر "جنديا مثقفا" يصفه المعجبون به بانه "في غاية الذكاء" فيما ينعته الاخرون ب"الغطرسة"، غير ان الكل يجمع على احترامه.
واثبت هذا الجنرال جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين ادت الى تحسن الوضع الامني واتاحت الشروع في سحب القوات الاميركية من هذا البلد وصولا الى سحب كامل القوات القتالية بحلول نهاية اب/اغسطس طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع 2009.
وقبل تولي مهامه في العراق لخص بترايوس استراتيجيته قائلا "ينبغي العيش وسط" الشعوب.
وهي مبادىء يتوقع ان يطبقها في افغانستان حيث لم تسمح حتى الان استراتيجية تعزيز القوات التي اقرها اوباما في نهاية 2009 بناء على نصائح الجنرال ماكريستال، بتسجيل تبدل في الوضع لصالح القوات الحليفة.
وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في ايلول/سبتمبر 2009 في بغداد لدى حضوره مراسم انتقال المهام الى الجنرال ريموند اودييرون خلف بترايوس في العراق "اعتقد انه ادى دورا تاريخيا. ان الجنرال بترايوس هو بدون اي شك بطل المرحلة".
وهذا المظلي المتحدر من ولاية نيويورك والذي يحمل دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون العريقة (1987) هو صاحب خبرة ميدانية متينة لا غبار عليها.
وفي العام 2003 كان مسؤولا عن القوات الاميركية في شمال العراق وقائدا للفرقة المجوقلة ال101. واشرف بعد ذلك حتى 2005 على عملية اعادة بناء الجيش العراقي.
ولدى عودته من العراق عمد الى اعادة كتابة دليل مكافحة التمرد، وهو وثيقة مرجعية للجيش وقوات المارينز في مكافحة المتمردين ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وقد اتبع الرئيس السابق جورج بوش نصائحه جزئيا عندما قرر ارسال 30 الف جندي اضافي الى العراق. وفي اواخر كانون الثاني/يناير 2007 صادق مجلس الشيوخ على تعيينه على رأس قيادة القوات المتعددة الجنسية.
وسعى في هذا المنصب الى تطبيق فلسفته التي نضجت بعدما طورها في اطروحته حول الاخطاء التي ارتكبها الاميركيون في فيتنام. وقال بترايوس الذي يهوى الاستشهاد بالفيلسوف الروماني سينيك امام جنوده، ان "عمليات مكافحة التمرد هي حرب تخاض على مستوى جامعي. انها حرب رجل يفكر".
والقائد المثالي في نظره هو محارب قادر على الالمام بكل تعقيدات اي نزاع على ارض اجنبية يجري بلغة وثقافة مختلفتين، وقادر على وضع نفسه في موضع العدو.
وقد نجح بترايوس المولع بممارسة الرياضة والذي نجا مرتين من الموت -اصيب بالرصاص بشكل عرضي وبحادث هبوط بالمظلة - في خفض وتيرة العنف في العراق اعتبارا من خريف 2007 بفضل خطة قامت على زيادة عديد القوات ومشاركة اكبر للمسؤولين العراقيين في المحافظات والميليشيات السنية التي انخرطت في محاربة القاعدة ضمن مجالس "الصحوات".


الصفحات
سياسة








