
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باللباس المدني - أرشيف
وسلم جون بيرنن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رسالة خطية من الرئيس أوباما تتعلق بالعلاقات الثنائية والشراكة والتعاون القائم بين البلدين, وفي مقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وقالت المصادر الرسمية أن الرئيس أوباما أكد وقوف بلاده إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن أمن اليمن أمر حيوي لأمن الولايات المتحدة والمنطقة وان أمريكا سوف تتبنى مبادرة لمساعدة اليمن والوقوف إلى جانبها لمواجهة التحديات التنموية ودعم جهود الإصلاحات من خلال الولايات المتحدة وصندوق النقد والبنك الدولي والدول المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي"
من جهتهم، رجح مراقبون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن تكون رسالة الرئيس أوباما قد تضمنت موقفاً أمريكياً داعماً للحكومة اليمنية بشأن الصراع مع الحوثيين في محافظة صعدة. موضحين أن أمريكا تريد حسم الصراع ضد الحوثيين وإنهاء التمرد الذي إلى جانب إقلاقه لليمـن يقلق أمن دول المنطقة خصوصاً المملكة العربية السعودية التي تشترك حدودياً مع المناطق اليمنية التي يسيطر عليها المتمردين الحوثيين (الشيعة). وتخشى المملكة من أن يتمدد خطر الحوثيين إلى داخل الأراضي السعوديـة خاصة وأنه يقطن المناطق المحاذية لليمن من جهة المملكة سكان سعوديون يتحدون فكرياً ومذهبياً مع الحوثيين.
ورغم أن حركة التمرد الحوثية لم تصنف حتى الآن عالمياً كحركة إرهابية، إلا أن الولايات المتحدة – بحسب المراقبين - ترى أنها تشكل خطر على أمن واستقرار المنطقة، وتنظر إليها من زاوية سعودية باعتبار الأخيرة إحدى كبرى الدول الحليفة للولايات المتحدة، فضلاً عن أن الاتهامات لمساعي إيرانية بزعزعة الأوضاع في المنطقة وتقديم دعم مباشر للحوثيين تجعل من هذا التقارب السعودي الأمريكي إزاء هذه القضية أمراً طبيعياً".
ودلل المراقبون على وقوف أمريكا إلى جانب الحكومة اليمنية بموقف سابق لسفارة واشنطن في صنعاء أبدت فيه دعماً غير مباشر للمضي قدماً في سبيل القضاء على الحوثيين من خلال بيان أصدرته بشأن الأوضاع في صعدة نهاية أغسطس الفائت، وأكدت خلاله بمسؤولية صنعاء في حسم الصراع".
وكانت سفارة واشنطن بصنعاء أقرت في بيان – حصلت صحيفة الهدهد الدولية على نسخة منه – بمسؤولية الحكومة اليمنية في الدفاع عن أراضيها ضد ما وصفته بالتمرد المسلح، وحثتها في الوقت ذاته على القيام بهذه المسؤولية بطريقةٍ من شأنها تقليل المخاطر على المدنين غير المقاتلين.
واكتفت السفارة الأمريكية بتجديد دعوتها لطرفي النزاع ضمان أمن عمال الإغاثة المحليين والدوليين في المنطقة، وكذا تأمين العبور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المخيمات التي تأوي النازحين. ولم يتضمن بيانها أي دعوة لإيقاف الحرب.
وكانت أعلنت أيضاً عن تقديمها مساعدات غذائية بقيمة 2.5 مليون دولار للنازحين وذلك استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين جراء تجدد الصراع العسكري في صعدة.
واشارت السفارة الأمريكية إلى أن تلك المساعدات سُتقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الغذاء من أجل السلام التابعة للوكالة الأمريكية.
وقالت المصادر الرسمية أن الرئيس أوباما أكد وقوف بلاده إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن أمن اليمن أمر حيوي لأمن الولايات المتحدة والمنطقة وان أمريكا سوف تتبنى مبادرة لمساعدة اليمن والوقوف إلى جانبها لمواجهة التحديات التنموية ودعم جهود الإصلاحات من خلال الولايات المتحدة وصندوق النقد والبنك الدولي والدول المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي"
من جهتهم، رجح مراقبون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن تكون رسالة الرئيس أوباما قد تضمنت موقفاً أمريكياً داعماً للحكومة اليمنية بشأن الصراع مع الحوثيين في محافظة صعدة. موضحين أن أمريكا تريد حسم الصراع ضد الحوثيين وإنهاء التمرد الذي إلى جانب إقلاقه لليمـن يقلق أمن دول المنطقة خصوصاً المملكة العربية السعودية التي تشترك حدودياً مع المناطق اليمنية التي يسيطر عليها المتمردين الحوثيين (الشيعة). وتخشى المملكة من أن يتمدد خطر الحوثيين إلى داخل الأراضي السعوديـة خاصة وأنه يقطن المناطق المحاذية لليمن من جهة المملكة سكان سعوديون يتحدون فكرياً ومذهبياً مع الحوثيين.
ورغم أن حركة التمرد الحوثية لم تصنف حتى الآن عالمياً كحركة إرهابية، إلا أن الولايات المتحدة – بحسب المراقبين - ترى أنها تشكل خطر على أمن واستقرار المنطقة، وتنظر إليها من زاوية سعودية باعتبار الأخيرة إحدى كبرى الدول الحليفة للولايات المتحدة، فضلاً عن أن الاتهامات لمساعي إيرانية بزعزعة الأوضاع في المنطقة وتقديم دعم مباشر للحوثيين تجعل من هذا التقارب السعودي الأمريكي إزاء هذه القضية أمراً طبيعياً".
ودلل المراقبون على وقوف أمريكا إلى جانب الحكومة اليمنية بموقف سابق لسفارة واشنطن في صنعاء أبدت فيه دعماً غير مباشر للمضي قدماً في سبيل القضاء على الحوثيين من خلال بيان أصدرته بشأن الأوضاع في صعدة نهاية أغسطس الفائت، وأكدت خلاله بمسؤولية صنعاء في حسم الصراع".
وكانت سفارة واشنطن بصنعاء أقرت في بيان – حصلت صحيفة الهدهد الدولية على نسخة منه – بمسؤولية الحكومة اليمنية في الدفاع عن أراضيها ضد ما وصفته بالتمرد المسلح، وحثتها في الوقت ذاته على القيام بهذه المسؤولية بطريقةٍ من شأنها تقليل المخاطر على المدنين غير المقاتلين.
واكتفت السفارة الأمريكية بتجديد دعوتها لطرفي النزاع ضمان أمن عمال الإغاثة المحليين والدوليين في المنطقة، وكذا تأمين العبور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المخيمات التي تأوي النازحين. ولم يتضمن بيانها أي دعوة لإيقاف الحرب.
وكانت أعلنت أيضاً عن تقديمها مساعدات غذائية بقيمة 2.5 مليون دولار للنازحين وذلك استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين جراء تجدد الصراع العسكري في صعدة.
واشارت السفارة الأمريكية إلى أن تلك المساعدات سُتقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الغذاء من أجل السلام التابعة للوكالة الأمريكية.