تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


موقف حازم لاوباما من ساركوزي بشأن انضمام فلسطين لليونيسكو




هونولولو - اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (ابيك) انه اجرى حوارا "صريحا وحازما" مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن تصويت فرنسا لصالح انضمام فلسطين الى اليونيسكو.


 موقف حازم لاوباما من ساركوزي بشأن انضمام فلسطين لليونيسكو
واكد اوباما خلال مؤتمر صحافي في هونولولو انه اصيب ب"خيبة امل عميقة" لقرار باريس دعم الترشيح الفلسطيني، مذكرا بان ادارته اضطرت الى وقف مساهمتها المالية في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) اثر انضمام فلسطين اليها.

وقال "لقد اجريت محادثة صريحة للغاية وحازمة مع الرئيس ساركوزي حول هذا الملف".

وجاء تصريح الرئيس الاميركي في معرض رده على سؤال عن حقيقة ما دار بينه وبين نظيره الفرنسي خلال محادثة جرت بينهما على انفراد واكدت وسائل اعلام انهما تناولا فيها بكثير من الانتقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وبحسب المعلومات الاعلامية فان ساركوزي نعت خلال محادثته مع اوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي ب"الكاذب" على هامش قمة مجموعة العشرين في كان (جنوب فرنسا) في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

ورفض اوباما في مؤتمره الصحافي التعليق على فحوى محادثته الخاصة مع ساركوزي، ولكنه اكد ان الحديث تناول تصويت فرنسا في 31 تشرين الاول/اكتوبر لصالح انضمام فلسطين الى اليونيسكو.
وقال ان "الحديث الخاص الذي اجريته مع الرئيس ساركوزي تناول خيبة املي العميقة حيال تصويت فرنسا لصالح انضمام الفلسطينيين الى اليونيسكو، في حين انها تعرف تمام المعرفة ان هذا الامر سيجبرنا بحسب قوانيننا على التوقف عن سداد مساهماتنا المالية لليونيسكو".

وجدد الرئيس الاميركي التأكيد على انضمام الفلسطينيين الى منظمات وهيئات دولية لا يمكن ان يتم الا بعد التوصل الى اتفاق سلام بينهم وبين اسرائيل.

كما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العالم متحد ضد البرنامج النووي الايراني، مشيرا الى ان هذا الملف كان مدار بحث بينه وبين نظيريه الصيني والروسي اللذين يعارضان فرض عقوبات جديدة على طهران. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ "نحن الان امام وضع العالم فيه متحد وايران معزولة".

واضاف ان الولايات المتحدة ستجري خلال "الاسابيع المقبلة" مباحثات مع موسكو وبكين لبحث سبل زيادة الضغوط على ايران لدفعها الى وقف انشطتها النووية الحساسة.
وفي تقرير نشر الثلاثاء ابدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مخاوف جدية" بشأن وجود "بعد عسكري" سري للبرنامج النووي الايراني، وذلك استنادا الى معلومات بحوزتها "جديرة بالثقة".

وشكل هذا التقرير اول اعلان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امكان ان تكون مخاوف الغرب من سعي ايران الى انتاج سلاح ذري في محلها.
وفور صدور التقرير دعت واشنطن ولندن وباريس الى فرض "عقوبات جديدة وقوية" على طهران، في حين ابدت موسكو وبكين معارضتهما لتشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية التي تنفي وجود اي ابعاد عسكرية لبرنامجها النووي.

وخلال قمة ابيك سعى الرئيس الاميركي الى جس نبض روسيا والصين بشأن موقفهما من ايران، وقد التقى نظيريه الروسي ديميتري مدفيديف والصيني هو جنتاو السبت عشية القمة.
وكانت واشنطن دعت اثر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى القيام بمزيد من الخطوات لعزل ايران، لكن روسيا والصين اللتين يمكن ان تعرقلا تبني عقوبات جديدة ضد ايران كونهما دولتين دائمتي العضوية في مجلس الامن تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، ردتا بفتور على موقف الولايات المتحدة وحلفائها.

و في المؤتمر ذاته علن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد في هاواي ان الصين لم تقم بما فيه "الكفاية" لرفع سعر اليوان رغم "التحسن الطفيف" الذي طرأ على قيمة العملة الصينية.

وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (ابيك) في هونولولو قال اوباما بشأن المطلب الاميركي المزمن لبكين بزيادة سعر اليوان "لقد حصل تحسن طفيف منذ العام الماضي ولكن هذا لا يكفي".

وكان اوباما التقى نظيره الصيني هو جنتاو السبت عشية قمة ابيك واكد له ان الاميركيين يشعرون "بخيبة امل" من السياسة الاقتصادية لبكين و"صبرهم يكاد ينفد" من بطء التغيير في هذا المجال، وذلك غداة تحذيره من انه على الصين ان "تلتزم بقواعد اللعبة" في التجارة الدولية.

وتكشف لهجة اوباما المباشرة هذه تزايد قلق واشنطن من سعر اليوان الصيني الذي يرى منتقدو بكين انها تتعمد ابقاءه منخفضا لتشجيع صادراتها، الى جانب مدى التزام الصين بمعايير الملكية الفكرية.


كما اتهم اوباما الصين بسرقة حقوق الملكية الفكرية للشركات الاميركية وبالتسبب تاليا بخسائر هائلة لهذه الشركات عبر حرمانها من كل الميزات التفاضلية لابتكاراتها.

وقال في كلمة امام مجموعة من مسؤولي الشركات في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، انه "من غير المقبول ان لا نتمكن من التمتع بالميزات التنافسية التي نحتاجها في سوق كبيرة مثل الصين"، مشددا على انه "لا يمكننا ان نتوقع من الولايات المتحدة ان تبقى مكتوفة الايدي اذا لم تكن هناك معاملة بالمثل في العلاقات التجارية".

واضاف الرئيس الاميركي مخاطبا المسؤولين الصينيين "نريدكم ان تحترموا قواعد اللعبة"، مكررا التأكيد على ان اليوان لا يزال دون قيمته الحقيقية رغم الزيادات التي طرأت على سعره خلال السنوات الاخيرة.

ا ف ب
الاثنين 14 نوفمبر 2011