ونقل موقع "رووداو" الكردي عن "أحمد" قولها خلال ندوة في واشنطن: إنه "من الضروري إنهاء الصراع بيننا وبين تركيا"، مشيرةً إلى مسعى أمريكي بشأن ذلك.
وأضافت: "نحن لسنا طرفاً في الصراع الدائر في تركيا"، و"الأمريكيون يرغبون بلعب دورٍ لبَدْء حوار أو حل القضايا بيننا وبين أنقرة".
وصرَّحت "أحمد" للموقع نفسه بأن "هناك عدم قبول بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا بشكل عام"، و"هناك محاولات جدية بشأن إعادة النظر في القرار أو تعديله".
واعتبرت أن ميليشيات الحماية "ليست ماركسية كما يدَّعي عدد من المنتقدين في الغرب، كما أنها ليست قوة قومية كردية ترمي لإنشاء دولة مستقلة، بل تهدف للحصول على الحكم الذاتي في إطار سوريا لا مركزية ديمقراطية".
وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط "تشارلس ليستر" لـ"رووداو" تعليقاً على إعلان الميليشيات: "على الأقل يجب أن يكون إطلاق هذه الدعوة من واشنطن بالتباحث مع تركيا في ظروف معينة موضع قبولنا".
وأكد "ليستر" أنه "لا بد من دراسة هذا الأمر والإنصات إليه بتأنٍّ في هذه المدينة، الوقت ليس في صالحنا، هذه المفاوضات ستكون الأكثر تعقيداً وحافلة بالمعرقلات، لكن علينا العمل على إنجاحها، ويمكننا القول إنها تصب في صالح الجميع، قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة والتحالف الدولي".
يُذكر أن وفداً كبيراً من الميليشيات برئاسة إلهام أحمد يزور واشنطن منذ أيام في محاولة لتدارك تبعات الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا مع تصاعد التهديدات التركية بالعمل العسكري.


الصفحات
سياسة









