
وقد قضت المحكمة المختصة في العاصمة أمستردام اليوم ببطلان جميع النقاط في الدعوى ضد فيلدرز /47 عاما/ ، بينها التمييز ضد المسلمين وإهانتهم.
وعقب النطق بالحكم، أعلنت منظمات تمثل مسلمين وأقليات مختلفة ، والتي حركت الدعوى ضد فيلدرز حتى ضد رغبة الادعاء العام ، أنها ستتوجه بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وقال محامي المدعيين ، تيس براكن: "حق الأقليات في حمايتهم من التحريض على الكراهية ضدهم انتهك بهذه البراءة ، لذلك سنطالب بحقنا الآن لدى الأمم المتحدة".
وقد اعتبرت المحكمة تصريحات فيلدرز المثيرة للجدل عن الإسلام ، مثل وصفه للإسلام على أنه "أيديولوجية فاشية لإرهابيين" ، قد تمثل "وقاحة أو تعاليا"، وليس انتهاكا للقانون. جاء حكم المحكمة متوافقا مع مطالب الدفاع والادعاء العام أيضا بالبراءة.
وقال رئيس المحكمة لدى النطق بالحكم إن فيلدرز أدلى بانتقاداته المثيرة للجدل في إطار جدل علني واسع حول المجتمع متعدد الثقافات ، موضحا أن هذه التصريحات تعتبر لذلك شرعية رغم صيغتها الحادة.
وذكر رئيس المحكمة أن فيلدرز لم يهاجم المسلمين باعتبارهم أشخاصا ، بل كان ينتقد الإسلام ذاته.
وقال فيلدرز في كلمته الختامية إن اتهاماته المثيرة للجدل ضد دين المسلمين بأنه - كما يزعم - "أيديولوجية فاشية لإرهابيين" تأتي في إطار حق التعبير الحر عن الرأي.
وأضاف فيلدرز أن أوروبا مهددة بعملية أسلمة ، مضيفة أنه لديه الحق وملزم كسياسي بالتحذير من ذلك علنا.
وفي تصريحات مماثلة لرئيس المحكمة والمدعى عليه قال ممثل الادعاء العام إن تصريحات فيلدرز المثيرة للجدل ، بينها تشبيه للقرآن بكتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر ، ليس موجه ضد المسلمين كأشخاص.
وعقب النطق بالحكم، أعلنت منظمات تمثل مسلمين وأقليات مختلفة ، والتي حركت الدعوى ضد فيلدرز حتى ضد رغبة الادعاء العام ، أنها ستتوجه بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وقال محامي المدعيين ، تيس براكن: "حق الأقليات في حمايتهم من التحريض على الكراهية ضدهم انتهك بهذه البراءة ، لذلك سنطالب بحقنا الآن لدى الأمم المتحدة".
وقد اعتبرت المحكمة تصريحات فيلدرز المثيرة للجدل عن الإسلام ، مثل وصفه للإسلام على أنه "أيديولوجية فاشية لإرهابيين" ، قد تمثل "وقاحة أو تعاليا"، وليس انتهاكا للقانون. جاء حكم المحكمة متوافقا مع مطالب الدفاع والادعاء العام أيضا بالبراءة.
وقال رئيس المحكمة لدى النطق بالحكم إن فيلدرز أدلى بانتقاداته المثيرة للجدل في إطار جدل علني واسع حول المجتمع متعدد الثقافات ، موضحا أن هذه التصريحات تعتبر لذلك شرعية رغم صيغتها الحادة.
وذكر رئيس المحكمة أن فيلدرز لم يهاجم المسلمين باعتبارهم أشخاصا ، بل كان ينتقد الإسلام ذاته.
وقال فيلدرز في كلمته الختامية إن اتهاماته المثيرة للجدل ضد دين المسلمين بأنه - كما يزعم - "أيديولوجية فاشية لإرهابيين" تأتي في إطار حق التعبير الحر عن الرأي.
وأضاف فيلدرز أن أوروبا مهددة بعملية أسلمة ، مضيفة أنه لديه الحق وملزم كسياسي بالتحذير من ذلك علنا.
وفي تصريحات مماثلة لرئيس المحكمة والمدعى عليه قال ممثل الادعاء العام إن تصريحات فيلدرز المثيرة للجدل ، بينها تشبيه للقرآن بكتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر ، ليس موجه ضد المسلمين كأشخاص.