
:
وحضر المئات عرضا هو الأول من نوعه في القطاع الساحلي للفرقة الألمانية التي حضرت خصيصا إلى غزة لتقديم عرضها المجاني دعما لتوجهات السلام ونبذ العنف ضمن جولة شرق أوسطية لها.
واستمرت الحفلة حتى ساعة متأخرة من ليل الخميس الماضي كان خلالها الحضور طاغيا في انسجامه مع الفرقة الألمانية التي عزفت ألحانها على مسرح متنقل بسيط في إحدى المقاهي المتوسطة في غزة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ أربعة أعوام التي يتم فيها عزف فرقة نسائية جاز الموسيقى الغربية.
وبدا الشاب حازم مع ستة من رفاقه في غاية التفاعل وهو يستمع للموسيقى بالأجواء الخاصة للحفل حيث عزفت الموسيقى التي أعدتها قائدة الفرقة الموسيقية انجيلكا نيسير بشكل رائع.
وقال حازم إنه شعر أنه في غزة مغايرة مع الموسيقي الغربية التي يفضلها.
وقال رفيقه محمود سعد أن الفرقة الألمانية أشعرته ببهجة غير مسبوقة وهو الذي كان يحمل كثيرا بحضور حفل حي لموسيقي الجاز.
ورغم تواضع مكان إقامة الحفل فإن المشاهدين بدا عليهم الأمر وكأنهم انتقلوا إلى وسط أوروبا في ظل تعطشهم لهكذا أجواء.
وألهب أعضاء الفرقة الألمانية حماسة الحضور طيلة عزفهم للموسيقي فيما كانت أضواء الليزر الملونة تتراقص حول المسرح لتضيف مزيدا من النمط الغربي للحفل.
وعلى الرغم من أن مكان إقامة الحفل الموسيقي غير ملائم مع قلة الإضاءة ورطوبة الجو كانت علامات السعادة والإثارة واضحة على وجوه الحضور من الطبقة المتوسطة ويمكن أن ترى بسهولة.
ومثل هذه الحفلات نادرة في قطاع غزة.
ووصف ماجد سابا الذي حضر مع عائلته الحفل بأنه رائع ويتمنى لو يتكرر دائما في القطاع.
وصفق سابا كثيرا وهم يلوح بيديه عاليا تعبيرا عن سعادته خلال الحفل.
ونظم الحفل الموسيقي تحت إشراف معهد جوته الألماني وبالتعاون مع مؤسسة ألمانية.
ويقول مدير معهد جوته جورج شوماخر إن الرسالة من إقامة الحفل الموسيقي هي أنه من الممكن أن يكون هناك فرقة جاز نسائية وحفل جاز نسائي في غزة.
وذكر شوماخر أن جهور غزة أثبت ولعه بالموسيقي الغربية وهو أنه يستحق حياة أفضل مما هي عليه.
واستمر الحفل لنحو ساعتين لكنهما كانت كافيتين لهروب الحضور من واقع الحصار والعنف الذي يعكر حياتهم منذ سنوات.
وقال شوماخر إن هدف الحفل تعريف سكان غزة بموسيقي الجاز الشهيرة وإظهار للعالم أن المئات من أهالي غزة يقدرون هذه الموسيقي.
وخاطبت الشابة سلوى سعيد إحدى أعضاء الفرقة الألمانية فور انتهاء الحفل بالقول "شكرا لكم فأنتم أعدتم لنا قدرا من الأمل في الحياة كنا نفتقده".
أما الشابة هدى التي كانت تستمتع بالعرض مع عدد من رفاقها الشباب فقد قالت إن حضور فرقة موسيقية كل أفرادها من النساء إلى غزة هو إشارة سياسية ودعم لدور المرأة في المجتمع ومن خلال أعمال فنية راقية.
ويتعرض قطاع غزة المكتظ بمليون ونصف نسمة لحصار إسرائيلي مشدد منذ أكثر من أربعة أعوام.
كما أن إسرائيل شنت عملية عسكرية استمرت 22 يوما أواخر العام 2009 وبداية عام 2009 قتل خلالها نحو 1400 فلسطيني وجرح مئات آخرين.
واعتبرت نيسي قائدة أوركسترا الفرقة، أن الحفل الذي تقدمه في غزة من بين أجمل حفلاتها لأنها "تعزف لشعب تحت الحصار"، معربة عن سعادتها بهذه التجربة.
وعزفت الفرقة عدة مقطوات موسيقية بينها (الطمع، ومعزوفة ومقطوعة حب، ومعزوفة لأغنية تراثية بولندية).
وطافت فرقة موسيقى الجاز النسائية عدة دول في الشرق الأوسط وعزفت للجمهور في بيروت، وعمان، والعراق، والبحرين، وسيعزفون أيضا في الضفة الغربية قريبا.
وتأسست فرقة الأوركسترا النسائية قبل شهور عندما قدمت أول عروضها في البحرين خلال البطولة العربية لكرة القدم للسيدات.
ووصل أعضاء الفرقة الموسيقية الأثنا عشر إلى القطاع من معبر إيرز الخاضع لسيطرة الإسرائيلية.
لكن ذلك احتاج لأيام طويلة من التنسيق وتدخل جهات أجنبية.
وقال أعضاء في الفرقة الموسيقية إن الهدف من الحفل هو جلب التسلية والسعادة عبر الموسيقى إلى شعب غزة الذين اعتادوا أكثر على صوت الإنفجارات والعنف.
وعرض الحفل مجانا للمئات من السكان.
ولدى بدء العرض قال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الذي يتبع له المقهى المخصص للحفل "إن قلوبنا المتعبة من أثار الانقسام والحصار تحتاج إلى جرعة من الفرح كباقي الشعوب على باقي الأرض لنفرح ونبتسم لنؤكد بأننا شعب يريد ويصر على الحياة".
وحضر المئات عرضا هو الأول من نوعه في القطاع الساحلي للفرقة الألمانية التي حضرت خصيصا إلى غزة لتقديم عرضها المجاني دعما لتوجهات السلام ونبذ العنف ضمن جولة شرق أوسطية لها.
واستمرت الحفلة حتى ساعة متأخرة من ليل الخميس الماضي كان خلالها الحضور طاغيا في انسجامه مع الفرقة الألمانية التي عزفت ألحانها على مسرح متنقل بسيط في إحدى المقاهي المتوسطة في غزة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ أربعة أعوام التي يتم فيها عزف فرقة نسائية جاز الموسيقى الغربية.
وبدا الشاب حازم مع ستة من رفاقه في غاية التفاعل وهو يستمع للموسيقى بالأجواء الخاصة للحفل حيث عزفت الموسيقى التي أعدتها قائدة الفرقة الموسيقية انجيلكا نيسير بشكل رائع.
وقال حازم إنه شعر أنه في غزة مغايرة مع الموسيقي الغربية التي يفضلها.
وقال رفيقه محمود سعد أن الفرقة الألمانية أشعرته ببهجة غير مسبوقة وهو الذي كان يحمل كثيرا بحضور حفل حي لموسيقي الجاز.
ورغم تواضع مكان إقامة الحفل فإن المشاهدين بدا عليهم الأمر وكأنهم انتقلوا إلى وسط أوروبا في ظل تعطشهم لهكذا أجواء.
وألهب أعضاء الفرقة الألمانية حماسة الحضور طيلة عزفهم للموسيقي فيما كانت أضواء الليزر الملونة تتراقص حول المسرح لتضيف مزيدا من النمط الغربي للحفل.
وعلى الرغم من أن مكان إقامة الحفل الموسيقي غير ملائم مع قلة الإضاءة ورطوبة الجو كانت علامات السعادة والإثارة واضحة على وجوه الحضور من الطبقة المتوسطة ويمكن أن ترى بسهولة.
ومثل هذه الحفلات نادرة في قطاع غزة.
ووصف ماجد سابا الذي حضر مع عائلته الحفل بأنه رائع ويتمنى لو يتكرر دائما في القطاع.
وصفق سابا كثيرا وهم يلوح بيديه عاليا تعبيرا عن سعادته خلال الحفل.
ونظم الحفل الموسيقي تحت إشراف معهد جوته الألماني وبالتعاون مع مؤسسة ألمانية.
ويقول مدير معهد جوته جورج شوماخر إن الرسالة من إقامة الحفل الموسيقي هي أنه من الممكن أن يكون هناك فرقة جاز نسائية وحفل جاز نسائي في غزة.
وذكر شوماخر أن جهور غزة أثبت ولعه بالموسيقي الغربية وهو أنه يستحق حياة أفضل مما هي عليه.
واستمر الحفل لنحو ساعتين لكنهما كانت كافيتين لهروب الحضور من واقع الحصار والعنف الذي يعكر حياتهم منذ سنوات.
وقال شوماخر إن هدف الحفل تعريف سكان غزة بموسيقي الجاز الشهيرة وإظهار للعالم أن المئات من أهالي غزة يقدرون هذه الموسيقي.
وخاطبت الشابة سلوى سعيد إحدى أعضاء الفرقة الألمانية فور انتهاء الحفل بالقول "شكرا لكم فأنتم أعدتم لنا قدرا من الأمل في الحياة كنا نفتقده".
أما الشابة هدى التي كانت تستمتع بالعرض مع عدد من رفاقها الشباب فقد قالت إن حضور فرقة موسيقية كل أفرادها من النساء إلى غزة هو إشارة سياسية ودعم لدور المرأة في المجتمع ومن خلال أعمال فنية راقية.
ويتعرض قطاع غزة المكتظ بمليون ونصف نسمة لحصار إسرائيلي مشدد منذ أكثر من أربعة أعوام.
كما أن إسرائيل شنت عملية عسكرية استمرت 22 يوما أواخر العام 2009 وبداية عام 2009 قتل خلالها نحو 1400 فلسطيني وجرح مئات آخرين.
واعتبرت نيسي قائدة أوركسترا الفرقة، أن الحفل الذي تقدمه في غزة من بين أجمل حفلاتها لأنها "تعزف لشعب تحت الحصار"، معربة عن سعادتها بهذه التجربة.
وعزفت الفرقة عدة مقطوات موسيقية بينها (الطمع، ومعزوفة ومقطوعة حب، ومعزوفة لأغنية تراثية بولندية).
وطافت فرقة موسيقى الجاز النسائية عدة دول في الشرق الأوسط وعزفت للجمهور في بيروت، وعمان، والعراق، والبحرين، وسيعزفون أيضا في الضفة الغربية قريبا.
وتأسست فرقة الأوركسترا النسائية قبل شهور عندما قدمت أول عروضها في البحرين خلال البطولة العربية لكرة القدم للسيدات.
ووصل أعضاء الفرقة الموسيقية الأثنا عشر إلى القطاع من معبر إيرز الخاضع لسيطرة الإسرائيلية.
لكن ذلك احتاج لأيام طويلة من التنسيق وتدخل جهات أجنبية.
وقال أعضاء في الفرقة الموسيقية إن الهدف من الحفل هو جلب التسلية والسعادة عبر الموسيقى إلى شعب غزة الذين اعتادوا أكثر على صوت الإنفجارات والعنف.
وعرض الحفل مجانا للمئات من السكان.
ولدى بدء العرض قال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الذي يتبع له المقهى المخصص للحفل "إن قلوبنا المتعبة من أثار الانقسام والحصار تحتاج إلى جرعة من الفرح كباقي الشعوب على باقي الأرض لنفرح ونبتسم لنؤكد بأننا شعب يريد ويصر على الحياة".