
واعلنت قناة ار تي الناطقة بالانكليزية والعربية والاسبانية تعاونها مع اسانج الذي نشر على موقعه ويكيليكس الاف البرقيات الدبلوماسية الاميركية تحت شعار حرية الاعلام.
وتوقعت رئيسة تحرير ار.تي مرغريتا سيمونيان ان تثير هذه المقابلة جدلا كبيرا، وهي الاولى في سلسلة من 12 مقابلة ،وقالت سيمونيان عبر موقع تويتر ان "كثيرين سيبدون استياء كبيرا"، وذلك قبل بدء بث المقابلة في الساعة 11,30 ت غ والتي اجريت عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في بريطانيا حيث يخضع الاسترالي اسانج للاقامة الجبرية في اطار اتهامه بقضية اغتصاب.
بدوره، اعتبر اسانج انه سيعامل "كمقاتل عدو وخائن يرتمي في احضان الكرملين ويجري مقابلات مع متطرفين".
وشكلت المقابلة مع حسن نصرالله، العدو اللدود لاسرائيل وواشنطن، فرصة للامين العام للتنظيم الشيعي اللبناني لتكرار دعمه للنظام السوري الذي يقمع منذ اكثر من عام حركة مناهضة له، ولاتهام المعارضة السورية برفض الحوار.
وردا على سؤال عن الوضع في سوريا قال نصرالله ان حزبه سعى الى تشجيع الحوار. وقال "لقد اتصلنا بالمعارضة لتشجيعها ولتسهيل الحوار مع النظام لكنها رفضت الحوار".
واضاف "منذ البداية كنا نتعامل مع نظام على استعداد لاجراء اصلاحات ومستعد للحوار. من جهة اخرى هناك معارضة ليست مستعدة للحوار وليست مستعدة لقبول الاصلاحات. كل ما تريده هو اسقاط النظام. وهذه مشكلة".
ويتقاطع موقف نصرالله مع موقف موسكو التي عطلت صدور قرارين دوليين يدينان دمشق.
وقالت انا كاتشاكاييفا المتخصصة في شؤون الاعلام في اذاعة سفوبودا الروسية التي يمولها الكونغرس الاميركي "من زاوية التسويق والعلاقات العامة، انها خطوة موفقة" لقناة ار تي واسانج ،واضافت ان "القناة جذبت الانظار اليها واجبرت وسائل الاعلام الدولية على التحدث عنها".
وار.تي، التي كانت تسمى اصلا روسيا توداي، تابعة للدولة الروسية ولم تتمكن من فرض حضورها حتى الان على الساحة الاعلامية الدولية.
ورات ماريا ليبمان من مركز كارنيغي في موسكو ان المقابلات التي يجريها اسانج تعزز انتشار القناة وتخدم المصالح الروسية.
وقالت "اسانج يكره الولايات المتحدة على غرار الامين العام لحزب الله. والموقف الرسمي الروسي حيال الاميركيين يتخذ طابعا مزدوجا: فمن جهة (هناك سعي) لاحياء العلاقات (...) ومن جهة اخرى هناك دعاية مناهضة للاميركيين".
لكن ليبمان شككت في فاعلية هذه الاستراتيجية على المدى الطويل ،واضافت في هذا السياق "اذا كان الهدف منافسة البي بي سي والجزيرة وسي ان ان فان الامر لن ينجح، اللجوء الى الفضائح لا ينسجم مع السعي الى استقطاب مشاهدين على الصعيد الدولي".
من جهته، اكد اسانج انه لا يستطيع العمل لمصلحة وسيلة اعلام غربية كون الولايات المتحدة هدفه الاول ،وقال "نخوض مواجهة مع وزارة العدل الاميركية (...) نحتاج الى وسيلة اعلام شريكة يمكنها التعبير عن رأيها".
واضاف "لو نشر ويكيليكس امورا كثيرة عن روسيا لكان الوضع ربما مختلفا. ولكن حتى الان فان مواجهتنا الكبرى هي مع الغرب".
كذلك، اتهم وسائل الاعلام الاميركية بانها "عاجزة عن انتقاد التجاوزات التي ترتكبها القوة العسكرية الاميركية"، كما اتهم البي بي سي بانها تناصبه "العداء" ،وكان مؤسس موقع ويكيليكس حظي في كانون الاول/ديسمبر 2010 بدعم رئيس الوزراء الروسي انذاك فلاديمير بوتين الذي تساءل "لماذا سجن اسانج؟ هل هكذا تكون الديموقراطية؟".
وتوقعت رئيسة تحرير ار.تي مرغريتا سيمونيان ان تثير هذه المقابلة جدلا كبيرا، وهي الاولى في سلسلة من 12 مقابلة ،وقالت سيمونيان عبر موقع تويتر ان "كثيرين سيبدون استياء كبيرا"، وذلك قبل بدء بث المقابلة في الساعة 11,30 ت غ والتي اجريت عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في بريطانيا حيث يخضع الاسترالي اسانج للاقامة الجبرية في اطار اتهامه بقضية اغتصاب.
بدوره، اعتبر اسانج انه سيعامل "كمقاتل عدو وخائن يرتمي في احضان الكرملين ويجري مقابلات مع متطرفين".
وشكلت المقابلة مع حسن نصرالله، العدو اللدود لاسرائيل وواشنطن، فرصة للامين العام للتنظيم الشيعي اللبناني لتكرار دعمه للنظام السوري الذي يقمع منذ اكثر من عام حركة مناهضة له، ولاتهام المعارضة السورية برفض الحوار.
وردا على سؤال عن الوضع في سوريا قال نصرالله ان حزبه سعى الى تشجيع الحوار. وقال "لقد اتصلنا بالمعارضة لتشجيعها ولتسهيل الحوار مع النظام لكنها رفضت الحوار".
واضاف "منذ البداية كنا نتعامل مع نظام على استعداد لاجراء اصلاحات ومستعد للحوار. من جهة اخرى هناك معارضة ليست مستعدة للحوار وليست مستعدة لقبول الاصلاحات. كل ما تريده هو اسقاط النظام. وهذه مشكلة".
ويتقاطع موقف نصرالله مع موقف موسكو التي عطلت صدور قرارين دوليين يدينان دمشق.
وقالت انا كاتشاكاييفا المتخصصة في شؤون الاعلام في اذاعة سفوبودا الروسية التي يمولها الكونغرس الاميركي "من زاوية التسويق والعلاقات العامة، انها خطوة موفقة" لقناة ار تي واسانج ،واضافت ان "القناة جذبت الانظار اليها واجبرت وسائل الاعلام الدولية على التحدث عنها".
وار.تي، التي كانت تسمى اصلا روسيا توداي، تابعة للدولة الروسية ولم تتمكن من فرض حضورها حتى الان على الساحة الاعلامية الدولية.
ورات ماريا ليبمان من مركز كارنيغي في موسكو ان المقابلات التي يجريها اسانج تعزز انتشار القناة وتخدم المصالح الروسية.
وقالت "اسانج يكره الولايات المتحدة على غرار الامين العام لحزب الله. والموقف الرسمي الروسي حيال الاميركيين يتخذ طابعا مزدوجا: فمن جهة (هناك سعي) لاحياء العلاقات (...) ومن جهة اخرى هناك دعاية مناهضة للاميركيين".
لكن ليبمان شككت في فاعلية هذه الاستراتيجية على المدى الطويل ،واضافت في هذا السياق "اذا كان الهدف منافسة البي بي سي والجزيرة وسي ان ان فان الامر لن ينجح، اللجوء الى الفضائح لا ينسجم مع السعي الى استقطاب مشاهدين على الصعيد الدولي".
من جهته، اكد اسانج انه لا يستطيع العمل لمصلحة وسيلة اعلام غربية كون الولايات المتحدة هدفه الاول ،وقال "نخوض مواجهة مع وزارة العدل الاميركية (...) نحتاج الى وسيلة اعلام شريكة يمكنها التعبير عن رأيها".
واضاف "لو نشر ويكيليكس امورا كثيرة عن روسيا لكان الوضع ربما مختلفا. ولكن حتى الان فان مواجهتنا الكبرى هي مع الغرب".
كذلك، اتهم وسائل الاعلام الاميركية بانها "عاجزة عن انتقاد التجاوزات التي ترتكبها القوة العسكرية الاميركية"، كما اتهم البي بي سي بانها تناصبه "العداء" ،وكان مؤسس موقع ويكيليكس حظي في كانون الاول/ديسمبر 2010 بدعم رئيس الوزراء الروسي انذاك فلاديمير بوتين الذي تساءل "لماذا سجن اسانج؟ هل هكذا تكون الديموقراطية؟".