خلال الموسم المسرحي الصيفي سيصل إلى البلدة البافارية الرعوية نحو نصف مليون زائر لمشاهدة المسرحية
ولكن لن يمتثل لهذا الأمر كل السكان المحليين وإنما سينفذه فقط الأشخاص الذين سيؤدون أدوارا في المسرحية الشهيرة التي ستعرض بالبلدة هذا الشهر وتصور آلام السيد المسيح والتي من المتوقع أن تجتذب مئات الآلاف من الزوار إلى بافاريا العليا.
وهذه المنطقة بالفعل لديها الكثير من معالم الجذب التي تقدمها للسياح سواء كانت ممارسة رياضة السير على الأقدام فوق المرتفعات في فصل الشتاء باستخدام أحذية خاصة بالجليد أو المشي في مناطق الجبال في فصل الصيف أو الاكتفاء بقضاء عطلة للاستجمام والعناية الصحية الشاملة، كما تشتهر بلدة أوبرامرجاو بنحت التماثيل الدينية الخشبية وباللوحات ذات الألوان البهيجة التي تزين جدران مباني البلدة ومنازلها.
وتصبح بلدة أوبرامرجاو كل عشر سنوات منطقة جذب للسياح بسبب عرض مسرحية آلام المسيح فيها وهي تمثل القصة التي وردت في الإنجيل عن الأيام الأخيرة ليسوع المسيح على الأرض وصلبه وقيامته.
ويؤدي نحو 2500 شخص من سكان البلدة الذين يبلغ عددهم 5300 نسمة أدوارا في المسرحية سواء الأدوار الرئيسية ليسوع أو مريم العذراء أو بونطيوس بيلات الحاكم الروماني الذي رأس المحاكمة التي عقدت ليسوع وأصدر أمرا بصلبه أو الحواريين والقساوسة والجنود الرومان أو مجرد سكان مدينة القدس.
ويشارك في تمثيل المسرحية أيضا حوالي 500 طفل بالإضافة إلى مشاركة 120 رجلا وسيدة في الغناء في الجوقة، كما يعزف ستون شخصا في فرقة موسيقى الأوركسترا.
ويرجع تاريخ المسرحية إلى نحو أربعمائة عام إلى حرب الثلاثين عاما ( 1618 1648 ) عندما اجتاح وباء الطاعون منطقة أمرجاور بالألب الألمانية وأسفر عن وفاة العديد من السكان، وفي عام 1633 تجمعت مجموعة من المواطنين ونذروا أن تؤدي البلدة مسرحية آلام المسيح كل عشرة أعوام إذا انتهى الوباء بسرعة.
وتوقف الوباء عن حصد مزيد من الأرواح وفقا للروايات المحلية، وبعد ذلك بعام أوفى القرويون بنذرهم.
وتم عرض المسرحية في منطقة مقابر البلدة وفوق " قبور ضحايا الطاعون " كما يقول فريدريك مايت الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما والذي سيقوم هذا العام بأداء دور المسيح، وكان قد قام منذ عشر سنوات بأداء دور الحواري يوحنا.
وتقضي اللوائح المحلية بأن يؤدي دور يسوع الأشخاص الذين ولدوا في بلدة أوبرامرجاو فقط أو الذين عاشوا فيها لمدة عشرين عاما على الأقل.
وتتم مراعاة التقاليد والاعتزاز بها في البلدة وهو الأمر الذي يعلمه جيدا كريستيان ستوكل مخرج المسرحية، ويعد عرض المسرحية لهذا العام هو الإخراج الثالث على التوالي لستوكل الذي يعمل مديرا لمسرح فولكس بميونيخ، ويعزم ستوكل إجراء بضعة تغييرات، فقد كان عرض المسرحية في السابق يمتد من التاسعة والنصف صباحا إلى الخامسة والنصف مساء وهي فترة تتضمن راحة لمدة ثلاث ساعات، ويعتزم ستوكل لأسباب فنية عرض المسرحية من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر إلى العاشرة والنصف مساء.
ويتم إجراء البروفات بشكل يومي منذ تشرين ثان/ نوفمبر الماضي وستستمر حتى الافتتاح في 15 أيار/ مايو المقبل، وبدأ العمل بالنسبة لستوكل باختيار أطقم العاملين بالمسرحية وإعادة صياغة النص والذي يستند إلى ما جاء بالعهد الجديد.
والأمر الذي سيكون جديدا تماما عام 2010 هو المسرح الذي ستعرض عليه المسرحية، وستحيط الأشجار بخشبة المسرح وسيتم طلاء الأرضية باللون الأزرق، وسيتم دمج الصور الحية الإثنتى عشرة التي تصور مناظر من العهد القديم والتي ستعرض بين النصوص المنطوقة مع حكاية المسرحية وأصبحت ألوانها أكثر بهجة من تلك الصور التي ظهرت في العروض السابقة.
وخلال الموسم المسرحي الصيفي الذي يمتد إلى خمسة أشهر سيصل إلى البلدة البافارية الرعوية نحو نصف مليون زائر لمشاهدة المسرحية التي تعرض قصة حياة ومعاناة المسيح.
وعندما يسدل الستار النهائي على العرض المسرحي في الثالث من تشرين أول/ أكتوبر المقبل سيكون أهالي بلدة أوبرامرجاو قد نجحوا مرة أخرى في عرض حدث بارز، وسيكون الكثيرون منهم سعداء بالتأكيد عند الحصول على عطلة يستحقونها تماما وربما يقومون بزيارة لدكان الحلاق أيضا
وهذه المنطقة بالفعل لديها الكثير من معالم الجذب التي تقدمها للسياح سواء كانت ممارسة رياضة السير على الأقدام فوق المرتفعات في فصل الشتاء باستخدام أحذية خاصة بالجليد أو المشي في مناطق الجبال في فصل الصيف أو الاكتفاء بقضاء عطلة للاستجمام والعناية الصحية الشاملة، كما تشتهر بلدة أوبرامرجاو بنحت التماثيل الدينية الخشبية وباللوحات ذات الألوان البهيجة التي تزين جدران مباني البلدة ومنازلها.
وتصبح بلدة أوبرامرجاو كل عشر سنوات منطقة جذب للسياح بسبب عرض مسرحية آلام المسيح فيها وهي تمثل القصة التي وردت في الإنجيل عن الأيام الأخيرة ليسوع المسيح على الأرض وصلبه وقيامته.
ويؤدي نحو 2500 شخص من سكان البلدة الذين يبلغ عددهم 5300 نسمة أدوارا في المسرحية سواء الأدوار الرئيسية ليسوع أو مريم العذراء أو بونطيوس بيلات الحاكم الروماني الذي رأس المحاكمة التي عقدت ليسوع وأصدر أمرا بصلبه أو الحواريين والقساوسة والجنود الرومان أو مجرد سكان مدينة القدس.
ويشارك في تمثيل المسرحية أيضا حوالي 500 طفل بالإضافة إلى مشاركة 120 رجلا وسيدة في الغناء في الجوقة، كما يعزف ستون شخصا في فرقة موسيقى الأوركسترا.
ويرجع تاريخ المسرحية إلى نحو أربعمائة عام إلى حرب الثلاثين عاما ( 1618 1648 ) عندما اجتاح وباء الطاعون منطقة أمرجاور بالألب الألمانية وأسفر عن وفاة العديد من السكان، وفي عام 1633 تجمعت مجموعة من المواطنين ونذروا أن تؤدي البلدة مسرحية آلام المسيح كل عشرة أعوام إذا انتهى الوباء بسرعة.
وتوقف الوباء عن حصد مزيد من الأرواح وفقا للروايات المحلية، وبعد ذلك بعام أوفى القرويون بنذرهم.
وتم عرض المسرحية في منطقة مقابر البلدة وفوق " قبور ضحايا الطاعون " كما يقول فريدريك مايت الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما والذي سيقوم هذا العام بأداء دور المسيح، وكان قد قام منذ عشر سنوات بأداء دور الحواري يوحنا.
وتقضي اللوائح المحلية بأن يؤدي دور يسوع الأشخاص الذين ولدوا في بلدة أوبرامرجاو فقط أو الذين عاشوا فيها لمدة عشرين عاما على الأقل.
وتتم مراعاة التقاليد والاعتزاز بها في البلدة وهو الأمر الذي يعلمه جيدا كريستيان ستوكل مخرج المسرحية، ويعد عرض المسرحية لهذا العام هو الإخراج الثالث على التوالي لستوكل الذي يعمل مديرا لمسرح فولكس بميونيخ، ويعزم ستوكل إجراء بضعة تغييرات، فقد كان عرض المسرحية في السابق يمتد من التاسعة والنصف صباحا إلى الخامسة والنصف مساء وهي فترة تتضمن راحة لمدة ثلاث ساعات، ويعتزم ستوكل لأسباب فنية عرض المسرحية من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر إلى العاشرة والنصف مساء.
ويتم إجراء البروفات بشكل يومي منذ تشرين ثان/ نوفمبر الماضي وستستمر حتى الافتتاح في 15 أيار/ مايو المقبل، وبدأ العمل بالنسبة لستوكل باختيار أطقم العاملين بالمسرحية وإعادة صياغة النص والذي يستند إلى ما جاء بالعهد الجديد.
والأمر الذي سيكون جديدا تماما عام 2010 هو المسرح الذي ستعرض عليه المسرحية، وستحيط الأشجار بخشبة المسرح وسيتم طلاء الأرضية باللون الأزرق، وسيتم دمج الصور الحية الإثنتى عشرة التي تصور مناظر من العهد القديم والتي ستعرض بين النصوص المنطوقة مع حكاية المسرحية وأصبحت ألوانها أكثر بهجة من تلك الصور التي ظهرت في العروض السابقة.
وخلال الموسم المسرحي الصيفي الذي يمتد إلى خمسة أشهر سيصل إلى البلدة البافارية الرعوية نحو نصف مليون زائر لمشاهدة المسرحية التي تعرض قصة حياة ومعاناة المسيح.
وعندما يسدل الستار النهائي على العرض المسرحي في الثالث من تشرين أول/ أكتوبر المقبل سيكون أهالي بلدة أوبرامرجاو قد نجحوا مرة أخرى في عرض حدث بارز، وسيكون الكثيرون منهم سعداء بالتأكيد عند الحصول على عطلة يستحقونها تماما وربما يقومون بزيارة لدكان الحلاق أيضا


الصفحات
سياسة








