مرة أخرى يدلو السفير الأمريكي في برلين ريتشار غرينل بدلوه في الشأن الداخلي الألماني ليجدد طلب الولايات المتحدة بحظرحزب الله اللبناني في ألمانيا. وكتب السفير الأمريكي في برلين، ريتشارد غرينل، في مقال بصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة(السادس من أيلول/سبتمبر 2019): "بصرف النظر عن موقف الاتحاد الأوروبي، يمكن لألمانيا أن تعلن على غرار هولندا وبريطانيا حظرا تاما (لحزب الله)". وأضاف السفير الأمريكي أن "هذا لن يدرأ فقط حزب الله عن البحث عن أنصار وأموال تبرعات في ألمانيا. بل أن ألمانيا سوف تبعث أيضا بذلك إشارة قوية بأنه لا تسامح مع العنف والإرهاب ومعاداة السامية في أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، مثل معظم الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، تحظر فقط الذراع العسكري لحزب الله، لكن تسمح في المقابل بالذراع السياسي بالنشاط العلني في البلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج الذراع العسكري لحزب الله في قائمته للإرهاب عام 2013. وصنفت بريطانيا المنظمة في آذار/مارس الماضي على أنها منظمة إرهابية بأكملها، لتلحق بذلك بموقف هولندا والولايات المتحدة وكندا. وفي المقابل ترى الحكومة الألمانية أن حزب الله له عامل اجتماعي في لبنان، حيث إنه ممثل في البرلمان والحكومة.
واعتبر غرينل التبرير بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على التواصل مع الحكومة اللبنانية ينطوي على مغالطة، وكتب: "هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة تقيم علاقات متينة مع لبنان. لبنان يحصل من الولايات المتحدة على مساعدات تنموية أكثر من أي دولة أخرى في العالم، لكن في الوقت نفسه نظل مخلصين لمبادئنا ونصف حزب الله بما هو عليه: بأنه منظمة إرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، مثل معظم الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، تحظر فقط الذراع العسكري لحزب الله، لكن تسمح في المقابل بالذراع السياسي بالنشاط العلني في البلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج الذراع العسكري لحزب الله في قائمته للإرهاب عام 2013. وصنفت بريطانيا المنظمة في آذار/مارس الماضي على أنها منظمة إرهابية بأكملها، لتلحق بذلك بموقف هولندا والولايات المتحدة وكندا. وفي المقابل ترى الحكومة الألمانية أن حزب الله له عامل اجتماعي في لبنان، حيث إنه ممثل في البرلمان والحكومة.
واعتبر غرينل التبرير بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على التواصل مع الحكومة اللبنانية ينطوي على مغالطة، وكتب: "هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة تقيم علاقات متينة مع لبنان. لبنان يحصل من الولايات المتحدة على مساعدات تنموية أكثر من أي دولة أخرى في العالم، لكن في الوقت نفسه نظل مخلصين لمبادئنا ونصف حزب الله بما هو عليه: بأنه منظمة إرهابية".
وفي سياق امني متصل تعتزم وزارة الدفاع الألمانية إصلاح الاستخبارات العسكرية الألمانية "إم إيه دي" بغرض درء المتطرفين. فقد ذكرت مجلة "دير شبيجل" اليوم الجمعة أنه من المقرر في الخريف المقبل تعيين بوركهارد إفين، المدير الحالي لمكافحة التجسس في المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، نائبا مدنيا ثانيا لرئيس الاستخبارات العسكرية.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإنه من المقرر أيضا توفير المئات من فرص العمل في الاستخبارات العسكرية كجزء من الإصلاح الهيكلي للجهاز.
وترد وزارة الدفاع بهذه الخطوة على انتقادات بعدم التصدي بفعالية كافية للتطرف اليميني داخل صفوف القوات المسلحة.
ومن المقرر أن يختص إيفن بدرء التطرف عبر إدارة قسم خاص لهذا الغرض.


الصفحات
سياسة









