ليو تشياويو الفائز بنوبل للسلام
وقال رئيس لجنة نوبل ثوربجورن ياغلاند قبل ان يضع رمزيا شهادة وجائزة نوبل للسلام على الكرسي الشاغر "لم يقم ليو سوى بممارسة حقوقه المدنية. لم يرتكب اي سوء ويجب الافراج عنه".
ودعم الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الموقف وطالبا بالافراج عن المنشق فورا.
لكن في الصين حيث خضعت مواقع الاعلام الاجنبية وعبارة "كرسي شاغر" و"اوسلو" للرقابة، انتقدت السلطات "عقلية الحرب الباردة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو، ان "هذا النوع من المسرحيات السياسية لن يؤدي ابدا الى زعزعة تصميم الشعب الصيني على المضي في طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية"، رافضة "مؤامرات البعض".
ويمضي ليو الشخصية البارزة السابقة في حركة تيانانمين في 1989، عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة "المس بسلطة الدولة" بعد التوقيع على "ميثاق 2008" الداعي الى الديموقراطية في الصين.
واعتبر الرئيس اوباما الحائز جائزة نوبل للسلام في 2009 ان "ليو تشياوبو يستحق هذه الجائزة اكثر مني بكثير".
وطلبت فرنسا من جانبها الافراج عن جميع المدافعين عن حقوق الانسان في العالم.
وبعد عامين بالتحديد على نشر الميثاق، زين مقر بلدية اوسلو الجمعة لهذه المناسبة بصورة عملاقة لليو.
وقال ياغلاند "يتساءل كثيرون ما اذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها ان عليها حبس رجل 11 عاما لانه عبر عن آرائه والطريقة التي يجب ان تحكم فيها بلاده".
وهي المرة الثانية في تاريخ جائزة نوبل المستمرة منذ 109 اعوام، لا تسلم فيها الجائزة الى الفائز بها او الى من ينوب عنه. فإبان الحكم النازي في المانيا، لم يتمكن داعية السلام كارل فون اوسيتزكي من تسلم جائزة نوبل في 1936 لانه كان مسجونا في احد معتقلات التعذيب.
والجمعة تلت الممثلة النروجية ليف اولمان امام صينيين يعيشون في المنفى ورئيسة مجلس النواب الاميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي وملك النروج وزوجته تصريحات ليو الهادئة قبل ادانته.
وكتب الاستاذ السابق البالغ اليوم 54 عاما "ليس لدي اعداء او احقاد".
واضاف "لا اعتبر ايا من الشرطيين الذين اعتقلوني واستجوبوني وراقبوني وايا من المدعين الذين وجهوا التهم الي وايا من القضاة الذين حاكموني اعداء لي".
وحاولت الصين التي وصفت المعارض بأنه "مجرم" الحد من تأثير جائزة نوبل من خلال التدخل لدى بلدان اخرى لاقناعها بمقاطعة الاحتفال وتهديد الدول التي تساند المنشق ب "عواقب".
وافاد معهد نوبل ان حوالى 20 دولة منها الصين وروسيا وافغانستان وكوبا وفنزويلا وايران والعراق تغيبت عن الحفل "لاسباب مختلفة".
وحضرت 45 دولة الحفل خصوصا اعضاء في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية.
وعلى هامش الحفل تظاهر حوالى خمسين صينيا في وسط مدينة اوسلو احتجاجا على خيار لجنة نوبل بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.
وكتب على لافتات صفراء بالصينية والانكليزية "مجرم = حائز جائزة نوبل السلام؟" او "نوبل السلام للصين!!!".
وقال متظاهر يدعى يا مينغ "يريدون ان تكون الصين على النموذج الاميركي".
واتهمت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات الصينية بانها "مارست ضغوطا" على الصينيين في اوسلو للمشاركة في تظاهرات مضادة.وسلمت ايضا الجمعة في ستوكهولم جوائز نوبل
ودعم الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الموقف وطالبا بالافراج عن المنشق فورا.
لكن في الصين حيث خضعت مواقع الاعلام الاجنبية وعبارة "كرسي شاغر" و"اوسلو" للرقابة، انتقدت السلطات "عقلية الحرب الباردة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو، ان "هذا النوع من المسرحيات السياسية لن يؤدي ابدا الى زعزعة تصميم الشعب الصيني على المضي في طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية"، رافضة "مؤامرات البعض".
ويمضي ليو الشخصية البارزة السابقة في حركة تيانانمين في 1989، عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة "المس بسلطة الدولة" بعد التوقيع على "ميثاق 2008" الداعي الى الديموقراطية في الصين.
واعتبر الرئيس اوباما الحائز جائزة نوبل للسلام في 2009 ان "ليو تشياوبو يستحق هذه الجائزة اكثر مني بكثير".
وطلبت فرنسا من جانبها الافراج عن جميع المدافعين عن حقوق الانسان في العالم.
وبعد عامين بالتحديد على نشر الميثاق، زين مقر بلدية اوسلو الجمعة لهذه المناسبة بصورة عملاقة لليو.
وقال ياغلاند "يتساءل كثيرون ما اذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها ان عليها حبس رجل 11 عاما لانه عبر عن آرائه والطريقة التي يجب ان تحكم فيها بلاده".
وهي المرة الثانية في تاريخ جائزة نوبل المستمرة منذ 109 اعوام، لا تسلم فيها الجائزة الى الفائز بها او الى من ينوب عنه. فإبان الحكم النازي في المانيا، لم يتمكن داعية السلام كارل فون اوسيتزكي من تسلم جائزة نوبل في 1936 لانه كان مسجونا في احد معتقلات التعذيب.
والجمعة تلت الممثلة النروجية ليف اولمان امام صينيين يعيشون في المنفى ورئيسة مجلس النواب الاميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي وملك النروج وزوجته تصريحات ليو الهادئة قبل ادانته.
وكتب الاستاذ السابق البالغ اليوم 54 عاما "ليس لدي اعداء او احقاد".
واضاف "لا اعتبر ايا من الشرطيين الذين اعتقلوني واستجوبوني وراقبوني وايا من المدعين الذين وجهوا التهم الي وايا من القضاة الذين حاكموني اعداء لي".
وحاولت الصين التي وصفت المعارض بأنه "مجرم" الحد من تأثير جائزة نوبل من خلال التدخل لدى بلدان اخرى لاقناعها بمقاطعة الاحتفال وتهديد الدول التي تساند المنشق ب "عواقب".
وافاد معهد نوبل ان حوالى 20 دولة منها الصين وروسيا وافغانستان وكوبا وفنزويلا وايران والعراق تغيبت عن الحفل "لاسباب مختلفة".
وحضرت 45 دولة الحفل خصوصا اعضاء في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية.
وعلى هامش الحفل تظاهر حوالى خمسين صينيا في وسط مدينة اوسلو احتجاجا على خيار لجنة نوبل بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.
وكتب على لافتات صفراء بالصينية والانكليزية "مجرم = حائز جائزة نوبل السلام؟" او "نوبل السلام للصين!!!".
وقال متظاهر يدعى يا مينغ "يريدون ان تكون الصين على النموذج الاميركي".
واتهمت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات الصينية بانها "مارست ضغوطا" على الصينيين في اوسلو للمشاركة في تظاهرات مضادة.وسلمت ايضا الجمعة في ستوكهولم جوائز نوبل


الصفحات
سياسة








