تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


هل السياح أهم من الآثار؟......إزالة معالم من الطريق المقدس لآباء الهول المفقودين في الأقصر









القاهرة - تعتزم السلطات المصرية، خلال الأسابيع المقبلة، الكشف عن «الطريق المقدس لآباء الهول المفقودين»، الذي يعد إحدى العجائب القديمة الخفية في مدينة الأقصر، مثيرةً جدلاً حول «قتل روح المكان.. من أجل جذب السياح».
فبعد أعمال تنقيب وحفر امتدت مسافة ثلاثة كيلومترات، اكتشف علماء الآثار طريقاً تصطف على جانبيه مئات تماثيل أبي الهول المنقوشة، التي تعود إلى أكثر من 3 آلاف سنة، ويربط بين اثنين من المعابد الضخمة، وكان يستخدم مرة واحدة في السنة خلال مرور موكب ديني


اكتشف العلماء طريقاً تصطف على جانبيه مئات تماثيل أبي الهول المنقوشة والتي تعود إلى 3 آلاف عام
اكتشف العلماء طريقاً تصطف على جانبيه مئات تماثيل أبي الهول المنقوشة والتي تعود إلى 3 آلاف عام
وتعتزم السلطات المصرية افتتاح الجزء الأول من «طريق أبو الهول»، خلال أسابيع، على أن يتم استكمال التنقيب عن القسم الباقي من الطريق، الذي لا يزال مدفوناً. ويبلغ عرض الطريق حوالى 70 متراً، وتصطف على جانبيه 1350 من تماثيل أبي الهول.

وفيما قالت عالمة الآثار المصرية جيهان زكي إن هذا الطريق، الذي «يعد الأطول من نوعه في العالم»، سيعيد «الكرامة والمجد» إلى الأقصر التي كانت مدينة طيبة القديمة، انتقد عالم آثار أميركي، رفض الكشف عن اسمه «خشية انتقام السلطات المصرية» كما قال، الطريقة التي أفسحت فيها السلطات أمام الكشف الجديد، حيث عمدت إلى «إزالة آثار تاريخية».

ووصف العالم الأميركي «الأمر برمته بأنه وصمة عار.. إذ يجري العمل بسرعة كبيرة لجذب السياح. وقد أزيلت مبانٍ تاريخية عن عمد. إنهم يقتلون روح المكان»، لافتاً إلى أن «منظمة اليونسكو تتهم مصر بجرف الكثير من الأنقاض الكثيرة التي يحتمل أن تحتوي على كنوز قديمة من الآثار، خلال الاندفاع لإنجاز هذه المهمة».

كما أثير الجدل حول برنامج إعادة توطين السكان المحليين الذين تضررت مساكنهم جراء الجرافات. وتمت إعادة توطين حوالى 800 أسرة قسراً، فيما رفض آخرون تنفيذ أوامر الإخلاء، متهمين الحكومة بأنها تضغط عليهم للخروج من منازلهم عبر قطع الكهرباء والماء عنها، عارضةً عليهم تعويضات بخسة.
ويقول مسؤولون مصريون إن نصف التكلفة الإجمالية للمشروع، خصصت لدفع تعويضات لمن لا يرغب في الانتقال إلى مساكن جديدة، خارج المدينة، نافين هدم أي بقايا تاريخية، بما في ذلك كنائس رومانية ومصنع للنبيذ.

واكتشف العلماء أيضاً لوحاً يحمل اسم كليوباترا، مكتوباً بالهيروغليفية، ما يوحي بأن الملـــكة الأسطورية زارت الطريق لمرة واحدة خلال أسفارها

التايمز
الاثنين 15 مارس 2010