وقالت المنظمة في بيان "على السلطات التونسية الافراج عن ضابط الشرطة سمير الفرياني واسقاط اي تهمة ضده تستند حصرا الى جهوده لاطلاع الرأي العام، وسوق الاتهامات الاخرى امام محكمة مدنية".
ونشر الفرياني (44 عاما) في اواخر ايار/مايو رسائل في صحيفة "الخبير" التونسية ندد فيها "بتجاوزات وزير الداخلية" من بينها تدمير ارشيف منظمة التحرير الفلسطينية الذي كشف بحسبه عن علاقات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالموساد الاسرائيلي. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية اتخذ من تونس مقرا بين 1982 و 1994.
كما اتهم الفرياني مسؤولين في الداخلية "فاسدين" و"موالين" للنظام السابق بالضلوع في اعمال تعذيب جماعية ضد اسلاميين. ورفعت وزارة الداخلية ملفه الى محكمة عسكرية.
وقالت مديرة فرع الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ساره ليا ويتسون "فيما يعتقد الكثير من التونسيين ان المسؤولين عن ترويع المواطنين في عهد بن علي احتفظوا بسلطات مهمة في المؤسسة الامنية، فعلى الحكومة المؤقتة تشجيع كل من يدق ناقوس الخطر، وليس استخدام قوانين بائدة صادرة عن الحكومة المخلوعة لسجنهم".
ونشر الفرياني (44 عاما) في اواخر ايار/مايو رسائل في صحيفة "الخبير" التونسية ندد فيها "بتجاوزات وزير الداخلية" من بينها تدمير ارشيف منظمة التحرير الفلسطينية الذي كشف بحسبه عن علاقات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالموساد الاسرائيلي. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية اتخذ من تونس مقرا بين 1982 و 1994.
كما اتهم الفرياني مسؤولين في الداخلية "فاسدين" و"موالين" للنظام السابق بالضلوع في اعمال تعذيب جماعية ضد اسلاميين. ورفعت وزارة الداخلية ملفه الى محكمة عسكرية.
وقالت مديرة فرع الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ساره ليا ويتسون "فيما يعتقد الكثير من التونسيين ان المسؤولين عن ترويع المواطنين في عهد بن علي احتفظوا بسلطات مهمة في المؤسسة الامنية، فعلى الحكومة المؤقتة تشجيع كل من يدق ناقوس الخطر، وليس استخدام قوانين بائدة صادرة عن الحكومة المخلوعة لسجنهم".