
المهندس وائل غنيم مطلق نداء الانتفاضة ضد نظام مبارك
وقال غنيم للصحافي ايفان واتسون الذي اجرى المقابلة معه بالانكليزية على الشبكة التلفزيونية الاميركية "اؤكد لك انني مستعد للموت".
وقال "لدي الكثير اخسره في هذه الحياة" موضحا "انني اعمل في افضل شركة في العالم، لدي افضل زوجة واحب اطفالي، لكنني مستعد للتضحية بكل ذلك من اجل تحقيق حلمي، ولن يقف احد في وجه تحقيق تطلعاتنا، لا احد".
وقال موجها كلامه الى نائب الرئيس المصري عمر سليمان "لن توقفنا".
وتابع "يمكنك خطفي، خطف جميع زملائي والزج بنا في السجن وقتلنا. افعل ما تشاء، سوف نعود الى بلادنا. منذ ثلاثين عاما وانتم تدمرون هذا البلد. كفى، كفى، كفى"
وكان وائل اول من اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 كانون الثاني/يناير الماضي على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي اسسها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
وقال معلقا على مقتل مئات المتظاهرين في صدامات مع مؤيدين للرئيس مبارك "انها جريمة" واضاف "على (مبارك) التنحي" معتبرا ان "الوقت لم يعد وقت التفاوض".
اكد وائل غنيم الذي اصبح رمزا للانتفاضة الشعبية ضد الرئيس المصري حسني مبارك منذ اعتقاله في بداية التظاهرات، انه لن يمارس اي نشاط سياسي بعد ان تحقق حركة الاحتجاج اهدافها، في رسالة على موقع تويتر للمدونات القصيرة.
وقال وائل على موقع تويتر "اعد كل مصري بانني ساعود الى حياتي العادية ولن اشارك في اي عمل سياسي بعد ان يحقق المصريون حلمهم".
وكان وائل غنيم، المقيم في دبي حيث مقر عمله، عاد الى القاهرة حيث شارك في اولى التظاهرات الحاشدة التي تطالب منذ اكثر من 15 يوما بسقوط النظام.
وروى انه خلال الاثنى عشر يوما التي قضاها في الاعتقال كان "معصوب العينين" ويخضع لاستجوابات مستمرة لمعرفة ما اذا كان "عميلا" لقوى اجنبية.
والثلاثاء استقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي اصبح رمزا ل"الثورة الشعبية" وقال للمتظاهرين الذين صفقوا له بحرارة "لست بطلا، بل انتم الابطال، فانتم الذين بقيتم هنا في الميدان".
واكد وائل غنيم انه لا يريد التحدث الى وسائل الاعلام الاجنبية لكنه ادلى بتصريح لشبكة سي.ان.ان الاميركية قال فيه انه "مستعد للموت" من اجل التغيير في مصر.
ولوحت السلطات المصرية الاربعاء بامكانية تدخل الجيش في حال حصول فوضى، في حين تتواصل الاحتجاجات في القاهرة وانحاء اخرى من مصر للمطالبة برحيل مبارك وفي وقت تحدثت معلومات صحافية عن قيام الجيش باعتقال متظاهرين سرا وتعرض بعضهم للتعذيب.
وقال "لدي الكثير اخسره في هذه الحياة" موضحا "انني اعمل في افضل شركة في العالم، لدي افضل زوجة واحب اطفالي، لكنني مستعد للتضحية بكل ذلك من اجل تحقيق حلمي، ولن يقف احد في وجه تحقيق تطلعاتنا، لا احد".
وقال موجها كلامه الى نائب الرئيس المصري عمر سليمان "لن توقفنا".
وتابع "يمكنك خطفي، خطف جميع زملائي والزج بنا في السجن وقتلنا. افعل ما تشاء، سوف نعود الى بلادنا. منذ ثلاثين عاما وانتم تدمرون هذا البلد. كفى، كفى، كفى"
وكان وائل اول من اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 كانون الثاني/يناير الماضي على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي اسسها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
وقال معلقا على مقتل مئات المتظاهرين في صدامات مع مؤيدين للرئيس مبارك "انها جريمة" واضاف "على (مبارك) التنحي" معتبرا ان "الوقت لم يعد وقت التفاوض".
اكد وائل غنيم الذي اصبح رمزا للانتفاضة الشعبية ضد الرئيس المصري حسني مبارك منذ اعتقاله في بداية التظاهرات، انه لن يمارس اي نشاط سياسي بعد ان تحقق حركة الاحتجاج اهدافها، في رسالة على موقع تويتر للمدونات القصيرة.
وقال وائل على موقع تويتر "اعد كل مصري بانني ساعود الى حياتي العادية ولن اشارك في اي عمل سياسي بعد ان يحقق المصريون حلمهم".
وكان وائل غنيم، المقيم في دبي حيث مقر عمله، عاد الى القاهرة حيث شارك في اولى التظاهرات الحاشدة التي تطالب منذ اكثر من 15 يوما بسقوط النظام.
وروى انه خلال الاثنى عشر يوما التي قضاها في الاعتقال كان "معصوب العينين" ويخضع لاستجوابات مستمرة لمعرفة ما اذا كان "عميلا" لقوى اجنبية.
والثلاثاء استقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي اصبح رمزا ل"الثورة الشعبية" وقال للمتظاهرين الذين صفقوا له بحرارة "لست بطلا، بل انتم الابطال، فانتم الذين بقيتم هنا في الميدان".
واكد وائل غنيم انه لا يريد التحدث الى وسائل الاعلام الاجنبية لكنه ادلى بتصريح لشبكة سي.ان.ان الاميركية قال فيه انه "مستعد للموت" من اجل التغيير في مصر.
ولوحت السلطات المصرية الاربعاء بامكانية تدخل الجيش في حال حصول فوضى، في حين تتواصل الاحتجاجات في القاهرة وانحاء اخرى من مصر للمطالبة برحيل مبارك وفي وقت تحدثت معلومات صحافية عن قيام الجيش باعتقال متظاهرين سرا وتعرض بعضهم للتعذيب.