تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


واشنطن تدمج قنصليتها في القدس مع السفارة






واشنطن - أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الأحد أن القنصلية الأمريكية في القدس ستندمج مع السفارة الأمريكية في القدس في بعثة دبلوماسية واحدة اعتبارا من اليوم الاثنين، في ضربة أخرى للفلسطينيين.

وأنقلب القرار، الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون أول/ديسمبر 2017 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، على عقود من السياسة الأمريكية تجاه المدينة المتنازع عليها، وأثار القرار غضب الفلسطينيين.


 
وافتتحت الولايات المتحدة سفارتها في القدس رسميا في أيار/مايو الماضي وفي تشرين أول/أكتوبر أعلنت واشنطن عن خطة الدمج.
واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في وقت سابق من يوم الأحد الإدارة الأمريكية بمناهضة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وانتقد عريقات بشدة، في تصريح على تويتر، قرار الإدارة الأمريكية دمج قنصليتها في القدس، التي كانت مكلفة بأداء مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية، مع سفارتها لدى إسرائيل.
وقال عريقات إن "دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام".
وأضاف أن "القنصلية عملت 175 عاما في القدس-فلسطين، وإغلاقها لا علاقة له بالأداء وإنما بالأيديولوجيا المتعصبة التي ترفض أن يكون للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير".
لكن في بيان صادر عن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو يوم الاحد أصرت الخارجية الامريكية على أن الخطوة لا "تشير إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة".
وقال بالادينو "كما أعلن الرئيس، ما زالت الولايات المتحدة لا تتخذ أي موقف بشأن قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك قضايا الحدود".
وتابع أن "الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الحل النهائي بين الطرفين".
وأضاف "ما زالت الإدارة ملتزمة بشكل كامل بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وشامل يوفر مستقبلا أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين".
وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم السياسية مع إدارة الرئيس ترامب منذ إعلانه في كانون أول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المقدسة بعد ذلك بأشهر.

د ب ا
الاثنين 4 مارس 2019