
وفي تقريرها للعام 2010 حول وضع حقوق الانسان في العالم، انتقدت وزارة الخارجية الاميركية ايضا انتهاك الحريات في عدد من البلدان الاخرى كايران والعراق والصين وبورما وساحل العاج وزيمبابوي وروسيا واوكرانيا وبيلاروسيا ايضا.
واوضحت وزارة الخارجية الاميركية التي تتابع عن كثب اليقظة الديموقراطية في العالم العربي، انها اعادت النظر في تقويماتها للعام 2010 على ضوء "التغيرات الكبيرة التي تعصف" بالمنطقة منذ بداية 2011.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لدى تقديم التقرير، ان الولايات المتحدة "تعرب عن اعجابها الشديد بشجاعة وعزم المتظاهرين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي انظمة قمعية اخرى" للبدء بعملية الانتقال الديموقراطي.
وانتقدت الخارجية الاميركية في هذه الوثيقة اعتقال المسؤولين السنة في البحرين اكثر من 200 شيعي قبل انتخابات تشرين الاول/اكتوبر 2010. واعربت ايضا عن الاسف لحجب الحكومة مواقع الانترنت التي تستخدمها احزاب المعارضة.
وفي ليبيا حيث تحاول حركة تمرد اسقاط دكتاتورية معمر القذافي، كشف التقرير عن "عمليات تعذيب واعتقالات تعسفية ... وعن شروط اعتقال مؤسفة" حدثت عام 2010.
واضاف التقرير ان "عددا غير محدد لكنه كبير من الاشخاص" قد سجنوا لانهم اتخذوا مواقف سياسية سلمية. ودائما ما تخضع الاتصالات الالكترونية والهاتفية للرقابة.
وفي سوريا، ذكر التقرير ان "قوات الامن قامت بعمليات قتل وسجنت ناشطين سياسيين وعذبت واساءت معاملة معتقلين وهي مطمئنة الى الافلات من العقاب".
وفي الفصل المتعلق بالتجاوزات، تحتل ساحل العاج مكانا مميزا في التقرير.
وتورد الخارجية الاميركية مصادر الامم المتحدة التي تفيد ان 173 شخصا قد قتلوا و90 اخضعوا للتعذيب واغتصبوا واسيئت معاملتهم، و471 وضعوا في الاعتقال التعسفي، و24 شخصا اعتبروا مفقودين في البلاد خلال الاسبوع من 15 الى 22 كانون الاول/ديسمبر.
واكد التقرير ان "الاكثرية الساحقة من الاعدامات بلا محاكمة وعمليات التعذيب والاعتقالات والاختفاءات قد قامت بها القوات الموالية (للوران) غباغبو".
واكد التقرير من جهة اخرى، ان روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا كانت مسرحا لانتهاكات "بالغة الخطورة" لحقوق الانسان العام الماضي.
واشارت وزارة الخارجية الاميركية في هذا التقرير الى ان الوضع في اوكرانيا قد تدهور بعد التحسن الذي شهدته السنوات الماضية، مشيرة الى ممارسات ترهيب وسائل الاعلام واضطهاد شخصيات من المعارضة، خصوصا في اطار الانتخابات المحلية وعلى رغم انتخابات رئاسية وصفت بأنها تتمتع بالمصداقية.
وفي بيلاروسيا، اوقفت السلطات "بطريقة تعسفية واحتجزت وسجنت ناشطين من دعاة الديموقراطية وصحافيين ومندوبين عن المجتمع المدني".
وفي روسيا، "استمرت الاعتداءات على الصحافيين وقتلهم"، كما اكد التقرير الذي اوضح ان الحكومة الروسية هي المسؤولة عن انتهاكات "حرية التعبير والاجتماع".
والصين التي يشير اليها تقرير الخارجية الاميركية بالبنان سنويا، دخلت في 2010 في "دوامة سلبية" خصوصا جراء القمع القاسي في التيبت وفي منطقة شينجيانغ والحد من حرية التعبير.
واتهم التقرير الحكومة الباكستانية اخيرا بالتغاضي عن "ثقافة الافلات من العقاب" لدى قواتها الامنية.
واوضحت وزارة الخارجية الاميركية التي تتابع عن كثب اليقظة الديموقراطية في العالم العربي، انها اعادت النظر في تقويماتها للعام 2010 على ضوء "التغيرات الكبيرة التي تعصف" بالمنطقة منذ بداية 2011.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لدى تقديم التقرير، ان الولايات المتحدة "تعرب عن اعجابها الشديد بشجاعة وعزم المتظاهرين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي انظمة قمعية اخرى" للبدء بعملية الانتقال الديموقراطي.
وانتقدت الخارجية الاميركية في هذه الوثيقة اعتقال المسؤولين السنة في البحرين اكثر من 200 شيعي قبل انتخابات تشرين الاول/اكتوبر 2010. واعربت ايضا عن الاسف لحجب الحكومة مواقع الانترنت التي تستخدمها احزاب المعارضة.
وفي ليبيا حيث تحاول حركة تمرد اسقاط دكتاتورية معمر القذافي، كشف التقرير عن "عمليات تعذيب واعتقالات تعسفية ... وعن شروط اعتقال مؤسفة" حدثت عام 2010.
واضاف التقرير ان "عددا غير محدد لكنه كبير من الاشخاص" قد سجنوا لانهم اتخذوا مواقف سياسية سلمية. ودائما ما تخضع الاتصالات الالكترونية والهاتفية للرقابة.
وفي سوريا، ذكر التقرير ان "قوات الامن قامت بعمليات قتل وسجنت ناشطين سياسيين وعذبت واساءت معاملة معتقلين وهي مطمئنة الى الافلات من العقاب".
وفي الفصل المتعلق بالتجاوزات، تحتل ساحل العاج مكانا مميزا في التقرير.
وتورد الخارجية الاميركية مصادر الامم المتحدة التي تفيد ان 173 شخصا قد قتلوا و90 اخضعوا للتعذيب واغتصبوا واسيئت معاملتهم، و471 وضعوا في الاعتقال التعسفي، و24 شخصا اعتبروا مفقودين في البلاد خلال الاسبوع من 15 الى 22 كانون الاول/ديسمبر.
واكد التقرير ان "الاكثرية الساحقة من الاعدامات بلا محاكمة وعمليات التعذيب والاعتقالات والاختفاءات قد قامت بها القوات الموالية (للوران) غباغبو".
واكد التقرير من جهة اخرى، ان روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا كانت مسرحا لانتهاكات "بالغة الخطورة" لحقوق الانسان العام الماضي.
واشارت وزارة الخارجية الاميركية في هذا التقرير الى ان الوضع في اوكرانيا قد تدهور بعد التحسن الذي شهدته السنوات الماضية، مشيرة الى ممارسات ترهيب وسائل الاعلام واضطهاد شخصيات من المعارضة، خصوصا في اطار الانتخابات المحلية وعلى رغم انتخابات رئاسية وصفت بأنها تتمتع بالمصداقية.
وفي بيلاروسيا، اوقفت السلطات "بطريقة تعسفية واحتجزت وسجنت ناشطين من دعاة الديموقراطية وصحافيين ومندوبين عن المجتمع المدني".
وفي روسيا، "استمرت الاعتداءات على الصحافيين وقتلهم"، كما اكد التقرير الذي اوضح ان الحكومة الروسية هي المسؤولة عن انتهاكات "حرية التعبير والاجتماع".
والصين التي يشير اليها تقرير الخارجية الاميركية بالبنان سنويا، دخلت في 2010 في "دوامة سلبية" خصوصا جراء القمع القاسي في التيبت وفي منطقة شينجيانغ والحد من حرية التعبير.
واتهم التقرير الحكومة الباكستانية اخيرا بالتغاضي عن "ثقافة الافلات من العقاب" لدى قواتها الامنية.