تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


واشنطن تمنع 16 سعوديا من دخولها بسبب مقتل خاشقجي




أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، صباح الثلاثاء، منع 16 سعوديا من دخول الولايات المتحدة، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.


وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن "قرار المنع جاء بموجب المادة 7031 (ج) من قانون العمليات الخارجية وبرامج تخصيص الاعتمادات لعام 2019 التابع لوزارة الخارجية". وأضاف البيان: "تنص المادة على أنه في الحالات التي يكون فيها لوزير الخارجية معلومات موثوق بها تفيد بأن مسؤولي حكومات أجنبية قد تورطوا في فساد كبير أو انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، فإن هؤلاء الأفراد وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة"، ومن بين السعوديين الـ 16 الممنوعين من دخول الولايات، سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وماهر مطرب، المتهم بتنسيق عملية قتل خاشقجي، وصلاح الطبيقي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الأشخاص الستة عشر وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول إلى الولايات المتحدة بسبب "معلومات موثوقة بأن مسؤولين من حكومات أجنبية تورطوا في ...انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وكانت الولايات المتحدة أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني فرض عقوبات على 17 سعوديا، بموجب ما يسمى بـ"قانون ماغنيتسكي"، الذي يخول للإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم، وحظرهم من دخول الولايات المتحدة، على خلفية القضية نفسها. وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي. وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة. وفي ظل امتناع الرياض عن تقديم معلومات جديدة، يرى خبراء سياسيون أن على تركيا مواصلة الضغط على المستوى الدولي، والانتقال إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكشف كافة الحقائق.

د ب ا - وكالة الاناضول
الثلاثاء 9 أبريل 2019