الصفحات
سياسة
قصر العظم أحد أهم معالم دمشق القديمة
وتهدف ميديا ماتيك عن طريق الدليل السياحي لكل مدينة أن يتعرف السائح على ثقافة المدينة والمحافظة على التطور العالمي للفنون والحضارات. يوجد على خريطة الموقع أسماء مدن عديدة ومنها مدن عربية، مثل بغداد وبيروت ودمشق والقاهرة والدوحة وغيرها. ترى قرب اسم المدينة من هو دليلك هناك. تضغط على الزر الموجود فتفتح صفحة خاصة بالدليل، وبالتالي تستطيع الاتصال به الكترونيا لتنظيم رحلة إلى المدينة التي ترغب بزيارتها، الأمر بغاية السهولة. كما يخبرنا كل من راني رجّي دليل بيروت وعبير بخاري دليلة دمشق.
تعرف كل منهما بطريقة مختلفة على ميديا ماتيك وباشر بالتعاون معها.
دليل دمشق
"أنا عبير بخاري من سوريا، عندي مؤسسة للفن المعاصر اسمها "كل الفن الآن". هي المؤسسة الأولى في سوريا، وتهدف إلى مساعدة الفنانين الشباب ليتواصلوا مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى تطوير المشهد الثقافي. نساعدهم لتطوير أعمالهم وعلى التوصل إلى شراكة مع مؤسسات ثقافية من داخل سوريا وخارجها كي يعرضوا أعمالهم أو للحصول على دعم مادي، أو منح دراسية.
تعرفت على ميديا ماتيك منذ سنتين وهي تساعد الناس المهتمين بالمشهد الثقافي في سوريا. هي فعليا في هولندا ولكن تأخذ دليلا سياحيا من كل مدينة. هكذا أصبحت الدليل الثقافي لمدينة دمشق."
تضيف عبير موضحة طريقة عملها: " في البداية يحصل اتصال بيني وبين الأشخاص المهتمين بزيارة دمشق عن طريق الايميل. إذا كان هناك شخص يهتم بالمشهد الثقافي للفن التشكيلي مثلا، يكون تركيزي على هذه الناحية، ابدأ بجولة سياحية ليتعرف الشخص على المدينة. بعدها أقدم لهم تطور المشهد الثقافي في المدينة وبعض ألاماكن الثقافية للفن التشكيلي. كما أطلعهم على البرامج الثقافية في الأوبرا أو المسرح خلال زيارتهم لسوريا. نزور مكان المؤسسة وهو مكاني الذي اعتز به ومن جهة ثانية لأنه يحاول فعلا مساعدة الفنانين الشباب، وإذا كان احد الزوار مهتما بالتعرف على فنانين سوريين اعرفهم على بعضهم البعض."
صورة نمطية
معظم الذين يزورون سوريا لأول مرة لديهم فكرة نمطية عن البلد. ثم يتفاجأ من يأتي إلى دمشق بان المدينة جميلة والناس لطفاء ويحبون الغرباء.
بعضهم يأتي ليكتشف المدينة ثقافيا والبعض الآخر يأتي رغبة بالقيام بمشروع ثقافي ما. الشيء الجميل أن بعضهم يأتي من دون هدف، فقط من اجل التعرف على دمشق.
أتخيل أن كل الانطباعات التي أخذتها من الناس الذين زارونا لغاية اليوم، أنهم في البداية يكون لديهم تخوف، حتى من المدينة أو الناس أو من طريقة التفكير السائدة. بعد ذلك ألاحظ أنهم سعداء ويخرجون مع أصدقاء واغلبهم يعاودون المجيء إلى سوريا. هناك انطباعات خاطئة عن شعب كامل وبلد كامل ويلعب الإعلام دورا كبيرا في ذلك.
وعن الانطباع الذي تركته أمستردام عليها تقول عبير "حصلت على منحة دراسية هولندية وزرت أمستردام لأول مرة الشيء الذي فاجأني أن الناس فيها متعاونون جدا ولطفاء أيضا. ولدي رغبة وهي تعلم ركوب الدراجة الهوائية".
دليل بيروت
راني رجّي مهندس معماري لبناني، ومؤسس ستوديو بيروت، الذي يركز على المحافظة على الاماكن العامة وتوعية الناس لاهميتها في حياتهم. يعتبر راني إن ألاماكن العامة هي للتواصل في ما بين الناس وخاصة في بلد مثل لبنان لتركيبته الطائفية والاجتماعية المعقدة. لذلك فان التواصل ضروري جدا، للتعبير عن المخاوف وازالة العوائق بينهم.
يصف راني وهو دليل بيروت عمله بأنه" ناطور ثقافي". يقول إن "ميديا ماتيك اختارت المدن التي تعتبر أن لديها ثقافة شعبية لا تظهرها الجهات الرسمية السياحية كما يجب. أحدى هذه المدن هي بيروت. هناك طلب كبير عن طريق ميديا ماتيك من قبل هولنديين يريدون زيارة بيروت. يوجد الكثير من الغموض في بيروت، على حد تعبير راني، والعديد من الناس يريدون أن يعرفوا أكثر عنها. يتم الاتصال بي عبر موقع ميديا ماتيك الالكتروني. المعلومات عني موجودة على الموقع ويتصلوا بي ونحدد موعدا. عندما يصلون إلى بيروت يطلعونني على رغباتهم، وماذا يريدون أن يشاهدوا في بيروت."
جولة وجدانية
وعما يقوم به مع الزوار يقول راني: "أضع تقييما لشخصية كل فرد منهم. ثم أخذهم بجولة في المدينة، في بيروت أو خارجها. اسميها جولة في مدينتي، لأنها ليست جولة كما تقدمها وزارة السياحة أو الكتب الرسمية. هي جولة كما أرى أنا المدينة، كمهندس معماري وكشخص يعيش في بيروت ويتعاطى بالأمور الثقافية. في الجولة التي أقوم بها قسم كبير وجداني، أحاول أن أتفادى أن يكون الأشخاص يسعون لرؤية آثار الحرب. من المهم أن تبقى آثار الحرب من اجل الذاكرة، ولكن في نفس الوقت ليست هي الهدف. إذا لم يكن لدي ما اخبره عن مكان مهدم أو فيه آثار حرب لا أخذهم إليه."
يقول راني رجّي انه يلاحظ أن هناك اهتماماً خاصاً بأماكن وشوارع محددة في بيروت مثل الحمراء والجميزة وبرج حمود والضاحية الجنوبية وخط التماس والروشة. "أحاول أن أتفادى المعالم السياحية هناك، مثل صخرة الروشة والتي تعتبر رمزا لمدينة بيروت. أنا لا يهمني أن أخذهم إليها بل أن يروا الصيادين الذين يعيشون تحت صخرة الروشة. أحاول أن أجد لهم طريقا مختلفا، وان اريهم اين يعيش الناس وليس اماكن التصنع والتزلف.
يأتي السواح عن طريق ميديا ماتيك كمجموعات كبيرة تصل احيانا الى 50 شخصا دفعة واحدة. غالبا ما يعاودون زيارة بيروت ولا تبقى زيارتهم يتيمة
تعرف كل منهما بطريقة مختلفة على ميديا ماتيك وباشر بالتعاون معها.
دليل دمشق
"أنا عبير بخاري من سوريا، عندي مؤسسة للفن المعاصر اسمها "كل الفن الآن". هي المؤسسة الأولى في سوريا، وتهدف إلى مساعدة الفنانين الشباب ليتواصلوا مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى تطوير المشهد الثقافي. نساعدهم لتطوير أعمالهم وعلى التوصل إلى شراكة مع مؤسسات ثقافية من داخل سوريا وخارجها كي يعرضوا أعمالهم أو للحصول على دعم مادي، أو منح دراسية.
تعرفت على ميديا ماتيك منذ سنتين وهي تساعد الناس المهتمين بالمشهد الثقافي في سوريا. هي فعليا في هولندا ولكن تأخذ دليلا سياحيا من كل مدينة. هكذا أصبحت الدليل الثقافي لمدينة دمشق."
تضيف عبير موضحة طريقة عملها: " في البداية يحصل اتصال بيني وبين الأشخاص المهتمين بزيارة دمشق عن طريق الايميل. إذا كان هناك شخص يهتم بالمشهد الثقافي للفن التشكيلي مثلا، يكون تركيزي على هذه الناحية، ابدأ بجولة سياحية ليتعرف الشخص على المدينة. بعدها أقدم لهم تطور المشهد الثقافي في المدينة وبعض ألاماكن الثقافية للفن التشكيلي. كما أطلعهم على البرامج الثقافية في الأوبرا أو المسرح خلال زيارتهم لسوريا. نزور مكان المؤسسة وهو مكاني الذي اعتز به ومن جهة ثانية لأنه يحاول فعلا مساعدة الفنانين الشباب، وإذا كان احد الزوار مهتما بالتعرف على فنانين سوريين اعرفهم على بعضهم البعض."
صورة نمطية
معظم الذين يزورون سوريا لأول مرة لديهم فكرة نمطية عن البلد. ثم يتفاجأ من يأتي إلى دمشق بان المدينة جميلة والناس لطفاء ويحبون الغرباء.
بعضهم يأتي ليكتشف المدينة ثقافيا والبعض الآخر يأتي رغبة بالقيام بمشروع ثقافي ما. الشيء الجميل أن بعضهم يأتي من دون هدف، فقط من اجل التعرف على دمشق.
أتخيل أن كل الانطباعات التي أخذتها من الناس الذين زارونا لغاية اليوم، أنهم في البداية يكون لديهم تخوف، حتى من المدينة أو الناس أو من طريقة التفكير السائدة. بعد ذلك ألاحظ أنهم سعداء ويخرجون مع أصدقاء واغلبهم يعاودون المجيء إلى سوريا. هناك انطباعات خاطئة عن شعب كامل وبلد كامل ويلعب الإعلام دورا كبيرا في ذلك.
وعن الانطباع الذي تركته أمستردام عليها تقول عبير "حصلت على منحة دراسية هولندية وزرت أمستردام لأول مرة الشيء الذي فاجأني أن الناس فيها متعاونون جدا ولطفاء أيضا. ولدي رغبة وهي تعلم ركوب الدراجة الهوائية".
دليل بيروت
راني رجّي مهندس معماري لبناني، ومؤسس ستوديو بيروت، الذي يركز على المحافظة على الاماكن العامة وتوعية الناس لاهميتها في حياتهم. يعتبر راني إن ألاماكن العامة هي للتواصل في ما بين الناس وخاصة في بلد مثل لبنان لتركيبته الطائفية والاجتماعية المعقدة. لذلك فان التواصل ضروري جدا، للتعبير عن المخاوف وازالة العوائق بينهم.
يصف راني وهو دليل بيروت عمله بأنه" ناطور ثقافي". يقول إن "ميديا ماتيك اختارت المدن التي تعتبر أن لديها ثقافة شعبية لا تظهرها الجهات الرسمية السياحية كما يجب. أحدى هذه المدن هي بيروت. هناك طلب كبير عن طريق ميديا ماتيك من قبل هولنديين يريدون زيارة بيروت. يوجد الكثير من الغموض في بيروت، على حد تعبير راني، والعديد من الناس يريدون أن يعرفوا أكثر عنها. يتم الاتصال بي عبر موقع ميديا ماتيك الالكتروني. المعلومات عني موجودة على الموقع ويتصلوا بي ونحدد موعدا. عندما يصلون إلى بيروت يطلعونني على رغباتهم، وماذا يريدون أن يشاهدوا في بيروت."
جولة وجدانية
وعما يقوم به مع الزوار يقول راني: "أضع تقييما لشخصية كل فرد منهم. ثم أخذهم بجولة في المدينة، في بيروت أو خارجها. اسميها جولة في مدينتي، لأنها ليست جولة كما تقدمها وزارة السياحة أو الكتب الرسمية. هي جولة كما أرى أنا المدينة، كمهندس معماري وكشخص يعيش في بيروت ويتعاطى بالأمور الثقافية. في الجولة التي أقوم بها قسم كبير وجداني، أحاول أن أتفادى أن يكون الأشخاص يسعون لرؤية آثار الحرب. من المهم أن تبقى آثار الحرب من اجل الذاكرة، ولكن في نفس الوقت ليست هي الهدف. إذا لم يكن لدي ما اخبره عن مكان مهدم أو فيه آثار حرب لا أخذهم إليه."
يقول راني رجّي انه يلاحظ أن هناك اهتماماً خاصاً بأماكن وشوارع محددة في بيروت مثل الحمراء والجميزة وبرج حمود والضاحية الجنوبية وخط التماس والروشة. "أحاول أن أتفادى المعالم السياحية هناك، مثل صخرة الروشة والتي تعتبر رمزا لمدينة بيروت. أنا لا يهمني أن أخذهم إليها بل أن يروا الصيادين الذين يعيشون تحت صخرة الروشة. أحاول أن أجد لهم طريقا مختلفا، وان اريهم اين يعيش الناس وليس اماكن التصنع والتزلف.
يأتي السواح عن طريق ميديا ماتيك كمجموعات كبيرة تصل احيانا الى 50 شخصا دفعة واحدة. غالبا ما يعاودون زيارة بيروت ولا تبقى زيارتهم يتيمة
