تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي لا يميلون لتشديد قواعد "شنجن" رغم الضغوط





لوكسمبورج - لم يبد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عقد في لوكسمبورج اليوم الخميس رغبة في تشديد القواعد المنظمة لدخول الدول الموقعة على اتفاقية شنجن، وهي الفكرة التي كانت فرنسا وإيطاليا تدفعان من أجل تفعيلها في الأسابيع الأخيرة.


وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي لا يميلون لتشديد قواعد "شنجن" رغم الضغوط
وكانت الدولتان اقترحتا إجراء بعض التعديلات على اتفاقية شنجن كي تسمح بتسهيل إعادة فرض ضوابط حدودية مؤقتة، بعد الجدل الذي دار حول تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا. وقالت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي إنها منفتحة على الفكرة. لكن يبدو أن دول الاتحاد الأوروبي الأخري لا تشارك المفوضية وجهة النظر ذاتها. وقال نائب وزير الداخلية الأسباني أنطونيو كاماتشو قبل أن يلتقي نظرائه الأوروبيين :"نعتقد أن تغيير اتفاقية شنجن في الوقت الحالي غير ضروري".

وقال دبلوماسي أوروبي إن ألمانيا تؤيد نفس الموقف. وقال وزير الداخلية الألماني هانس-بيتر فريدريش:" من الضروري أن نواصل إظهار المرونة للدول كي تتمكن من الاستجابة للمخاطر..يجب أن تتمكن الدولة من الإستجابة بسرعة..كما يجب الحفاظ على ذلك مستقبلا". تجدر الإشارة إلى أن القواعد الحالية تترك الخيار لحكومات الاتحاد الأوروبي كي تطلب إعادة فرض ضوابط حدودية، وهناك بنود لذلك خلال الأحداث الرياضية والقمم، لكن ليس في حالات التدفق المفاجئ للهجرات الأجنبية،

كما اقترحت فرنسا وإيطاليا. واستغلت فرنسا حرية التصرف في هذا النظام لتستوقف القطارات القادمة من إيطاليا كي تفتشها بحثا عن مهاجرين من شمال أفريقيا، كما سمح للدنمارك أن تعيد نشر عناصر شرطة قرب الحدود مع السويد وألمانيا، في إجراء أثار تساؤلات من قبل بروكسل. وقال فريدريش "لا نريد إثارة خلاف مع الدنمارك..لكننا سنثير أسئلة واضحة". أحد المخاوف التي تنتاب الحكومات يكمن في احتمال ان تستغل المفوضية الاوروبية التعديل المقترح لاتفاقية شنجن كي تحظى بدور أكبر لنفسها في إدارة الحدود، ما قد يمثل تعديا على السيادة الوطنية لكل دولة.

د ب أ
الخميس 9 يونيو 2011