
كريستين لاغارد
وقالت لاغارد "بعد اربعة فصول من النمو السلبي، خرجت فرنسا اخيرا من التراجع"، مستبقة بذلك اعلان ارقام معهد الاحصاءات الوطني (اينسي) في الساعة 8,45 (6,46 تغ).
ويشكل هذا الاعلان مفاجأة كبرى بعدما كان معهد الاحصاءات يتوقع حتى الان تراجعا في اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0,6% في الفصل الثاني، فيما كان البنك المركزي الفرنسي يتوقع في تموز/يوليو تراجعا بنسبة 0,4% للفصل نفسه.
ووصل تراجع النشاط الاقتصادي الى نسبة 1,2% خلال الفصل الاول من السنة.
وفي الوقت نفسه اعلن معهد الاحصاءات الالماني عن عودة النمو بصورة مفاجئة مسجلا تقدما بنسبة 0,3% في اجمالي الناتج الداخلي في القوة الاقتصادية الاولى في اوروبا.
وتدعم هذه الارقام في البلدين فرضية "خروج من الازمة" في الاقتصادات المتطورة الكبرى، وهي فرضية انتشرت اخيرا.
ويضاف الاعلان عن نمو اقتصادي ايجابي في فرنسا الى بوادر مشجعة اخرى ظهرت في الاسابيع الاخيرة ومنها زيادة الانتاج الصناعي وارتفاع معنويات المقاولين.
غير ان الخبراء الاقتصاديين يلزمون الحذر في في يتعلق بالفصول المقبلة معتبرين ان استمرار البطالة المتوقع رغم الانتعاش سيؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي.
وخلافا لفرنسا والمانيا، سجلت الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا تراجعا كبيرا في اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثاني من السنة.
ومن المتوقع صدور تقديرات اجمالي الناتج الداخلي لمجمل منطقة اليورو في الفصل الثاني من السنة الخميس
ويشكل هذا الاعلان مفاجأة كبرى بعدما كان معهد الاحصاءات يتوقع حتى الان تراجعا في اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0,6% في الفصل الثاني، فيما كان البنك المركزي الفرنسي يتوقع في تموز/يوليو تراجعا بنسبة 0,4% للفصل نفسه.
ووصل تراجع النشاط الاقتصادي الى نسبة 1,2% خلال الفصل الاول من السنة.
وفي الوقت نفسه اعلن معهد الاحصاءات الالماني عن عودة النمو بصورة مفاجئة مسجلا تقدما بنسبة 0,3% في اجمالي الناتج الداخلي في القوة الاقتصادية الاولى في اوروبا.
وتدعم هذه الارقام في البلدين فرضية "خروج من الازمة" في الاقتصادات المتطورة الكبرى، وهي فرضية انتشرت اخيرا.
ويضاف الاعلان عن نمو اقتصادي ايجابي في فرنسا الى بوادر مشجعة اخرى ظهرت في الاسابيع الاخيرة ومنها زيادة الانتاج الصناعي وارتفاع معنويات المقاولين.
غير ان الخبراء الاقتصاديين يلزمون الحذر في في يتعلق بالفصول المقبلة معتبرين ان استمرار البطالة المتوقع رغم الانتعاش سيؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي.
وخلافا لفرنسا والمانيا، سجلت الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا تراجعا كبيرا في اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثاني من السنة.
ومن المتوقع صدور تقديرات اجمالي الناتج الداخلي لمجمل منطقة اليورو في الفصل الثاني من السنة الخميس