تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


وزير الداخلية الايطالي: لا أتلقى راتبي من أجل إطاعة تعليمات ماكرون




روما- نفى وزير الداخلية الايطال، ماتيو سالفيني مخاطرة بلاده بأن تصبح معزولة في أوروبا، على خلفية عودة التوتر بين روما وباريس إثر رفضه المشاركة في مؤتمر غير رسمي بشأن الهجرة الاثنين الماضي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون وأسفر عن إتفاق 14 دولة أوروبية على تفعيل “آلية تضامن” تعمل على نقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط.


وقال سالفيني في تصريحات إذاعية صباح الجمعة “هل يدفعون لي راتبي لإطاعة تعليمات السيد ماكرون وأوامره؟ لا أعتقد ذلك. إنهم يدفعون راتبي للدفاع عن المصالح الوطنية الإيطالية. ويبدو أنني اثبت ذلك”. واضاف وزير الداخلية، الذي رفض مقترحاً فرنسياً يقضي بإنزال المهاجرين المنقذين في المرافئ الاوروبية الاقرب جنوب المتوسط (وهذا يعني في أغلب الاحوال موانئ إيطاليا ومالطا) “من هو ماكرون؟ الامبراطور نابليون؟. لقد توفى نابليون، ونحن الآن في عام 2019 نعيش وضعاً ديمقراطياً وكلنا متساوون”. و في شهر سبتمر من العام الماضي 2018 طالب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا (المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا)، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية. وقال سالفيني إن “خصوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هم شعب بلاده”، في معرض رده على وصف ماكرون نفسه بـ”الخصم الرئيس” لسالفيني ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. وأشار إلى أن “الخصم الأول لماكرون، بناء على استطلاعات الرأي التي في متناول اليد، هو الشعب الفرنسي”، مطالبًا الرئيس الفرنسي بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا /المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا/، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية. وكان سالفيني، انتقد الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري في مدينة ميلانو، أول أمس، معلنًا إطلاق فكرة جديدة عن أوروبا أكثر سيادية وانتباهًا للدفاع عن الحدود الخارجية ضد تدفقات الهجرة. وبدوره رد ماكرون لاحقًا بالقول “إنهما على حق في اعتباري معارضهما الرئيس”. وقال سالفيني، في مقابلة نشرتها جريدة “الجورنالي” الصادرة في روما “إن الفرنسيين مستمرون في التدخل في ليبيا بسبب المصالح الاقتصادية الوطنية والأنانية البسيطة”. وأضاف “لقد تسببوا في وقوع كوارث في زمن القذافي ويحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار في الخط نفسه، وتحديد مواعيد الانتخابات دون إشراك أي شخص”.

آكي
الجمعة 26 يوليو 2019