تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


وزير فرنسي يطالب بأن يدعم الاتحاد من اجل المتوسط الربيع العربي




باريس - قال وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية بيار لولوش ان الاتحاد من اجل المتوسط يجب ان يكون الوسيط لدعم "الربيع العربي" بما في ذلك ماليا.


وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية بيار لولوش برفقة ساركوزي
وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية بيار لولوش برفقة ساركوزي
وقال لولوش لوكالة فرانس برس على هامش منتدى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في باريس "انا شخصيا ادافع عن فكرة استخدام الاتحاد من اجل المتوسط وتحويله الى اتحاد من اجل الديموقراطية في المتوسط وفصله عن القضية الاسرائيلية-الفلسطينية لجعله هدفا ذا اولوية للوسائل المالية والتجارية من اجل بناء الديموقراطية".

ورأى ان على الدول الغنية ان تعد خلال قمة مجموعة الثماني الخميس والجمعة في دوفيل (شمال غرب) "مجموعة من المقترحات، رزمة مالية وتجارية في آن، لادارة هذه المرحلة الانتقالية الى الديموقراطية وفي الخطوط الامامية الدولتان المعنيتان بشكل مباشر تونس ومصر".

وقال "علينا تعبئة المؤسسات المالية الدولية، السعي لايجاد اموال على الصعيد الوطني"، مضيفا "اننا نعمل على وضع آليات في اطار نادي باريس للتخفيف بعض الشيء من ضغط الدين وتحويل جزء منه الى استثمارات".

وقال بعدما تباحث مع مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتجارة بوب هورماتس في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "اننا نعمل معا، اوروبيين واميركيين، لفتح التجارة من اجل مساعدة هذه الدول حتى تتمكن من التصدير باسرع ما يمكن".

واضاف "كل هذا يشبه الى حد ما خطة مارشال" موضحا "لن نعلن عن مبالغ مالية طائلة، بل عن تدابير ملموسة، مجموعة ادوات قد تكون اكثر فاعلية".

وقال ان واشنطن وباريس متفقتان على ان "الربيع العربي" يشكل "فرصة تاريخية" شبيهة بانهيار الانظمة الشيوعية في اوروبا عام 1989.

لكنه اشار الى ان "مأساة هذه المرحلة هي ان هذه الفرصة الهائلة تأتي في وقت تعاني فيه ميزانيات الدول الصناعية الكبرى من الضيق والضغط".

ومن المقرر ان تتفق الدول الصناعية الكبرى في مجموعة الثماني (الولايات المتحدة واليابان والمانيا وكندا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وروسيا) في دوفيل على المساعدة المالية الواجب تقديمها لتونس ومصر لمساعدتهما على انجاز عملية الانتقال الى انظمة ديموقراطية.

أ ف ب
الثلاثاء 24 مايو 2011