
المنع غير الانساني لوصول الطواقم الطبية حصل في مدينة درعا وحرستا قرب دمشق
وقالت المجموعة التي يوجد مقرها في نيويورك ان المنع "غير الانساني" و"غير المشروع" لوصول الطواقم الطبية حصل في مدينة درعا (جنوب) التي شهدت موجة احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وحرستا قرب دمشق.
وقالت ساره لي ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط ان "منع الناس من العناية الطبية اللازمة يسبب معاناة خطيرة او حتى اذى لا يمكن اصلاحه" ،واضافت ان "منع الناس المصابين من علاج طبي ضروري او يمكن ان ينقذ حياتهم هو امر غير انساني وغير شرعي".
وحثت السلطات السورية على السماح للمحتجين الجرحى بتلقي العلاج الطبي ووقف الاستخدام غير المبرر للقوة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان انها استقت معلوماتها من اطباء وكذلك متظاهرين مصابين واقربائهم في درعا وحرستا وبلدة دوما.
واضافت ان 28 شخصا قتلوا في المدن الثلاث الجمعة حين اطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين ،وقالت ويتسون ان "قادة سوريا يتحدثون عن الاصلاح السياسي لكنهم يجابهون بالرصاص مطالب شعبهم المشروعة بالاصلاح".
وقال شهود في درعا ان الاف المتظاهرين كانوا يسيرون بعد صلاة الجمعة حاملين اغصان الزيتون ،واضافوا انه حين اقتربوا من حاجز يديره عناصر من قوات الامن تلقوا اوامر بالتوقف ثم اطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي فيما فتح قناصة نيرانهم من على اسطح المباني كما قال الشهود.
ونقلت المنظمة عن شهود قولهم ان قوات الامن لم تسمح لسيارات الاسعاف بالاقتراب من الطريق لنقل المصابين وواصلت اطلاق النار حين حاول متظاهرون اخرون نقل الجرحى.
وقالت ان اطلاق النار في 8 نيسان/ابريل رفع عدد القتلى من المتظاهرين في درعا والقرى المحيطة بها منذ 18 اذار/مارس الى 130 على الاقل استنادا الى لوائح جمعتها منظمات حقوق انسان سورية ومعلوماتها.
وفي اليوم نفسه في حرستا، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان حوالى الفي متظاهر غادروا المسجد الرئيسي بعد صلاة الجمعة حاملين اغصان الزيتون ايضا.
وقال متظاهرون انهم قوبلوا بمجموعة كبرى من قوات الامن تغلق الطريق، وتبادل الطرفان رشق الحجارة واضافوا ان رجالا باللباس المدني قدموا فجأة من شارع فرعي وفتحوا النار برشاشات الكلاشنيكوف بدون سابق انذار.
وقال طبيبان لمنظمة هيومن رايتس ووتش ان كلا منهما عالج اربعة مصابين من المتظاهرين في حرستا. واضافا انه كان من المتعذر نقل المصابين الى المستشفى لانها كانت مطوقة من قبل قوات الامن.
وقال طبيب "كنت في المستشفى بعد الظهر حين بدأت اتلقى اتصالات من اشخاص يطلبون المساعدة" ،واضاف "اعرف انه لم يمكن نقل الجرحى لان المستشفى كان محاصرا من قبل قوات الامن. كما لم نتمكن من ارسال سيارة اسعاف خوفا من ان تعمد قوات الامن لاطلاق النار كما حصل في اماكن اخرى"
وتابع الطبيب انه هرع الى منازل نقل اليها المسعفون الجرحى.
وقال "لم اتمكن من اخذ تجهيزات اساسية او معدات، اخذت معي الاشياء الاساسية فقط" ،واوضح "الجروح كانت بالغة ولم يكن لدينا تجهيزات لعلاجها، وفي احدى الحالات كان علينا فحص جرح بواسطة ملعقة معدنية لمعرفة مدى عمق الرصاصة".
وقال طبيب اخر ان خمسة متظاهرين مصابين بالرصاص نقلوا الى المنزل الذي كان فيه، وانه علم بان ستة منازل اخرى على الاقل كان فيها اطباء يعالجون المصابين
وقالت ساره لي ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط ان "منع الناس من العناية الطبية اللازمة يسبب معاناة خطيرة او حتى اذى لا يمكن اصلاحه" ،واضافت ان "منع الناس المصابين من علاج طبي ضروري او يمكن ان ينقذ حياتهم هو امر غير انساني وغير شرعي".
وحثت السلطات السورية على السماح للمحتجين الجرحى بتلقي العلاج الطبي ووقف الاستخدام غير المبرر للقوة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان انها استقت معلوماتها من اطباء وكذلك متظاهرين مصابين واقربائهم في درعا وحرستا وبلدة دوما.
واضافت ان 28 شخصا قتلوا في المدن الثلاث الجمعة حين اطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين ،وقالت ويتسون ان "قادة سوريا يتحدثون عن الاصلاح السياسي لكنهم يجابهون بالرصاص مطالب شعبهم المشروعة بالاصلاح".
وقال شهود في درعا ان الاف المتظاهرين كانوا يسيرون بعد صلاة الجمعة حاملين اغصان الزيتون ،واضافوا انه حين اقتربوا من حاجز يديره عناصر من قوات الامن تلقوا اوامر بالتوقف ثم اطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي فيما فتح قناصة نيرانهم من على اسطح المباني كما قال الشهود.
ونقلت المنظمة عن شهود قولهم ان قوات الامن لم تسمح لسيارات الاسعاف بالاقتراب من الطريق لنقل المصابين وواصلت اطلاق النار حين حاول متظاهرون اخرون نقل الجرحى.
وقالت ان اطلاق النار في 8 نيسان/ابريل رفع عدد القتلى من المتظاهرين في درعا والقرى المحيطة بها منذ 18 اذار/مارس الى 130 على الاقل استنادا الى لوائح جمعتها منظمات حقوق انسان سورية ومعلوماتها.
وفي اليوم نفسه في حرستا، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان حوالى الفي متظاهر غادروا المسجد الرئيسي بعد صلاة الجمعة حاملين اغصان الزيتون ايضا.
وقال متظاهرون انهم قوبلوا بمجموعة كبرى من قوات الامن تغلق الطريق، وتبادل الطرفان رشق الحجارة واضافوا ان رجالا باللباس المدني قدموا فجأة من شارع فرعي وفتحوا النار برشاشات الكلاشنيكوف بدون سابق انذار.
وقال طبيبان لمنظمة هيومن رايتس ووتش ان كلا منهما عالج اربعة مصابين من المتظاهرين في حرستا. واضافا انه كان من المتعذر نقل المصابين الى المستشفى لانها كانت مطوقة من قبل قوات الامن.
وقال طبيب "كنت في المستشفى بعد الظهر حين بدأت اتلقى اتصالات من اشخاص يطلبون المساعدة" ،واضاف "اعرف انه لم يمكن نقل الجرحى لان المستشفى كان محاصرا من قبل قوات الامن. كما لم نتمكن من ارسال سيارة اسعاف خوفا من ان تعمد قوات الامن لاطلاق النار كما حصل في اماكن اخرى"
وتابع الطبيب انه هرع الى منازل نقل اليها المسعفون الجرحى.
وقال "لم اتمكن من اخذ تجهيزات اساسية او معدات، اخذت معي الاشياء الاساسية فقط" ،واوضح "الجروح كانت بالغة ولم يكن لدينا تجهيزات لعلاجها، وفي احدى الحالات كان علينا فحص جرح بواسطة ملعقة معدنية لمعرفة مدى عمق الرصاصة".
وقال طبيب اخر ان خمسة متظاهرين مصابين بالرصاص نقلوا الى المنزل الذي كان فيه، وانه علم بان ستة منازل اخرى على الاقل كان فيها اطباء يعالجون المصابين