
الرئيس التونسي المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي
ونقلت "وكالة تونس أفريقيا للأنباء" عن الوزير القول في حديث بث مساء الأربعاء أن "من واجب الوزارة متابعة هذه القضايا وأنها أصدرت إنابات دولية لتجميد أموال بن علي وعائلته ، عن طريق الشرطة الدولية (الإنتربول)".
وأفاد الوزير بأن وفدا مشتركا من وزارتي العدل والداخلية سيتحول إلى مدينة ليون الفرنسية ، مقر الإنتربول ، لتسريع عملية تنفيذ الإنابات. كما التقى وفد من وزارة العدل وفودا من كندا وسويسرا والولايات المتحدة.
كما أعلن وزير العدل عن وجود سعي قانوني جديد من خلال إعداد "ملف قانوني يساعد على جلب الرئيس المخلوع من السعودية" ، مشيرا إلى أن الإنتربول بصدد مطاردة بقية عائلة بن علي وأصهاره الفارين للقبض عليهم.
أوضح الوزير في حديثه أن عددا كبيرا من مساعدي الرئيس المخلوع هم الآن محل تتبعات عدلية وتم إيداع عدد منهم السجن.
وفيما يتعلق بعودة المساجين الفارين ، أشار وزير العدل إلى أن عدد الفارين من السجون التونسية خلال الثورة بلغ حوالي 11 ألف سجين ، عاد منهم إلى الآن 6400 سجين ، ملاحظا أن الوحدات السجنية تسجل يوميا عودة المساجين الفارين بصفة "طوعية".
وأفاد الوزير بأن وفدا مشتركا من وزارتي العدل والداخلية سيتحول إلى مدينة ليون الفرنسية ، مقر الإنتربول ، لتسريع عملية تنفيذ الإنابات. كما التقى وفد من وزارة العدل وفودا من كندا وسويسرا والولايات المتحدة.
كما أعلن وزير العدل عن وجود سعي قانوني جديد من خلال إعداد "ملف قانوني يساعد على جلب الرئيس المخلوع من السعودية" ، مشيرا إلى أن الإنتربول بصدد مطاردة بقية عائلة بن علي وأصهاره الفارين للقبض عليهم.
أوضح الوزير في حديثه أن عددا كبيرا من مساعدي الرئيس المخلوع هم الآن محل تتبعات عدلية وتم إيداع عدد منهم السجن.
وفيما يتعلق بعودة المساجين الفارين ، أشار وزير العدل إلى أن عدد الفارين من السجون التونسية خلال الثورة بلغ حوالي 11 ألف سجين ، عاد منهم إلى الآن 6400 سجين ، ملاحظا أن الوحدات السجنية تسجل يوميا عودة المساجين الفارين بصفة "طوعية".