وفي مقابلة مكتوبة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال المرشح إنه "فخور" بلقبه حتى وإن كان "عبئا في أحيان كثيرة " بالنسبة له، ونفى أن تكون استراتيجية حملته الانتخابية تتمثل في "مغازلة الحنين إلى الفاشية" الذى هو شعور هامشى ولكنه ملحوظ فى إيطاليا .
وقال: "بالنسبة لي، ولكي يتم انتخابي، يجب على الناخبين أن يكتبوا لقبي (على ورقة الاقتراع)، وهذا ما يتطلبه قانون الانتخابات" ، وأضاف: "#اكتبوا موسوليني ، يبدو بالنسبة لي أنه شعار طبيعي جدا"، كما رفض أي أوجه مقارنة بين موسوليني وهتلر.
وأضاف: "إنهما شخصان مختلفان، ودولتان مختلفتان وتاريخان مختلفان".
إن مسألة ما إذا كانت إيطاليا قد واجهت بالشكل الكافي ماضيها الفاشي، كانت موضع نقاش ساخن في بلد ما زالت فيه الرموز والتذكارات الفاشية مشهدا شائعا، وقد اتخذت السياسات الإيطالية منعطفا حادا نحو الشعبوية اليمينية.
والرجل الذي يتصدر المشهد في إيطاليا حاليا هو وزير الداخلية ماتيو سالفيني الذي يقود حزب الرابطة القومي المناهض للهجرة، والذي اعتاد على استعارة شعارات موسوليني، بدون النقل عنه بصورة صريحة .
وفي الوقت ذاته ، أثارت شخصية محافظة رئيسية مثل رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ، وهو حليف لرئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني ، جدلا الشهر الماضي بقوله إن بينيتو موسوليني "فعل بعض الأشياء الإيجابية"، لكنه اعتذر في وقت لاحق.
ويحب قطاع كبير من المواطنين الإيطاليين أن يعيدوا إلى ذاكرتهم أن الكثير من منشآت البنية التحتية قد بنيت في عهد النظام الفاشي. لكن النظام اغتال أيضا المعارضين السياسيين ، وأقر قوانين عنصرية معادية للسامية وارتكب جرائم حرب في إثيوبيا وقاد البلاد إلى هزيمة كارثية خلال الحرب العالمية الثانية..
ويميل المدافعون عن بينيتو موسوليني إلى التغاضي عن هذا السجل، ومن بين هؤلاء حزبان صغيران ينتميان إلى اليمين المتطرف وهما "كازا باوند" الذين يسمون أنفسهم "فاشيو الألفية الثالثة" وحزب "فورتسا نوفا" الفاشي الجديد.
وفي وقت سابق من الشهر الحالى ، شارك كل من "كازا باوند" و"فورتسا نوفا" في احتجاجات عنيفة في توري مورا، وهي منطقة متهدمة المبانى في روما. وفى خضم موجة مثيرة من التحيات الرومانية والهتافات المعادية للأجانب، فقد تمكنوا من عرقلة نقل 70 شخصا من أقلية الغجر في مركز استقبال محلي.
ويقول ابن حفيد موسوليني، إن اعتبار هذه الأحداث كمؤشر على فاشية جديدة إنما هو "دعاية مبالغ فيها من اليسار الذي ليس له حجج أخرى". وأضاف أنه في بعض المناحي "هناك كثير من الخوف" من الغجر "وهذا شعور يجب فهمه ، وليس شيطنته".
وأكد كايو جوليو سيزار موسوليني ، في معرض حديثه بصورة أكثر استفاضة عن التهديد الناجم عن الهجرة بشكل عام أنه "في إيطاليا، على غرار الوضع في ألمانيا" يبرز المهاجرين بشكل يفوق الحد في بيانات الجريمة والسجون "وهذه إحصائيات. لا يمكن التنازع بشأنها ".
وسبق أن عمل ابن حفيد موسوليني ضابطا فى الأسطول الإيطالى وممثلا لمنطقة الشرق الأوسط لشركة فينميكانيكا، وهي شركة إيطالية لمعدات الدفاع تُعرف الآن باسم "ليوناردو".
وهو يصف نفسه بأنه "وطني" ، لكنه ليس مؤيدا لترك منطقة اليورو وهى قضية قديمة لحزب " أخوة إيطاليا " كان يحشد التأييد لها ، كما يبدي كايو إعجابا بالسياسيين الذين يعرفون كيفية الدفاع عن بلادهم ، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ، "ولكن أيضًا" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ويشار إلى أن كايو موسوليني مرشح في المناطق الجنوبية لإيطاليا ، حيث إن حزبه هو الأقوى تقليديا ، ولكى يفوز فإنه يتعين إلى جانب الفوز بأصوات عدد كاف من الناخبين ، أن يتخطى حزبه " أخوة إيطاليا " بصورة واضحة حاجز نسبة الأربعة بالمائة من الأصوات على المستوى القومى .
وإذا ما تم انتخابه فى السادس والعشرين من آيار / مايو المقبل ، فسيكون كايو موسوليني ثاني عضو في أسرته يشغل مقعدا في البرلمان الأوروبي ، بعد ابنة عمه أليساندرا موسوليني. وهناك عضو آخر بالعائلة، هي "راشيل" وهي عضو في مجلس مدينة في روما.
وقال: "بالنسبة لي، ولكي يتم انتخابي، يجب على الناخبين أن يكتبوا لقبي (على ورقة الاقتراع)، وهذا ما يتطلبه قانون الانتخابات" ، وأضاف: "#اكتبوا موسوليني ، يبدو بالنسبة لي أنه شعار طبيعي جدا"، كما رفض أي أوجه مقارنة بين موسوليني وهتلر.
وأضاف: "إنهما شخصان مختلفان، ودولتان مختلفتان وتاريخان مختلفان".
إن مسألة ما إذا كانت إيطاليا قد واجهت بالشكل الكافي ماضيها الفاشي، كانت موضع نقاش ساخن في بلد ما زالت فيه الرموز والتذكارات الفاشية مشهدا شائعا، وقد اتخذت السياسات الإيطالية منعطفا حادا نحو الشعبوية اليمينية.
والرجل الذي يتصدر المشهد في إيطاليا حاليا هو وزير الداخلية ماتيو سالفيني الذي يقود حزب الرابطة القومي المناهض للهجرة، والذي اعتاد على استعارة شعارات موسوليني، بدون النقل عنه بصورة صريحة .
وفي الوقت ذاته ، أثارت شخصية محافظة رئيسية مثل رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ، وهو حليف لرئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني ، جدلا الشهر الماضي بقوله إن بينيتو موسوليني "فعل بعض الأشياء الإيجابية"، لكنه اعتذر في وقت لاحق.
ويحب قطاع كبير من المواطنين الإيطاليين أن يعيدوا إلى ذاكرتهم أن الكثير من منشآت البنية التحتية قد بنيت في عهد النظام الفاشي. لكن النظام اغتال أيضا المعارضين السياسيين ، وأقر قوانين عنصرية معادية للسامية وارتكب جرائم حرب في إثيوبيا وقاد البلاد إلى هزيمة كارثية خلال الحرب العالمية الثانية..
ويميل المدافعون عن بينيتو موسوليني إلى التغاضي عن هذا السجل، ومن بين هؤلاء حزبان صغيران ينتميان إلى اليمين المتطرف وهما "كازا باوند" الذين يسمون أنفسهم "فاشيو الألفية الثالثة" وحزب "فورتسا نوفا" الفاشي الجديد.
وفي وقت سابق من الشهر الحالى ، شارك كل من "كازا باوند" و"فورتسا نوفا" في احتجاجات عنيفة في توري مورا، وهي منطقة متهدمة المبانى في روما. وفى خضم موجة مثيرة من التحيات الرومانية والهتافات المعادية للأجانب، فقد تمكنوا من عرقلة نقل 70 شخصا من أقلية الغجر في مركز استقبال محلي.
ويقول ابن حفيد موسوليني، إن اعتبار هذه الأحداث كمؤشر على فاشية جديدة إنما هو "دعاية مبالغ فيها من اليسار الذي ليس له حجج أخرى". وأضاف أنه في بعض المناحي "هناك كثير من الخوف" من الغجر "وهذا شعور يجب فهمه ، وليس شيطنته".
وأكد كايو جوليو سيزار موسوليني ، في معرض حديثه بصورة أكثر استفاضة عن التهديد الناجم عن الهجرة بشكل عام أنه "في إيطاليا، على غرار الوضع في ألمانيا" يبرز المهاجرين بشكل يفوق الحد في بيانات الجريمة والسجون "وهذه إحصائيات. لا يمكن التنازع بشأنها ".
وسبق أن عمل ابن حفيد موسوليني ضابطا فى الأسطول الإيطالى وممثلا لمنطقة الشرق الأوسط لشركة فينميكانيكا، وهي شركة إيطالية لمعدات الدفاع تُعرف الآن باسم "ليوناردو".
وهو يصف نفسه بأنه "وطني" ، لكنه ليس مؤيدا لترك منطقة اليورو وهى قضية قديمة لحزب " أخوة إيطاليا " كان يحشد التأييد لها ، كما يبدي كايو إعجابا بالسياسيين الذين يعرفون كيفية الدفاع عن بلادهم ، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ، "ولكن أيضًا" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ويشار إلى أن كايو موسوليني مرشح في المناطق الجنوبية لإيطاليا ، حيث إن حزبه هو الأقوى تقليديا ، ولكى يفوز فإنه يتعين إلى جانب الفوز بأصوات عدد كاف من الناخبين ، أن يتخطى حزبه " أخوة إيطاليا " بصورة واضحة حاجز نسبة الأربعة بالمائة من الأصوات على المستوى القومى .
وإذا ما تم انتخابه فى السادس والعشرين من آيار / مايو المقبل ، فسيكون كايو موسوليني ثاني عضو في أسرته يشغل مقعدا في البرلمان الأوروبي ، بعد ابنة عمه أليساندرا موسوليني. وهناك عضو آخر بالعائلة، هي "راشيل" وهي عضو في مجلس مدينة في روما.