يتمتع الرئيس الايراني بأسلوب بلاغي وخطابي قوي
ونجاد الذي يتبع نهجا متشددا /53 عاما/ والذي ولد في مدينة جارمسار بوسط إيران يحظى بدعم رجال الدين أصحاب النفوذ والإعلام الرسمي والحرس الثوري الايراني.
وكانت السياسة الخارجية لاحمدي نجاد قد أثارت الكثير من الجدل. وتجاهل مطالب من جانب المجتمع الدولي للشفافية بشأن البرنامج النووي الايراني ما دفع الامم المتحدة لفرض عدة جولات من العقوبات كان أحدثها في حزيران/يونيو عام 2010.
وأثار نجاد الذي عرف بأسلوبه البلاغي القوي غضبا واسعا بتصريحاته بشأن إسرائيل والمحرقة النازية (الهولوكوست). وهدد "بمحو" الدولة اليهودية من الخريطة وشكك أيضا في الهولوكوست واصفا مذبحة اليهود في الحرب العالمية الثانية بأنها "قصة خيالية.؟"
وفي بلاده ينظر إلى أحمدي نجاد على إنه فشل اقتصاديا على الرغم من أن تعهداته بإجراء إصلاحات اقتصادية تؤيد الفقراء أكسبته في بادئ الامر لقب "روبين هود الاسلامي.؟
غير أن آمال الايرانيين لأوقات اقتصادية أفضل سرعان ما تبددت. وبخلاف تعهده في حملته الانتخابية زاد التضخم بشكل سريع وأصبح أثرياء إيران أكثر ثراء وفقراؤها أكثر فقرا.
وأثار إعادة انتخاب أحمدي نجاد في حزيران/يونيو عام 2009 أكبر احتجاجات في إيران منذ الثورة الاسلامية عام 1979. واحتج ملايين الايرانيين على نتيجة الانتخابات واعتقل مئات الاشخاص. وصدرت عقوبات بالاعدام بعد ذلك على أكثر من عشرة محتجين
وكانت السياسة الخارجية لاحمدي نجاد قد أثارت الكثير من الجدل. وتجاهل مطالب من جانب المجتمع الدولي للشفافية بشأن البرنامج النووي الايراني ما دفع الامم المتحدة لفرض عدة جولات من العقوبات كان أحدثها في حزيران/يونيو عام 2010.
وأثار نجاد الذي عرف بأسلوبه البلاغي القوي غضبا واسعا بتصريحاته بشأن إسرائيل والمحرقة النازية (الهولوكوست). وهدد "بمحو" الدولة اليهودية من الخريطة وشكك أيضا في الهولوكوست واصفا مذبحة اليهود في الحرب العالمية الثانية بأنها "قصة خيالية.؟"
وفي بلاده ينظر إلى أحمدي نجاد على إنه فشل اقتصاديا على الرغم من أن تعهداته بإجراء إصلاحات اقتصادية تؤيد الفقراء أكسبته في بادئ الامر لقب "روبين هود الاسلامي.؟
غير أن آمال الايرانيين لأوقات اقتصادية أفضل سرعان ما تبددت. وبخلاف تعهده في حملته الانتخابية زاد التضخم بشكل سريع وأصبح أثرياء إيران أكثر ثراء وفقراؤها أكثر فقرا.
وأثار إعادة انتخاب أحمدي نجاد في حزيران/يونيو عام 2009 أكبر احتجاجات في إيران منذ الثورة الاسلامية عام 1979. واحتج ملايين الايرانيين على نتيجة الانتخابات واعتقل مئات الاشخاص. وصدرت عقوبات بالاعدام بعد ذلك على أكثر من عشرة محتجين


الصفحات
سياسة








