وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن أويسال، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس البنك المركزي منذ 9 حزيران/يونيو 2016، سيواصل تنفيذ أدوات السياسة النقدية بشكل مستقل، تماشيا مع ولايته وصلاحياته.
وقال أويسال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في غضون الأيام القليلة القادمة.وغير الازمة الاقتصادية التي اطاحت برئيس البنك المركزي يقول خصوم اردوغان انه يشن هجمة على الرئيس التركي السابق عبد الله غل ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان عبر الجيش الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية الحاكم بعد الإعلان عن تأسيس الاثنين حزباً جديداً برئاسة باباجان ودعم من غل. والمعروف أن غل كان من القياديين البارزين في أحزاب نجم الدين أركان، التي انتسب لها إردوغان أيضاً، قبل انشقاقهما عن حزب الفضيلة مع 61 آخرين من أعضائه وتأسيسهم حزب العدالة والتنمية، وكان غل نائباً في البرلمان، وترأس الحكومة الأولى لحزب العدالة والتنمية .
وانطلقت الحملة ضد غل بعد أن هاجمه إردوغان عقب موقفه من إعادة انتخابات إسطنبول بعد فوز إمام أوغلو بها، وادعائه أنه «لم يكن من مؤسسي العدالة والتنمية»، وذلك بعد أن سبق ورفع اسمه من قائمة مؤسسي الحزب بعد انتهاء فترة رئاسته للبلاد عام 2014،
وكانت مجلة اميركية قد قالت إن خسارة الرئيس التركي في انتخابات مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية، تعني بدء العد التنازلي لقبضته القوية على الحكم، ويمكن أن تؤثر على فرص نجاحه في انتخابات الرئاسة في المستقبل. وأشارت مجلة ”ناشيونال انترست“، في تقرير نشرته اليوم السبت، إلى تصريح أصدره أردوغان نفسه قبل عدة سنوات قال فيه إن ”الذي يفوز باستانبول يفوز بتركيا“، معربة عن اعتقادها بأن هذا التصريح ”سيقض مضجعه“ بعد فوز زعيم المعارضة أكرم إمام أوجلو في انتخابات بلدية إسطنبول الشهر الماضي.
.
وقال أويسال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في غضون الأيام القليلة القادمة.وغير الازمة الاقتصادية التي اطاحت برئيس البنك المركزي يقول خصوم اردوغان انه يشن هجمة على الرئيس التركي السابق عبد الله غل ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان عبر الجيش الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية الحاكم بعد الإعلان عن تأسيس الاثنين حزباً جديداً برئاسة باباجان ودعم من غل. والمعروف أن غل كان من القياديين البارزين في أحزاب نجم الدين أركان، التي انتسب لها إردوغان أيضاً، قبل انشقاقهما عن حزب الفضيلة مع 61 آخرين من أعضائه وتأسيسهم حزب العدالة والتنمية، وكان غل نائباً في البرلمان، وترأس الحكومة الأولى لحزب العدالة والتنمية .
وانطلقت الحملة ضد غل بعد أن هاجمه إردوغان عقب موقفه من إعادة انتخابات إسطنبول بعد فوز إمام أوغلو بها، وادعائه أنه «لم يكن من مؤسسي العدالة والتنمية»، وذلك بعد أن سبق ورفع اسمه من قائمة مؤسسي الحزب بعد انتهاء فترة رئاسته للبلاد عام 2014،
وكانت مجلة اميركية قد قالت إن خسارة الرئيس التركي في انتخابات مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية، تعني بدء العد التنازلي لقبضته القوية على الحكم، ويمكن أن تؤثر على فرص نجاحه في انتخابات الرئاسة في المستقبل. وأشارت مجلة ”ناشيونال انترست“، في تقرير نشرته اليوم السبت، إلى تصريح أصدره أردوغان نفسه قبل عدة سنوات قال فيه إن ”الذي يفوز باستانبول يفوز بتركيا“، معربة عن اعتقادها بأن هذا التصريح ”سيقض مضجعه“ بعد فوز زعيم المعارضة أكرم إمام أوجلو في انتخابات بلدية إسطنبول الشهر الماضي.
.


الصفحات
سياسة









