تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


أستراليا تعترف بـ "القدس الغربية" عاصمة لإسرائيل






سيدني - أعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم السبت إن أستراليا تعترف رسميا "بالقدس الغربية" عاصمة لإسرائيل، لكنها لن تنقل سفارتها على الفور من تل أبيب.

وفي كلمة عن السياسة الخارجية ألقاها في معهد سيدني، أعلن موريسون أيضا التزامه بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية بمجرد التوصل إلى حل دائم قائم على وجود دولتين، ينهي الصراع الدائر منذ 70 عاما.


 
وأوضح رئيس الوزراء أن استراليا ستفتح مبدئيا مكتبا للدفاع والتجارة في القدس الغربية بدلا من السفارة، في إشارة رمزية إلى التغيير في سياسة استراليا.
وأعرب موريسون عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة إلى دفع عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، والتي وصفها بأنها في حالة "جمود كريه.. لقد فشل الوضع الراهن".
وتابع "لقد قررت الحكومة الأسترالية أن أستراليا تعترف الآن بالقدس الغربية، مقر الكنيست والعديد من مؤسسات الحكومة (الإسرائيلية) عاصمة لإسرائيل".
وقال "نحن نتطلع إلى نقل سفارتنا إلى القدس الغربية عندما يكون (هذا الإجراء) عمليا، وبعد تحديد الوضع النهائي ودعما له".
وأوضح موريسون "قررنا البدء في العمل الآن لتحديد موقع مناسب لسفارة أسترالية في القدس الغربية".
وأكد "بالإضافة إلى ذلك، نعترف بالتزامنا بحل الدولتين، كما قررت الحكومة الأسترالية الاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقبلية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أن "أستراليا تعتقد أن هذا الموقف يحترم التزامنا بحل الدولتين والاحترام الدائم لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وتنضم بذلك أستراليا إلى كل من روسيا وبنما وجمهورية التشيك التي تعترف بالقدس الغربية عاصمة للإسرائيل.
وأعربت الشبكة الأسترالية للدفاع عن فلسطين عن أسفها لهذه الخطوة، والتي وصفتها بأنها "ستغلق الباب أمام السلام"
وقال رئيس الشبكة القس جورج بروننج "بما أن إسرائيل تزعم السيادة الكاملة على كل القدس وترفض الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بالانسحاب من القدس الشرقية المحتلة، لا يمكن أن نمنحهم الفرصة للتحرك بحرية".

د ب ا
السبت 15 ديسمبر 2018