مناسبات النص
النص لوصف الحدث، التجسيد الشعري للحظة
“ای فروغ ماه حسن از روی رخشان شما
آب روی خوبی از چاه زنخدان شما”
“ويا سقاة محفل جمشيد لتطل أعماركم.. ولتدم بالمراد أيامكم
ولو أن كؤوسنا لم تفض بالخمر على عهدكم”.
“يا نور البدر الساطع من وجهك
والماء الحلو من بئر غمازتك
شوقي للقائك أوصل روحي شفتي
فبماذا تأمر؟ أتتقدم للقياك أم ترجع لمحلها؟”
جز آستان توام در جهان پناهی نیست
سر مرا به جز این در حواله گاهی نیست
******
سوف أعتابك، ليس من ملجأ في العالم
وغير بابك لا معتصم لرأسي
وإذا شحذ العدو سيفه، اتقيته بالدروع
فسيفنا ليس إلا النواح والتأوه
لماذا أشيح بوجهي عن محلة الخرابات
وليس خير منها في العالم من رسوم وطرقات
وإذا أشعل الزمان نارا في بيدر عمري قل له لتحترق
فقل له احترق فلست تعادل ورق الحشائش عندي
هر آن که جانب اهل خدا نگه دارد
خداش در همه حال از بلا نگه دارد
****
إن من يرعى جانب أهل الله
يحفظه الله في جميع الأحوال من البلاء
ولست أقول حديث الحبيب، إلا في حضرة الحبيب
فإن الحبيب يعي كلام الحبيب..
فيا قلبي هيئ أمرك!.. فإذا اضطربت قدمك
حفظك الملاك بأن يرفع لك أكف الدعاء
النص لاستشراف القادم
ز گریه مردم چشمم نشسته در خونست
ببین که در طلبت حال مردمان چونست
*******
إنسان عيني جالس في الدم من البكاء
فانظر كيف حال الناس في البحث عنك
على ذكر شفتك الحمراء وعينك المخمورة
كأس الحزن الأحمر الذي أشربه دم
ولو أشرقت شمس طلعتك من مشرق جادتك
لسعد طالعي
آنان که خاک را به نظر کیمیا کنند
آیا بود که گوشه چشمی به ما کنند
********
أولئك الذين يحيلون التراب كيمياء بنظرهم
ليتهم ينظرون إلينا بطرف أعينهم ليحيى فينا الرجاء
احتمال آلامي خير من الأطباء الأدعياء
من يدري؟ فربما يصنعون لي في خزانة الغيب دواء الشفاء..
ومادام المعشوق لا ينزع عن وجهه النقاب
فلماذا يحكي كلٌ بحكايةٍ تصوره عنه؟
وإذا كان حسن العاقبة غير موقوف على العربدة أو الزهد
فمن الخير أن يتركوا أمرك لتقدير العناية.
فلا تكن جاهلًا؛ ففي زيادة العشق
تزيد معاملات أهل النظر مع الحبيب..
وإذا كثرت الفتن ونحن ما زلنا من وراء الحجاب
فماذا يفعلون بنا حينما يرتفع الحجاب؟
صبحدم مرغ چمن با گل نوخاسته گفت
ناز کم کن که در این باغ بسی چون تو شکفت
******
عندما تنفس الصباح، تحدث طائر الخميلة للوردة الجميلة، فقال:
“ما أكثر ما تفتح مثلك في هذا البستان، فأقلي ما أنت عليه من دلال”.
فابتسمت الوردة وقالت: “إننا لا نتألم لقول الحق، ولكن
لم يوجه عاشق مثل هذا الكلام الشديد إلى معشوقة”.
فإذا طمعت في الخمر الحمراء في تلك الكأس المرصعة
فما أكثر الدرر التي يجب عليك أن تثقبها بأطراف أهدابك
ومن لم يكنس تراب باب الحانة بخده
فلن تصل إلى مشامه رائحة المحبة
” صبحدم مرغ چمن با گل نوخاسته گفت
ناز کم کن که در این باغ بسی چون تو شکفت
******
عندما تنفس الصباح، تحدث طائر الخميلة للوردة الجميلة، فقال:
“ما أكثر ما تفتح مثلك في هذا البستان، فأقلِّي ما أنت عليه من دلال”.
الجمع بين الغرضين، وصف اللحظة واستشراف القادم
در این زمانه رفیقی که خالی از خلل است
صراحی می ناب و سفینه غزل است
********
في هذا الزمان، الرفيق الخالي من الخلل
هو إبريق الخمر المصفى، ومجموعة من الشعر والغزل
فاذهب فعمر العافية ضيق
واسرع بأخذ الكأس؛ فلا عوض للعمر العزيز ولا بدل
ولست وحدي من أصابه الملل لعدم العمل في هذا العالم
فملالة العلماء أساسها العلم بلا عمل
وفي هذه الطريق المليئة بالمحن. بدرك عقلي
أن الدنيا وأمورها لا ثبات لها ولا محل
فتمسك بخصلة من شعر الحبيب الجميل ولا تكرر هذه القصة:
بأن السعد والنحس من تأثير الزهرة أو زحل
قد بات لقلبي أمل عريضٌ في وصالك
ولكن الأجل قاطع عمر الأمل
ولن يجدوا قلبي مفيقًا في زمن ما
فـ (حافظنا) سكران خمر الأزل
هو إبريق الخمر المصفى، ومجموعة من الشعر والغزل
فاذهب فعمر العافية ضيق
وأسرع بأخذ الكأس؛ فلا عوض للعمر العزيز ولا بدل”
بهذه الأبيات يغني حافظ لسماحة بكر الناجي وهو في انتظار معشوقته للفرار معًا، ولكن التكية تنشد من هناك بنصيحة الفرار، فما حياته إلا الوحدة والهروب الدائم. وتشترك مناسبة استعمال النص الفارسي هنا بدلالات معانيه في التعبير عن الحدث واستهلال القادم، بيتٌ من الشعر يتنبأ فيه محفوظ لقارئه عن حياة سماحة الذي لا يبقى له خليل، ولا نجاة له إلا الفرار حفظًا للعمر الذي لا يعوض أو يبدل:
“فاذهب فعمر العافية ضيق
وأسرع بأخذ الكأس؛ فلا عوض للعمر العزيز ولا بدل”
درد ما را نیست درمان الغیاث
هجر ما را نیست پایان الغیاث
*******
أما ألمنا لفراقه لا دواء له.. الغوث
وأما هجره لنا فلا نهاية له.. الغوث الغوث
سُلب ديني وقلبي، وقُصدَ قتلي
الغوث من جور الطيبين الغوث
ولأجل قبلةٍ واحدة، يطلبون روحي ثمنًا
الغوث من سالبي القلوب الغوث..
أحلّ كفار القلوب دمي
يا مسلمون ما الحل؟.. الغوث
مثل حافظ أهيم ليل نهار
احترق، وأبكي، وأطلب النجدة، الغوث
ولأجل قبلةٍ واحدة، يطلبون روحي ثمنًا
الغوث من سالبي القلوب الغوث..
“درد ما را نیست درمان الغیاث
هجر ما را نیست پایان الغیاث
أما ألمنا لفراقه لا دواء له.. الغوث
وأما هجره لنا فلا نهاية له.. الغوث الغوث”.
بين شخص حافظ وأشخاص محفوظ، التجسيد التمثيلي للشخصية في النص الشعري
صلاح کار کجا و من خراب کجا
ببین تفاوت ره کز کجاست تا به کجا
*****
أين صلاح الحال من خراب حالي أين؟
فانظر تفاوت الطريق من أين إلى أين؟
قلبي أصبح متعبًا من الدير وخرقة النسك
فأين دير المجوس وأين الشراب المصفى أين؟
وأي علاقة بين الخلاعة والصلاح والتقوى
وأين سماع الوعظ من نغمة الرباب؟
وماذا يدرك الأعداء من وجه الحبيب المضيء؟
وأين المصباح الميت من شمعة الشمس؟
تراب أعتابك كحل ناظري
فإلى أين يجب أن نذهب من جنابك إلى أين؟
الخاتمة
دوش وقت سحر از غصه نجاتم دادند
واندر آن ظلمت شب آب حیاتم دادند
*********
عند فجر ليلة أمس أنجوني من الحزن
وفي ظلام تلك الليلة اسقوني الحياة
أخرجوني عن نفسي بما انبعث من ضياء ذاته
ثم ناولوني الخمر في جام يتجلى فيها بصفاته
فياله من سحر مبارك! ويالها من ليلة سعيدة!
ليلة القدر هذه التي منحوني فيها البراءة الجديدة!
فدعني بعد اليوم أحول وجهي إلى مرآة جماله
فقد خبروني أنني أستطيع أن أجتلي فيها بهاء خياله!
وأي عجب إذا أصبحت هانئ القلب، نافذ الرغبات!
وقد كنت جديرًا بها، وقد أعطوني إياها على سبيل الزكاة
وقد أنبأني هاتف الغيب، بخير الآمال والبشريات
فخبرني أنهم في مقابل الجور والجفاء، قد أعطوني الصبر والثبات..
----------
موقع مواطن


الصفحات
سياسة









