
ويفضل البعض تناول الشيكولاتة في أوقات متفرقة طوال اليوم وكل يوم، فهم يتناولون الكاكاو باللبن في الصباح وبودينج الشيكولاتة كحلوى مع وجبة الظهيرة وقطعة صغيرة منها يتناولها الكثيرون كوجبة خفيفة قبيل وقت النوم ليلا.
وتعد علب الشيكولاتة هدايا شائعة لجميع المناسبات، وتقام في جميع أنحاء العالم مهرجانات يكون موضوعها هذه الحلوى المغرية، وعلى سبيل المثال تستضيف مدينة تورينو الإيطالية احتفالا سنويا للشيكولاتة مثلما تفعل مدينة سان كارلوس دي باريلوتشي الأرجنتينية حيث يتم انتخاب ملكة وتحصل على جائزة عبارة عن مثل وزنها من الشيكولاتة.
ويعد عيد القديس فالانتاين الذي يتم الاحتفال به في شهر شباط/ فبراير أفضل مهرجان للشيكولاتة بلا منازع في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ويتم خلاله تبادل هدايا على شكل قلوب من الشيكولاتة وعبواتها، وتوجد مناسبتان أخريان خلال العام تسود فيهما الشيكولاتة وهما رأس السنة الميلادية وعيد الفصح.
وأصبحت الشيكولاتة صنوا لعيد الفصح حيث تزدهر الأنشطة التجارية المتعلقة بدمي الأرانب والبيض المصنوع من الشيكولاتة، وفي هذا الصدد يوضح أندريا داري مدير متحف الشيكولاتة بمدينة كولونيا الألمانية أن تناول البيض وإن كان في ذلك الوقت ليس مصنوعا من الشيكولاتة كان نوعا من التراث الذي يرمز لوصول فصل الربيع الذي ولد في اليابان والصين.
وبدأ المتدينون في الصين في القرن السابع عشر وكجزء من التراث المسيحي في تلوين البيض بمختلف الألوان كما أخذ الطهاة يجربون إعداد أشكال مختلفة من البيض، فقد كان البيض رمزا للخصوبة والتجديد، وكانت تطرح كميات كبيرة من البيض عند اقتراب عيد الفصح حيث أن الدجاج يضع مزيدا من البيض في وقت الربيع كما أن المسيحيين يمتنعون عن تناول البيض أثناء فترة الصيام التي تسبق عيد الفصح وتستمر لمدة أربعة أسابيع، وبالتالي كان يتم تخزين كمية البيض التي لم تؤكل حتى حلول عيد القيامة.
غير أنه مع انخفاض أسعار الكاكاو في القرن التاسع عشر بدأ صناع الشيكولاتة في طرح بيض وأرانب من الشيكولاتة، وراجت هذه المأكولات الجميلة بسرعة في فرنسا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. ويقدر الخبراء أن شركات إنتاج الشيكولاتة باعت خلال عيد الفصح لهذا العام في البرازيل وحدها مئة مليون بيضة من الشيكولاتة ، وأخفى منظمو مهرجان الربيع الآلاف من هذا البيض داخل حدائق شارع أمير أدنبره.
وخلال أيام الأسبوع المقدس والذي يسبق عيد الفصح في فرنسا تبيع متاجر الحلوى أيضا أسماك وأجراس من الشيكولاتة، وترمز الأجراس إلى القاعدة الدينية التي تقول إنه لا يمكن قرع أجراس الكنيسة خلال ذكرى صلب المسيح، ومن التقاليد الفرنسية الأخرى تقديم الأسماك كهدايا في الأول من نيسان/أبريلوأصبح هذا التقليد مرتبطا أيضا باحتفالات عيد الفصح.
وفي أسبانيا خاصة في فالنسيا وجزر بالريس وأراجون وقطالونيا يستمر التمسك بتراث تليد بتناول الكعك في عيد الفصح، ولكن في المنطقة الشمالية الشرقية من أسبانيا سيطرت الشيكولاتة على الوصفات الأصلية من الحلوى التي كانت تستخدم السكر والبيض واللوز في إنتاج الكعكة التي يعطيها الجد لأحفاده في عيد الفصح أو في اليوم التالي له.
ويقول خوان تورول رئيس رابطة طهاة الحلوى في برشلونة أن الطهاة بدأوا في استخدام الشيكولاتة في تزيين كعك عيد الفصح في الثلاثينيات من القرن الماضي، واستخدموا البيض في البداية وأشكالا مثل الكلاب والبيوت، ويضيف إنه تم اليوم إضافة ابتكارات لم يكن يمكن تخيلها، وعلى سبيل المثال يزهو كعك عيد الفصح بوضع زينات تمثل شارات فرق كرة القدم أو شخصيات كارتونية وأشكالا هزلية عديدة من الشيكولاتة.
ويوضح تورول أن خيال الفنانين لا يعرف الحدود في ابتكار أشكال جديدة للشيكولاتة، مشيرا إلى أنه تم لأول مرة إنتاج الشيكولاتة في شكلها الصلب في برشلونة عام 1777 مما جعل هذه المدينة تفخر بتراثها من هذه الحلوى اللذيذة.
ويشهد الكريسماس أيضا في أوروبا زيادة كبيرة في مبيعات الشيكولاتة، وفي ألمانيا تبدأ أشكال تمثل بابا نويل في الظهور بالمتاجر والسوبر ماركت اعتبارا من شهر تشرين أول/أكتوبر، ويتساءل البعض عما إذا كانت بقايا بيض وأرانب الشيكولاتة المتخلفة عن عيد الفصح تستخدم مرة أخرى في صناعة أشكال الشيكولاتة الجديدة التي تباع في الكريسماس.
وينفي مدير متحف الشيكولاتة بهامبورج هذا الظن ويقول إنه غير صحيح لأنه أولا أمر ممنوع وثانيا لأن إذابة الشيكولاتة مرة أخرى مكلف جدا.
وعلى أية حال يكون الاحتفال بأعياد الميلاد في دول مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا بدون الشيكولاتة أمرا مستحيلا.
ويبدأ جنون الشيكولاتة بطرح التقويم الخاص بقرب موعد العام الميلادي الجديد وهو نوع من التقويم شائع في أوروبا ويبدأ في الأول من كانون ثان/ديسمبر ولمدة أربعة أسابيع لينتهي بالاحتفال بالكريسماس، وهذا التقويم عبارة عن مربعات صغيرة يمثل كل منها يوما وبنزع غطاء المربع تظهر صور أوهدايا أو مناظر خاصة بهذه المناسبة، والجديد حاليا أنه يتم وضع قطعة صغيرة من الشيكولاتة داخل كل مربع.
ويتبادل المسيحيون في ألمانيا هدايا من الشيكولاتة في السادس من كانون أول/ديسمبر الذي يوافق عيد القديس نيكولاس، وتشمل أشكال الشيكولاتة التي تروج وقت الكريسماس أشكالا تمثل بابا نويل مغطاة بالشيكولاتة بالإضافة إلى الأجراس وكرات الزينة وأكواز الصنوبر.
وتعد علب الشيكولاتة هدايا شائعة لجميع المناسبات، وتقام في جميع أنحاء العالم مهرجانات يكون موضوعها هذه الحلوى المغرية، وعلى سبيل المثال تستضيف مدينة تورينو الإيطالية احتفالا سنويا للشيكولاتة مثلما تفعل مدينة سان كارلوس دي باريلوتشي الأرجنتينية حيث يتم انتخاب ملكة وتحصل على جائزة عبارة عن مثل وزنها من الشيكولاتة.
ويعد عيد القديس فالانتاين الذي يتم الاحتفال به في شهر شباط/ فبراير أفضل مهرجان للشيكولاتة بلا منازع في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ويتم خلاله تبادل هدايا على شكل قلوب من الشيكولاتة وعبواتها، وتوجد مناسبتان أخريان خلال العام تسود فيهما الشيكولاتة وهما رأس السنة الميلادية وعيد الفصح.
وأصبحت الشيكولاتة صنوا لعيد الفصح حيث تزدهر الأنشطة التجارية المتعلقة بدمي الأرانب والبيض المصنوع من الشيكولاتة، وفي هذا الصدد يوضح أندريا داري مدير متحف الشيكولاتة بمدينة كولونيا الألمانية أن تناول البيض وإن كان في ذلك الوقت ليس مصنوعا من الشيكولاتة كان نوعا من التراث الذي يرمز لوصول فصل الربيع الذي ولد في اليابان والصين.
وبدأ المتدينون في الصين في القرن السابع عشر وكجزء من التراث المسيحي في تلوين البيض بمختلف الألوان كما أخذ الطهاة يجربون إعداد أشكال مختلفة من البيض، فقد كان البيض رمزا للخصوبة والتجديد، وكانت تطرح كميات كبيرة من البيض عند اقتراب عيد الفصح حيث أن الدجاج يضع مزيدا من البيض في وقت الربيع كما أن المسيحيين يمتنعون عن تناول البيض أثناء فترة الصيام التي تسبق عيد الفصح وتستمر لمدة أربعة أسابيع، وبالتالي كان يتم تخزين كمية البيض التي لم تؤكل حتى حلول عيد القيامة.
غير أنه مع انخفاض أسعار الكاكاو في القرن التاسع عشر بدأ صناع الشيكولاتة في طرح بيض وأرانب من الشيكولاتة، وراجت هذه المأكولات الجميلة بسرعة في فرنسا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. ويقدر الخبراء أن شركات إنتاج الشيكولاتة باعت خلال عيد الفصح لهذا العام في البرازيل وحدها مئة مليون بيضة من الشيكولاتة ، وأخفى منظمو مهرجان الربيع الآلاف من هذا البيض داخل حدائق شارع أمير أدنبره.
وخلال أيام الأسبوع المقدس والذي يسبق عيد الفصح في فرنسا تبيع متاجر الحلوى أيضا أسماك وأجراس من الشيكولاتة، وترمز الأجراس إلى القاعدة الدينية التي تقول إنه لا يمكن قرع أجراس الكنيسة خلال ذكرى صلب المسيح، ومن التقاليد الفرنسية الأخرى تقديم الأسماك كهدايا في الأول من نيسان/أبريلوأصبح هذا التقليد مرتبطا أيضا باحتفالات عيد الفصح.
وفي أسبانيا خاصة في فالنسيا وجزر بالريس وأراجون وقطالونيا يستمر التمسك بتراث تليد بتناول الكعك في عيد الفصح، ولكن في المنطقة الشمالية الشرقية من أسبانيا سيطرت الشيكولاتة على الوصفات الأصلية من الحلوى التي كانت تستخدم السكر والبيض واللوز في إنتاج الكعكة التي يعطيها الجد لأحفاده في عيد الفصح أو في اليوم التالي له.
ويقول خوان تورول رئيس رابطة طهاة الحلوى في برشلونة أن الطهاة بدأوا في استخدام الشيكولاتة في تزيين كعك عيد الفصح في الثلاثينيات من القرن الماضي، واستخدموا البيض في البداية وأشكالا مثل الكلاب والبيوت، ويضيف إنه تم اليوم إضافة ابتكارات لم يكن يمكن تخيلها، وعلى سبيل المثال يزهو كعك عيد الفصح بوضع زينات تمثل شارات فرق كرة القدم أو شخصيات كارتونية وأشكالا هزلية عديدة من الشيكولاتة.
ويوضح تورول أن خيال الفنانين لا يعرف الحدود في ابتكار أشكال جديدة للشيكولاتة، مشيرا إلى أنه تم لأول مرة إنتاج الشيكولاتة في شكلها الصلب في برشلونة عام 1777 مما جعل هذه المدينة تفخر بتراثها من هذه الحلوى اللذيذة.
ويشهد الكريسماس أيضا في أوروبا زيادة كبيرة في مبيعات الشيكولاتة، وفي ألمانيا تبدأ أشكال تمثل بابا نويل في الظهور بالمتاجر والسوبر ماركت اعتبارا من شهر تشرين أول/أكتوبر، ويتساءل البعض عما إذا كانت بقايا بيض وأرانب الشيكولاتة المتخلفة عن عيد الفصح تستخدم مرة أخرى في صناعة أشكال الشيكولاتة الجديدة التي تباع في الكريسماس.
وينفي مدير متحف الشيكولاتة بهامبورج هذا الظن ويقول إنه غير صحيح لأنه أولا أمر ممنوع وثانيا لأن إذابة الشيكولاتة مرة أخرى مكلف جدا.
وعلى أية حال يكون الاحتفال بأعياد الميلاد في دول مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا بدون الشيكولاتة أمرا مستحيلا.
ويبدأ جنون الشيكولاتة بطرح التقويم الخاص بقرب موعد العام الميلادي الجديد وهو نوع من التقويم شائع في أوروبا ويبدأ في الأول من كانون ثان/ديسمبر ولمدة أربعة أسابيع لينتهي بالاحتفال بالكريسماس، وهذا التقويم عبارة عن مربعات صغيرة يمثل كل منها يوما وبنزع غطاء المربع تظهر صور أوهدايا أو مناظر خاصة بهذه المناسبة، والجديد حاليا أنه يتم وضع قطعة صغيرة من الشيكولاتة داخل كل مربع.
ويتبادل المسيحيون في ألمانيا هدايا من الشيكولاتة في السادس من كانون أول/ديسمبر الذي يوافق عيد القديس نيكولاس، وتشمل أشكال الشيكولاتة التي تروج وقت الكريسماس أشكالا تمثل بابا نويل مغطاة بالشيكولاتة بالإضافة إلى الأجراس وكرات الزينة وأكواز الصنوبر.