أضرحة ومقامات الصحابة بمحافظة الكرك
الموقع: أضرحة ومقامات الصحابة/ لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك.
الموقع حاليا يلقى اهتماما كبيرا من قبل وزارة الاوقاف الاسلامية واللجنة الملكية لإعمار المقامات وأضرحة الصحابة ، وبدأت اللجنة الملكية قبل عدة أعوام عملية إعمار شاملة للأضرحة شملت العديد من المواقع والمرافق المحيطة بالموقع.
الجغرافيا: تعد منطقة المزار الجنوبي من المواقع الزراعية المهمة في محافظة الكرك إلا أن وجود أضرحة ومقامات الصحابة جعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثة وعبدالله بن رواحه وبقية شهداء معركة مؤتة الخالدة فيها جعلها من المواقع المهمة على خريطة السياحة الدينية في المملكة.
وتقع الأضرحة وسط سهل ممتد واسع في بلدة المزار الجنوبي على مساحة تزيد على 650 دونما من الأراضي الزراعية التي تضم ايضا مساحات واسعة من اشجار الزيتون . وتقع الاضرحة في منطقة تتوسط المملكة جغرافيا وتطل شرقا على الطريق الصحراوي والبادية الشرقية في حين تطل غربا على البحر الميت وسهول وادي عربة وهي تقع على سلسلة جبال مؤاب التي تتميز بطقس بارد شتاء ومعتدل صيفا.
ويمكن الوصول الى أضرحة الصحابة عن طريق المدخل الرئيسي لمحافظة الكرك من الشرق او عن طريق وادي عربة والطريق الصحراوي من معان جنوبا وهي من الاماكن التي تتمتع بسهول الوصول اليها.
وتتكون الأضرحة من الموقع الرئيسي وهو مسجد جعفر ابن ابي طالب الذي يتسع لزهاء 5 آلاف مصل إضافة الى أضرحة مستقلة لكل من الصحابي جعفر بن ابي طالب والصحابي زيد بن حارثة والصحابي عبدالله بن رواحة اضافة الى المرافق الاخرى من ساحات عامة ومنامات خاصة للزوار وقاعات للمحاضرات وقاعة ملكية ومكتبة ومخازن تجارية ومركز للتدريب.
تم ذلك بعد تنفيذ برامج الإعمار الهاشمي فيها على ثلاث مراحل نفذت المرحلتان الاولى والثانية بقيمة 7 ملايين دينار، ومن المتوقع ان تشمل المرحلة الثالثة قريبا انشاء 12 حديقة عامة ترتبط بالأضرحة الثلاثة وفقا لمدير الاوقاف الاسلامية بالمزار الجنوبي فراس ابو خيط.
كما تشهد الأضرحة معدل زيارات سنوية يصل الى 50 الف زائر من الزوار العرب والمسلمين من جنسيات عدة عربية واسلامية واجنبية اضافة الى زيارة آلاف من المواطنين الأردنيين للموقع.
وكانت الأضرحة شهدت بدايات قدوم الزوار اليها منتصف التسعينيات من القرن الماضي حضورا كبيرا وصل في بعض الحالات الى زهاء 20 الف زائر في يوم واحد
اثناء ذكرى يوم عاشوراء.
يوجد في الموقع كافة الخدمات الرئيسية التي يحتاجها الزائر الا ان المنطقة تخلو من وجود اية فنادق ومطاعم من مستويات مختلفة لاستقبال الزوار وتقديم الخدمات لهم.
يطالب المواطنون والزوار بالاهتمام بالموقع وتوفير خدمات فندقية للإقامة فيها بهدف اطالة مدة الإقامة وتحقيق الاستفادة منها للمواطنين.
وتقع المسؤولية في توفير الخدمات الضرورية من الفنادق المطاعم القريبة من الأضرحة على عاتق وزارة السياحة وعلى القطاع الخاص المحلي والوطني خصوصا في ظل تنامي اعداد الزوار كل عام
الموقع حاليا يلقى اهتماما كبيرا من قبل وزارة الاوقاف الاسلامية واللجنة الملكية لإعمار المقامات وأضرحة الصحابة ، وبدأت اللجنة الملكية قبل عدة أعوام عملية إعمار شاملة للأضرحة شملت العديد من المواقع والمرافق المحيطة بالموقع.
الجغرافيا: تعد منطقة المزار الجنوبي من المواقع الزراعية المهمة في محافظة الكرك إلا أن وجود أضرحة ومقامات الصحابة جعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثة وعبدالله بن رواحه وبقية شهداء معركة مؤتة الخالدة فيها جعلها من المواقع المهمة على خريطة السياحة الدينية في المملكة.
وتقع الأضرحة وسط سهل ممتد واسع في بلدة المزار الجنوبي على مساحة تزيد على 650 دونما من الأراضي الزراعية التي تضم ايضا مساحات واسعة من اشجار الزيتون . وتقع الاضرحة في منطقة تتوسط المملكة جغرافيا وتطل شرقا على الطريق الصحراوي والبادية الشرقية في حين تطل غربا على البحر الميت وسهول وادي عربة وهي تقع على سلسلة جبال مؤاب التي تتميز بطقس بارد شتاء ومعتدل صيفا.
ويمكن الوصول الى أضرحة الصحابة عن طريق المدخل الرئيسي لمحافظة الكرك من الشرق او عن طريق وادي عربة والطريق الصحراوي من معان جنوبا وهي من الاماكن التي تتمتع بسهول الوصول اليها.
وتتكون الأضرحة من الموقع الرئيسي وهو مسجد جعفر ابن ابي طالب الذي يتسع لزهاء 5 آلاف مصل إضافة الى أضرحة مستقلة لكل من الصحابي جعفر بن ابي طالب والصحابي زيد بن حارثة والصحابي عبدالله بن رواحة اضافة الى المرافق الاخرى من ساحات عامة ومنامات خاصة للزوار وقاعات للمحاضرات وقاعة ملكية ومكتبة ومخازن تجارية ومركز للتدريب.
تم ذلك بعد تنفيذ برامج الإعمار الهاشمي فيها على ثلاث مراحل نفذت المرحلتان الاولى والثانية بقيمة 7 ملايين دينار، ومن المتوقع ان تشمل المرحلة الثالثة قريبا انشاء 12 حديقة عامة ترتبط بالأضرحة الثلاثة وفقا لمدير الاوقاف الاسلامية بالمزار الجنوبي فراس ابو خيط.
كما تشهد الأضرحة معدل زيارات سنوية يصل الى 50 الف زائر من الزوار العرب والمسلمين من جنسيات عدة عربية واسلامية واجنبية اضافة الى زيارة آلاف من المواطنين الأردنيين للموقع.
وكانت الأضرحة شهدت بدايات قدوم الزوار اليها منتصف التسعينيات من القرن الماضي حضورا كبيرا وصل في بعض الحالات الى زهاء 20 الف زائر في يوم واحد
اثناء ذكرى يوم عاشوراء.
يوجد في الموقع كافة الخدمات الرئيسية التي يحتاجها الزائر الا ان المنطقة تخلو من وجود اية فنادق ومطاعم من مستويات مختلفة لاستقبال الزوار وتقديم الخدمات لهم.
يطالب المواطنون والزوار بالاهتمام بالموقع وتوفير خدمات فندقية للإقامة فيها بهدف اطالة مدة الإقامة وتحقيق الاستفادة منها للمواطنين.
وتقع المسؤولية في توفير الخدمات الضرورية من الفنادق المطاعم القريبة من الأضرحة على عاتق وزارة السياحة وعلى القطاع الخاص المحلي والوطني خصوصا في ظل تنامي اعداد الزوار كل عام


الصفحات
سياسة








