
الدكتور فيليب روسلر وزير الصحة الألماني
وروسلر الطبيب المنحدر من ولاية سكسونيا السفلى شمالي ألمانيا يتميز بأنه رجل ودود ومرح وحاضر البديهة.
وربما كان السبب وراء تنامي حظوظ روسلر في زعامة الحزب يرجع إلى أن الكثيرين يعتبرونه "المضاد لفيسترفيله" الذي واجه الحزب تحت زعامته في الفترة الحالية الكبوة الأكبر في تاريخه والتي بدأت إرهاصاتها من خلال نتائج استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة ثم تجلت خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في بضع ولايات ألمانية مؤخرا.
وكما أن روسلر /38 عاما/ اشتهر بين أعضاء حزبه بأنه رجل "رأسماله المصداقية" كما أنه معروف بتأثير حديثه في مستمعيه حيث كان إذا تحدث في المؤتمرات الحزبية أطبق الصمت المطلق بين صفوف الحضور.
وينظر الكثيرون من أعضاء الحزب الديمقراطي إلى روسلر باعتباره إنسانا يتسم بالبساطة وقوة الإقناع والتواضع الجم كما أنهم يرون فيه تجسيدا للمصداقية وهذه الصفة الأخيرة هي أهم ما سيقفز بروسلر إلى كرسي رئاسة الحزب.
وكانت الأنظار التفتت إلى روسلر في أعقاب وصول أزمة شعبية الحزب إلى ذروتها الأولى لكنه لم يكن قد حسم أمره بعد ولما تفاقمت الأزمة خلال الهزائم القاسية التي مني بها الحزب في الأشهر الماضية ، أصبح روسلر على قناعة بضرورة التغيير.
وبدا روسلر منفتحا على نقاش المواضيع الاجتماعية داخل أروقة حزبه ، وهي المواضيع التي يفاخر الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة في البلاد أنها أهم أولوياته متهما الليبراليين أنهم غير معنيين بها.
وفي تصريح شهير قال روسلر الذي يتهمه منتقدوه بأنه "اشتراكي مقنع": "أنا لم أدخل الحزب الليبرالي من أجل تخفيض الضرائب" وأضاف أن "التضامن أيضا يعد أحد مبادئ الحزب الليبرالي".
ولد روسلر في فيتنام وتبناه أبوان ألمانيان بعد مجيئه إلى ألمانيا كطفل مهاجر وبعد انفصال الأبوين بقي إلى جانب أبيه بالتبني الذي كان يعمل ضابطا في الجيش الألماني وعضوا في الحزب الاشتراكي. والتحق روسلر بالجيش الألماني في عام 1992 وغادره ضابطا طبيبا في وقت لاحق. وتزوج روسلر في 2002 من السيدة فيبكه ورزق منها بتوأمين يعيشان في هانوفر.
الجدير بالذكر أن قادة الحزب الديمقراطي الحر اتفقوا اليوم في برلين على ترشيح روسلر لمنصب رئاسة الحزب خلفا لفيسترفيله ، الذي أعلن عزمه عدم الترشح لرئاسة الحزب مجددا.
وكان روسلر أعلن من قبل عزمه الترشح لرئاسة الحزب خلال المؤتمر العام للحزب منتصف أيار/مايو المقبل.
يذكر أن فيسترفيله تعرض بعد الهزائم التي لقيها حزبه في الانتخابات البرلمانية المحلية بكل من ولايات بادن-فورتمبيرج ، وراينلاند بفالتس ، وسكسونيا-أنهالت منذ عدة أيام لضغوط كبيرة للتخلي عن قيادة الحزب.
وربما كان السبب وراء تنامي حظوظ روسلر في زعامة الحزب يرجع إلى أن الكثيرين يعتبرونه "المضاد لفيسترفيله" الذي واجه الحزب تحت زعامته في الفترة الحالية الكبوة الأكبر في تاريخه والتي بدأت إرهاصاتها من خلال نتائج استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة ثم تجلت خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في بضع ولايات ألمانية مؤخرا.
وكما أن روسلر /38 عاما/ اشتهر بين أعضاء حزبه بأنه رجل "رأسماله المصداقية" كما أنه معروف بتأثير حديثه في مستمعيه حيث كان إذا تحدث في المؤتمرات الحزبية أطبق الصمت المطلق بين صفوف الحضور.
وينظر الكثيرون من أعضاء الحزب الديمقراطي إلى روسلر باعتباره إنسانا يتسم بالبساطة وقوة الإقناع والتواضع الجم كما أنهم يرون فيه تجسيدا للمصداقية وهذه الصفة الأخيرة هي أهم ما سيقفز بروسلر إلى كرسي رئاسة الحزب.
وكانت الأنظار التفتت إلى روسلر في أعقاب وصول أزمة شعبية الحزب إلى ذروتها الأولى لكنه لم يكن قد حسم أمره بعد ولما تفاقمت الأزمة خلال الهزائم القاسية التي مني بها الحزب في الأشهر الماضية ، أصبح روسلر على قناعة بضرورة التغيير.
وبدا روسلر منفتحا على نقاش المواضيع الاجتماعية داخل أروقة حزبه ، وهي المواضيع التي يفاخر الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة في البلاد أنها أهم أولوياته متهما الليبراليين أنهم غير معنيين بها.
وفي تصريح شهير قال روسلر الذي يتهمه منتقدوه بأنه "اشتراكي مقنع": "أنا لم أدخل الحزب الليبرالي من أجل تخفيض الضرائب" وأضاف أن "التضامن أيضا يعد أحد مبادئ الحزب الليبرالي".
ولد روسلر في فيتنام وتبناه أبوان ألمانيان بعد مجيئه إلى ألمانيا كطفل مهاجر وبعد انفصال الأبوين بقي إلى جانب أبيه بالتبني الذي كان يعمل ضابطا في الجيش الألماني وعضوا في الحزب الاشتراكي. والتحق روسلر بالجيش الألماني في عام 1992 وغادره ضابطا طبيبا في وقت لاحق. وتزوج روسلر في 2002 من السيدة فيبكه ورزق منها بتوأمين يعيشان في هانوفر.
الجدير بالذكر أن قادة الحزب الديمقراطي الحر اتفقوا اليوم في برلين على ترشيح روسلر لمنصب رئاسة الحزب خلفا لفيسترفيله ، الذي أعلن عزمه عدم الترشح لرئاسة الحزب مجددا.
وكان روسلر أعلن من قبل عزمه الترشح لرئاسة الحزب خلال المؤتمر العام للحزب منتصف أيار/مايو المقبل.
يذكر أن فيسترفيله تعرض بعد الهزائم التي لقيها حزبه في الانتخابات البرلمانية المحلية بكل من ولايات بادن-فورتمبيرج ، وراينلاند بفالتس ، وسكسونيا-أنهالت منذ عدة أيام لضغوط كبيرة للتخلي عن قيادة الحزب.