نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


أكتشاف تمثال في ألمانيا لامرأة عامرة الصدر يعود إلى 35 ألف عام




هامبورج - د ب أ - ذكر باحثون ألمان أن تمثالا صغيرا مصنوعا من العاج لأمرأة عامرة الصدر يبرهن على أن الإنسان كان يمارس فن نحت التماثيل الصغيرة منذ 35 ألف عام ، أي قبل آلاف السنين من التاريخ المعتقد حتى الآن


أكتشاف تمثال في ألمانيا لامرأة عامرة الصدر يعود إلى 35 ألف عام
وتم نحت هذا التمثال الذي يبلغ طوله ستة سنتيمترات من أحد أنياب الفيلة الضخمة ، وعثر عليه في كهف يقع جنوب غربي ألمانيا حيث اكتشفت أيضا مئات المواد المماثلة رغم أنها ترجع إلى فترات زمنية أخرى لاحقة.وتم نحت التمثال على هيئة امرأة تتمتع بضخامة الثديين والفخذين وبروز الأعضاء التناسلية فضلا عن بطنها المنتفخة التي تشبه بطون الحوامل.ويقول الخبراء إن هذا التصوير الجنسي الواضح الذي يعكسه التمثال يشبه تماثيل "فينوس" أخرى مماثلة (ترمز إلى الجمال) لجأت إليها المولعات بالإنجاب على ما يبدو لضمان ولادة آمنة لأطفالهن في ظل الظروف القاسية التي تميز بها العصر الجليدي.بيد أنه على عكس تماثيل "فينوس" التي تتراوح أعمارها بين 25 ألفا 30و ألف عام ، أظهرت عملية تأريخ الكربون المشع أن هذا التمثال يبلغ عمره 35 ألف عام على الأقل ، أي قبل مكتشفات أخرى مماثلة بما يقرب من خمسة آلاف عام أو تزيد.وكان هذا التمثال اكتشف العام الماضي في كهف هوله فيلز بالقرب من شيلكلينجن جنوب غربي ألمانيا ، حيث عثر عليه وسط ركام من الحجارة والعظام وبعض الأدوات الأخرى المصنوعة من العاج التي تحمل سمات أول سكان من الفصيلة البشرية (الهوموسابيان) يستوطنون في أوروبا.كما عثر على تماثيل "فينوس" أخرى ، لكنها تنتمي إلى حضارة أحدث تدعى الحضارة الجرافيتية.وكتب الدكتور نيكولاس كونارد من جامعة توبنجن الألمانية - الذي وصف التمثال المكتشف في مجلة "نيتشر" العلمية: "يغير التمثال الجديد الذي اكتشف في كهف هوله فيلز رؤيتنا لأصل الفن الحجرى القديم تماما".ولا يزال الغموض يكتنف تاريخ نشأة هذا الفن ، حيث لا أحد على يقين بشأن تاريخ بداية خوض الإنسان في صنع مثل تلك الأعمال الفنية ، غير أن التصميمات الهندسية التي يرجع تاريخها إلى 75 ألف عام أو أكثر عثر عليها موضوعة على قطع من حجر أكسيد الحديد الأحمر (الهيماتيت) من إفريقيا.وتعتبر القدرة الفنية لدى الإنسان البدائي دليلا على الفكر المجرد الذي ربما ساهم بدوره في تطور اللغة.ورغم اكتشاف أعمال نقش أقدم في إفريقيا ، فإن التماثيل الصغيرة المنحوتة تشتهر فقط في أوروبا.وتقع منطقة الغابة السوداء جنوب غربي المانيا - حيث يوجد كهف هوله فيلز - على مسافة قصيرة من وادي الدانوب ، وهو الطريق الذي ربما سلكه الإنسان البدائي للتوجه من إفريقيا إلى وسط وغرب أوروبا

وكالات - د ب ا
الثلاثاء 2 يونيو 2009