وقال مكتب التوثيق والدعم التابع لمنسقي الاستجابة، إن عدد الأماكن التي استقبلت النازحين السوريين حتى الآن بلغ 66 قرية وبلدة ومخيماً، في ريفي إدلب الشمالي والغربي، ومخيمات النزوح المحاذية للحدود السورية التركية.
وأكّد المكتب، المحسوب على المعارضة، أن روسيا والنظام السوري تستمران في “قصف البلدات والقرى في المناطق منزوعة السلاح”، التي تم إقرارها في مدينة سوتشي الروسية بين الدول الضامنة بتاريخ 17/ 9/ 2018، ونصّت على إيقاف الأعمال العسكرية المتبادلة بين جميع الأطراف.
واستهدفت القوات الروسية وقوات النظام السوري خلال اليومين الماضيين “أكثر من 40 قرية وبلدة ضمن حدود المنطقة منوعة السلاح، في ريف حماة وريف إدلب وريف حلب”، وخلّفت تلك الاستهدافات “عشرات القتلى من المدنيين، وتسببت بموجة واسعة من النزوح للأهالي إلى المناطق المختلفة”، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتأكيد بأن بلاده لا تستطيع استيعاب موجهات هجرة ونزوج جديدة.
وقال محمد حلّاج، مدير (منسقو الاستجابة)، في تصريحات صحفية إن “استمرار قوات النظام في استهداف المناطق المأهولة بالسكان في ريفي إدلب وحماة، زاد معدلَ نزوح الأهالي يومياً إلى المناطق الأكثر أمناً، وسط ظروف إنسانية صعبة، وافتقارهم إلى أدنى مقومات الحياة”.
وهناك عجز شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لحركة النزوح الجديدة التي تتوسع بشكل مكثف.
وتواجه قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، منذ بداية الشهر الجاري، حركة نزوح كبيرة، هرباً من “القصف اليومي المستمر من قبل قوات النظام والقوات الروسية”، ووقعت، حسب ناشطين، “عدة مجازر بحق المدنيين، آخرها مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين”.


الصفحات
سياسة









