انتهاكا من وجهة نظر الحلف. ومن ثم، هل مازال لديكم أمل في أن تمتثل روسيا خاصة وأن المهلة تنتهي أوائل شباط/ فبراير المقبل؟
ستولتنبرج: لا أريد التكهن بهذا الخصوص. المهم الآن أن روسيا لديها فرصة أخيرة. خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الحلف، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، طلبنا من روسيا أن تحسن الاستفادة من الفرصة. في الوقت نفسه قلنا إنه في أسوأ الظروف، يجب أن نعد أنفسنا لعالم بدون اتفاقية. في حال عدم امتثال روسيا للمعاهدة، فسيكون لدينا معضلة كبيرة. في الوقت الراهن لا توجد صواريخ أمريكية جديدة عابرة للقارات في أوروبا، ولكن روسيا لديها، وصواريخها الـ(SSC-8) يمكن تحميلها برؤوس نووية قادرة على الوصول إلى مدن أوروبية.
(د ب أ) – وإذا لم تتراجع روسيا، ما هي الردود المحتملة لاستعادة التوازن الاستراتيجي؟
ستولتنبرج: الحلف لديه وسائل رد كثيرة على تعطيل المعاهدة، ولكن لا أريد الخوض في التفاصيل تفاديا لتأزيم الموقف، المعقد بالفعل. ما يتعين علينا الآن هو تقييم التبعات المحتملة بمنتهى الحرص، ودراسة خيارات القيام بعمل واتخاذ قرار جماعي في إطار الحلف. لن نبالغ في رد فعلنا، ولكن ليس أمامنا سبيل آخر سوى القيام بذلك، إذا استمرت روسيا في انتهاك المعاهدة.
(د ب أ) – قلت منذ عدة أسابيع في برلين إن حلف الأطلسي ليس لديه النية لنشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا، ولكن هل يمكن استبعاد ان تقدم الولايات المتحدة على ذلك؟ وهل من الممكن أن يتم ذلك خارج إطار الحلف في دول مثل بولندا أو دول البلطيق؟
ستولتنبرج: من وجهة نظر، أثبت الاجتماع الوزاري في كانون أول/ ديسمبر الماضي أنه توجد إرادة لمناقشة الأمور بشكل جماعي تحت مظلة الحلف. تكمن مسؤوليتي في ضمان استمرار تداول المسألة في إطار متعدد الأطراف. ألمانيا ودول أخرى حليفة لا تشارك في المعاهدة، ولكننا في النهاية نتحدث عن أوروبا، لأن هذه الصواريخ لا يصل مداها أبعد من هذه القارة، مما يزيد من خطر اندلاع حرب نووية ينحصر محيطها في هذه المنطقة.
(د ب أ) – بخصوص المناقشات الداخلية الأكثر صعوبة والتي تتمحور حول نفقات الدفاع، ماذا تتوقعون من ألمانيا؟
ستولتنبرج: يتفق أعضاء الناتو على ضرورة زيادة الإنفاق نظرا لوجود مخاطر جديدة تهدد أمننا. حجم إنفاقنا يتجاوز اليوم أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي، وهذا ليس كثيرا مقارنة بما أنفقناه في أوروبا خلال فترة الحرب الباردة، في ذلك الوقت وصل حجم الإنفاق إلى 3%. أما عن ألمانيا فقد تعهدت بزيادة مساهمتها في مجال الدفاع بمعدل 80% بحلول عام 2024، وهو قرار قوبل بارتياح كبير.
(د ب أ) – وهل هذا كافٍ؟ وفقا للتوقعات، ألمانيا سوف تنفق 5ر1% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع حتى بعد زيادة الـ80%.
ستولتنبرج: آمل أن يهتم جميع أعضاء الحلف بالهدف الذي اتفقنا عليه (بلوغ حد الـ2% من إجمالي الناتج المحلي(.
(د ب أ) – هناك شائعات في ألمانيا مفادها أن وزيرة الدفاع الحالية اورسولا فون دير لاين، يمكن أن تترشح لرئاسة الحلف خلفا للأمين العام الحالي، فهل سيكون ذلك ترشيحا جيدا؟
ستولتنبرج: إنها وزيرة دفاع ممتازة، وتحظى باحترام كبير، وأثمن العمل الوثيق الذي نقوم به عن قرب معها. كما تمثل معرفتها وخبراتها وقدراتها على القيادة أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا وكذلك بالنسبة للحلف. ومع ذلك، لا يتوقف علي تقرير من سيخلفني في المنصب، مهمتي هي إنجاز عملي على الوجه الأكمل، وليس التكهن حول من سيخلفني.
من هو ستولتنبرج: نرويجي الجنسية في الـ59 من عمره، ويشغل مهام منصبه أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي منذ تشرين أول/ أكتوبر 2014. شغل قبل ذلك منصب رئيس وزراء بلاده لأكثر من عشر سنوات، وخلال عهده وقعت اعتداءات اليميني المتطرف اندريس بهرنج بريفيك في أوسلو واتويا صيف 2011. وهو أب ولديه ولدين كبيرين. يمارس التزلج على الجليد وركوب الدراجات في أوقات فراغه. ولديه تعاقد مع الحلف للاستمرار في مهام منصبه يمتد حتى أيلول/ سبتمبر 2020.
(د ب أ) – وإذا لم تتراجع روسيا، ما هي الردود المحتملة لاستعادة التوازن الاستراتيجي؟
ستولتنبرج: الحلف لديه وسائل رد كثيرة على تعطيل المعاهدة، ولكن لا أريد الخوض في التفاصيل تفاديا لتأزيم الموقف، المعقد بالفعل. ما يتعين علينا الآن هو تقييم التبعات المحتملة بمنتهى الحرص، ودراسة خيارات القيام بعمل واتخاذ قرار جماعي في إطار الحلف. لن نبالغ في رد فعلنا، ولكن ليس أمامنا سبيل آخر سوى القيام بذلك، إذا استمرت روسيا في انتهاك المعاهدة.
(د ب أ) – قلت منذ عدة أسابيع في برلين إن حلف الأطلسي ليس لديه النية لنشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا، ولكن هل يمكن استبعاد ان تقدم الولايات المتحدة على ذلك؟ وهل من الممكن أن يتم ذلك خارج إطار الحلف في دول مثل بولندا أو دول البلطيق؟
ستولتنبرج: من وجهة نظر، أثبت الاجتماع الوزاري في كانون أول/ ديسمبر الماضي أنه توجد إرادة لمناقشة الأمور بشكل جماعي تحت مظلة الحلف. تكمن مسؤوليتي في ضمان استمرار تداول المسألة في إطار متعدد الأطراف. ألمانيا ودول أخرى حليفة لا تشارك في المعاهدة، ولكننا في النهاية نتحدث عن أوروبا، لأن هذه الصواريخ لا يصل مداها أبعد من هذه القارة، مما يزيد من خطر اندلاع حرب نووية ينحصر محيطها في هذه المنطقة.
(د ب أ) – بخصوص المناقشات الداخلية الأكثر صعوبة والتي تتمحور حول نفقات الدفاع، ماذا تتوقعون من ألمانيا؟
ستولتنبرج: يتفق أعضاء الناتو على ضرورة زيادة الإنفاق نظرا لوجود مخاطر جديدة تهدد أمننا. حجم إنفاقنا يتجاوز اليوم أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي، وهذا ليس كثيرا مقارنة بما أنفقناه في أوروبا خلال فترة الحرب الباردة، في ذلك الوقت وصل حجم الإنفاق إلى 3%. أما عن ألمانيا فقد تعهدت بزيادة مساهمتها في مجال الدفاع بمعدل 80% بحلول عام 2024، وهو قرار قوبل بارتياح كبير.
(د ب أ) – وهل هذا كافٍ؟ وفقا للتوقعات، ألمانيا سوف تنفق 5ر1% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع حتى بعد زيادة الـ80%.
ستولتنبرج: آمل أن يهتم جميع أعضاء الحلف بالهدف الذي اتفقنا عليه (بلوغ حد الـ2% من إجمالي الناتج المحلي(.
(د ب أ) – هناك شائعات في ألمانيا مفادها أن وزيرة الدفاع الحالية اورسولا فون دير لاين، يمكن أن تترشح لرئاسة الحلف خلفا للأمين العام الحالي، فهل سيكون ذلك ترشيحا جيدا؟
ستولتنبرج: إنها وزيرة دفاع ممتازة، وتحظى باحترام كبير، وأثمن العمل الوثيق الذي نقوم به عن قرب معها. كما تمثل معرفتها وخبراتها وقدراتها على القيادة أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا وكذلك بالنسبة للحلف. ومع ذلك، لا يتوقف علي تقرير من سيخلفني في المنصب، مهمتي هي إنجاز عملي على الوجه الأكمل، وليس التكهن حول من سيخلفني.
من هو ستولتنبرج: نرويجي الجنسية في الـ59 من عمره، ويشغل مهام منصبه أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي منذ تشرين أول/ أكتوبر 2014. شغل قبل ذلك منصب رئيس وزراء بلاده لأكثر من عشر سنوات، وخلال عهده وقعت اعتداءات اليميني المتطرف اندريس بهرنج بريفيك في أوسلو واتويا صيف 2011. وهو أب ولديه ولدين كبيرين. يمارس التزلج على الجليد وركوب الدراجات في أوقات فراغه. ولديه تعاقد مع الحلف للاستمرار في مهام منصبه يمتد حتى أيلول/ سبتمبر 2020.