نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


أهالي درعا يناشدون الأمم المتحدة لإنقاذ 50 ألفا من التهجير




قال الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا “عدنان المسالمة” أن آلاف المدنيين بدرعا يتجهزون للتهجير الجماعي يوم غد السبت نحو الأردن أو تركيا.

وقال “المسالمة” في تصريح لـ”تجمع أحرار حوران” إن الآلاف من أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا يتجهزون للتهجير الجماعي يوم غد السبت نحو الأردن أو تركيا.

وشدد على أن لجنة التفاوض حددت للروس أن تكون وجهة التهجير حصراً إلى داخل أراضي الأردن أو تركيا.

وكان “المسالمة” قد أكد عصر اليوم الجمعة، أن لجنة التفاوض توصلت إلى طريق مسدود بالمفاوضات مع النظام.

وأضاف أنهم أبلغوا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم.

وتابع: “طلبنا من اللجنة الأمنية والجانب الروسي تأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا”.

بدوره طالب “أبو علي المحاميد”، أحد وجهاء درعا، أهالي حوران عامة بالتحرك، نصرة لأهل درعا البلد، ولمنع تهجيرهم.


وقال “المحاميد” في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: “رسالة إلى كل أهل حوران من درعا البلد، والله العظيم إن لم تقفوا مع درعا اليوم سيأتي يوم وليس ببعيد وتتخذون نفس قرارنا بالتهجير، لأنكم وإن بقيتم ستتجرعون الذل صباحاً مساء”. وقد وجّه أهالي درعا البلد والفعاليات المختلفة في المحافظة مناشدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وسفراء دول أصدقاء سورية، لإنقاذ حياة آلاف السكان المهدَّدين بالتهجير جنوبي البلاد. وجاء في نصّ الرسالة التي وجّهها الأهالي: لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري، وحول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهدّدين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري. وأضاف الأهالي في رسالتهم التي أرسلوها اليوم الجمعة: لقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحمّلوا من التضحيات ما لا يطاق، متمسّكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم، وقبِلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي، لكن تعنّت النظام السوري وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقّه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعلَ المفاوضات تصل إلى طريق مسدود. وأكّد الأهالي أنّ ذلك يحصل مع تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا، وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرّون على حقهم في التمسّك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل، وقد شهد سكان درعا كما شهد السوريون جميعاً ما سبق وارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجاز مرعبة وجرائم إبادة جماعية. وناشد الأهالي ومختلف الفعاليات في درعا البلد بالتدخّل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان يهدّدهم نظام الأسد بتشريدهم مع أُسرهم ونسائهم وأطفالهم. وعدّ الأهالي أنّ "الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكلّ القِيَم والمبادئ الإنسانية التي تجسّدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

تجمع احرار حوران - نداء بوست
الجمعة 3 سبتمبر 2021