
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
وفي وقت يستعد الديموقراطيون لهزيمة في مواجهة الجمهوريين الذين ترجح استطلاعات الراي ان يستعيدوا الغالبية في مجلس النواب، اصبح اوباما اول رئيس يشارك اثناء ولايته في برنامج المقدم اللاذع النبرة جون ستيوارت الذي يلقى رواجا كبيرا ولا سيما بين الديموقراطيين الشباب.
واقر الرئيس خلال البرنامج بان "التغيير" الذي وعد به عام 2008 سيستغرق بعض الوقت.
وقال "ان هذه الفكرة بانه سيكون في وسعنا تغيير (اسلوب الحكم في) واشنطن بشكل سريع .. انها فكرة قيد التنفيذ، ولن تتحقق بين ليلة وضحاها".
وقال "حين وعدنا خلال الحملة (عام 2008) ب+تغيير يمكن ان تؤمنوا به+، لم يكن هذا تغييرا يمكن ان تؤمنوا به بعد 18 شهرا".
وكان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس دافع الاربعاء عن مشاركة اوباما في البرنامج. وقال "اعتقد ان الناخبين الشباب يتابعون هذا البرنامج، وهو مكان من المفيد الظهور فيه من اجل الوصول اليهم".
واضاف ان "الرئيس لم يتردد يوما في الظهور في الاماكن التي يمكن للناس فيها تلقي رسالته".
وتشير آخر استطلاعات الرأي الى فسحة امل للديموقراطيين ولا سيما في كاليفورنيا (غرب) حيث لم تؤثر ملايين الدولارات التي انفقها الجمهوريون على نسبة التاييد للمرشحين الديموقراطيين.
وتتقدم السناتورة الديموقراطية المنتهية ولايتها باربرا بوكسر على المديرة السابقة لشركة هيولت-باكرد كارلي فيورينا ب52 نقطة مقابل 43 بحسب استطلاع للراي اجرته جامعة سافولك.
كما يتقدم جيري براون المرشح الديموقراطي لخلافة الحاكم ارنولد شوارزنيغر على منافسته الجمهورية ميغ ويتمان مديرة اي-باي سابقا ب50 نقطة مقابل 42.
ويشير استطلاع اخرى للرأي الى تحقيق الديموقراطيين تقدما في فرجينيا الغربية (شرق) وبنسيلفانيا (شرق) ونيفادا (غرب) حيث يرجح فوز مرشحيهم لمجلس الشيوخ، ما سيساعد الرئيس على الاحتفاظ بالغالبية فيه.
اما في ما يتعلق بالمرشحين لمجلس النواب، فمن المتوقع ان يحصل الجمهوريون بسهولة على المقاعد الاضافية ال39 التي يحتاجون اليها لانتزاع الغالبية من الديموقراطيين، بحسب توقعات الخبير السياسي تشارلي كوك الذي رجح عبر شبكة ام اس ان بي سي ان يفوز الجمهوريون ب48 الى 60 مقعدا اضافيا.
غير ان الرئيس السابق بيل كلينتون اعلن لشبكة ايه بي سي ان "اعتبارنا مهزومين سيكون خطأ فادحا".
واضاف من شيكاغو التي زارها لدعم المرشح الديموقراطي لمقعد باراك اوباما السابق في مجلس الشيوخ اليكسي جيانولاس "لم يسبق لي ان شهدت انتخابات بهذا المستوى من المنافسة".
وتشمل انتخابات الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر مقاعد مجلس النواب ال435 و37 من مقاعد مجلس الشيوخ المئة (مقعدان لكل ولاية)، فضلا عن مناصب 37 حاكما.
وتجري هذه الانتخابات في منتصف ولاية باراك اوباما ما بين فوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2008 والانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
وتاريخيا تسجل الانتخابات في منتصف اول ولاية لرئيس اميركي خسائر لحزبه في الكونغرس والولايات.
وفي حال سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، فذلك سيمكنهم من التحكم بالبرنامج التشريعي في الكونغرس وسيعطيهم قدرة على التحقيق في اداء ادارة اوباما
واقر الرئيس خلال البرنامج بان "التغيير" الذي وعد به عام 2008 سيستغرق بعض الوقت.
وقال "ان هذه الفكرة بانه سيكون في وسعنا تغيير (اسلوب الحكم في) واشنطن بشكل سريع .. انها فكرة قيد التنفيذ، ولن تتحقق بين ليلة وضحاها".
وقال "حين وعدنا خلال الحملة (عام 2008) ب+تغيير يمكن ان تؤمنوا به+، لم يكن هذا تغييرا يمكن ان تؤمنوا به بعد 18 شهرا".
وكان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس دافع الاربعاء عن مشاركة اوباما في البرنامج. وقال "اعتقد ان الناخبين الشباب يتابعون هذا البرنامج، وهو مكان من المفيد الظهور فيه من اجل الوصول اليهم".
واضاف ان "الرئيس لم يتردد يوما في الظهور في الاماكن التي يمكن للناس فيها تلقي رسالته".
وتشير آخر استطلاعات الرأي الى فسحة امل للديموقراطيين ولا سيما في كاليفورنيا (غرب) حيث لم تؤثر ملايين الدولارات التي انفقها الجمهوريون على نسبة التاييد للمرشحين الديموقراطيين.
وتتقدم السناتورة الديموقراطية المنتهية ولايتها باربرا بوكسر على المديرة السابقة لشركة هيولت-باكرد كارلي فيورينا ب52 نقطة مقابل 43 بحسب استطلاع للراي اجرته جامعة سافولك.
كما يتقدم جيري براون المرشح الديموقراطي لخلافة الحاكم ارنولد شوارزنيغر على منافسته الجمهورية ميغ ويتمان مديرة اي-باي سابقا ب50 نقطة مقابل 42.
ويشير استطلاع اخرى للرأي الى تحقيق الديموقراطيين تقدما في فرجينيا الغربية (شرق) وبنسيلفانيا (شرق) ونيفادا (غرب) حيث يرجح فوز مرشحيهم لمجلس الشيوخ، ما سيساعد الرئيس على الاحتفاظ بالغالبية فيه.
اما في ما يتعلق بالمرشحين لمجلس النواب، فمن المتوقع ان يحصل الجمهوريون بسهولة على المقاعد الاضافية ال39 التي يحتاجون اليها لانتزاع الغالبية من الديموقراطيين، بحسب توقعات الخبير السياسي تشارلي كوك الذي رجح عبر شبكة ام اس ان بي سي ان يفوز الجمهوريون ب48 الى 60 مقعدا اضافيا.
غير ان الرئيس السابق بيل كلينتون اعلن لشبكة ايه بي سي ان "اعتبارنا مهزومين سيكون خطأ فادحا".
واضاف من شيكاغو التي زارها لدعم المرشح الديموقراطي لمقعد باراك اوباما السابق في مجلس الشيوخ اليكسي جيانولاس "لم يسبق لي ان شهدت انتخابات بهذا المستوى من المنافسة".
وتشمل انتخابات الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر مقاعد مجلس النواب ال435 و37 من مقاعد مجلس الشيوخ المئة (مقعدان لكل ولاية)، فضلا عن مناصب 37 حاكما.
وتجري هذه الانتخابات في منتصف ولاية باراك اوباما ما بين فوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2008 والانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
وتاريخيا تسجل الانتخابات في منتصف اول ولاية لرئيس اميركي خسائر لحزبه في الكونغرس والولايات.
وفي حال سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، فذلك سيمكنهم من التحكم بالبرنامج التشريعي في الكونغرس وسيعطيهم قدرة على التحقيق في اداء ادارة اوباما