
الرئيسان أوباما وميدفيديف
وقال أوباما إن حلف الأطلسي وروسيا بإمكانهما الآن استئناف تعاون عملي ورسم "بداية جديدة" في العلاقات بينهما ، وذلك بعدما وافق الرئيس دمتري ميدفيديف على الانضمام لنظام درع صاروخية دفاعية مشتركة فيما اعتبر خطوة تاريخية للعلاقات في فترة ما بعد الحرب الباردة .
وأوضح أوباما أن المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو ، والذي جرى الاتفاق عليه في لشبونة ، يعترف بالقدرات والشركاء اللازمين لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
وألقى الرئيس الأمريكي بالضوء على أهمية الدرع الدفاعية المشتركة لمواجهة "التهديد الحقيقي والمتزايد" الذي تمثله الصواريخ الباليستية ، ولكنه أكد أيضا ضرورة الاحتفاظ بالردع النووي .
وقال أوباما "طالما بقيت الأسلحة (النووية) ، ينبغي أن يبقى الناتو حلفا نوويا" ، وأضاف أن الولايات المتحدة ستحتفظ بترسانة نووية آمنة وفعالة لتمثل عنصر ردع.
وفيما يتعلق بأفغانستان ، قال أوباما إن شركاء الناتو قادرين على "التوفيق بين مناهجنا" لبدء تسليم المسئولية الأمنية للأفغان العام المقبل وإتمام هذه العملية عام 2014 .
وكتب أوباما مقالته لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجزتسايتونج " بعد يوم واحد من اختتام القمة في لشبونة وأشار فيها إلى الولايات المتحدة وأوروبا "إننا أقرب الشركاء .. لا يمكن لأي من أوروبا أو الولايات المتحدة مواجهة التحديات الراهنة دون الآخر ".
وأوضح أوباما أن المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو ، والذي جرى الاتفاق عليه في لشبونة ، يعترف بالقدرات والشركاء اللازمين لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
وألقى الرئيس الأمريكي بالضوء على أهمية الدرع الدفاعية المشتركة لمواجهة "التهديد الحقيقي والمتزايد" الذي تمثله الصواريخ الباليستية ، ولكنه أكد أيضا ضرورة الاحتفاظ بالردع النووي .
وقال أوباما "طالما بقيت الأسلحة (النووية) ، ينبغي أن يبقى الناتو حلفا نوويا" ، وأضاف أن الولايات المتحدة ستحتفظ بترسانة نووية آمنة وفعالة لتمثل عنصر ردع.
وفيما يتعلق بأفغانستان ، قال أوباما إن شركاء الناتو قادرين على "التوفيق بين مناهجنا" لبدء تسليم المسئولية الأمنية للأفغان العام المقبل وإتمام هذه العملية عام 2014 .
وكتب أوباما مقالته لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجزتسايتونج " بعد يوم واحد من اختتام القمة في لشبونة وأشار فيها إلى الولايات المتحدة وأوروبا "إننا أقرب الشركاء .. لا يمكن لأي من أوروبا أو الولايات المتحدة مواجهة التحديات الراهنة دون الآخر ".