نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أوروبا ترفض أي عمل أستفزازي في القدس الشرقية وروسيا تنضم الى الداعين لوقف الاستيطان




بروكسل - أ ف ب - انضم الاتحاد الاوروبي وفرنسا وروسيا الثلاثاء الى الولايات المتحدة لدفع اسرائيل الى وقف سياسة الاستيطان في القدس الشرقية، ما يكثف الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتانياهو التي رفضت حتى الان الرضوخ لهذا الامر.
ففي لهجة تغلب عليها الشدة، دعت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي في بيان اسرائيل الى عدم القيام باي عمل "استفزازي" في القدس الشرقية.


أوروبا ترفض  أي عمل أستفزازي في القدس الشرقية وروسيا تنضم الى الداعين لوقف الاستيطان
وجاء في البيان ان "رئاسة الاتحاد الاوروبي تدعو اسرائيل للامتناع عن اي عمل استفزازي في القدس الشرقية بما في ذلك عمليات التدمير والابعاد"، مؤكدة ان "عملا من هذا النوع غير قانوني".
وذكرت الرئاسة الاوروبية بالموقف المماثل الذي تبنته اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط في 26 حزيران/يونيو والتي تضم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة.
وسبق ان طالبت واشنطن اسرائيل بوقف مشروعها لبناء عشرين مسكنا يهوديا في القدس الشرقية، الامر الذي سارع نتانياهو الى رفضه.
كذلك، ذكرت السويد باسم الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بان الاوروبيين سبق ان طالبوا اسرائيل في 24 اذار/مارس ب"الوقف الفوري" لعمليات الابعاد.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا استدعت الى مقر الخارجية السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك لمطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان، وذلك بعد بضعة ايام من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.
وكرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوته لعقد مؤتمر دولي يعيد اطلاق عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وذلك خلال غداء عمل مع الرئيس المصري حسني مبارك في باريس.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان ساركوزي اعتبر خلال هذا اللقاء ان "الوقت يعمل لصالح المتطرفين" وبات من الضروري "اتخاذ مبادرات قوية لدفع الاطراف للعودة الى طريق المفاوضات والتوصل الى تسوية سلمية".
وردا على اسئلة الصحافيين امام مدخل قصر الاليزيه في ختام الغداء، تطرق مبارك الى "مبادرات نستطيع اتخاذها في اطار الجهود التي نبذلها في المنطقة" من دون ان يشير بالتحديد الى المؤتمر الدولي للسلام.
بدورها، دعت روسيا اسرائيل الى "الوقف الفوري" لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية اندريه نستيرنكو.
وقال نستيرنكو ان "الاستيطان يجب ان يتوقف فورا كما هو وارد في خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للشرق الاوسط.
وقد اعطت البلدية الاسرائيلية الضوء الاخضر لعملية البناء هذه على موقع فندق شيبرد فوق قطعة ارض صادرتها اسرائيل في 1968 بعدما كانت ملكا للدولة الاردنية.
والهدف المعلن من جانب مروجي البناء هو تهويد القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها منذ حزيران/يونيو 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التي يطمحون الى اقامتها.
ويقيم نحو 190 الف اسرائيلي في عشرات الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يقطن 270 الف فلسطيني.



اف ب
الثلاثاء 21 يوليوز 2009