
وجاء في البيان ان "رئاسة الاتحاد الاوروبي تدعو اسرائيل للامتناع عن اي عمل استفزازي في القدس الشرقية بما في ذلك عمليات التدمير والابعاد"، مؤكدة ان "عملا من هذا النوع غير قانوني".
وذكرت الرئاسة الاوروبية بالموقف المماثل الذي تبنته اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط في 26 حزيران/يونيو والتي تضم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة.
وسبق ان طالبت واشنطن اسرائيل بوقف مشروعها لبناء عشرين مسكنا يهوديا في القدس الشرقية، الامر الذي سارع نتانياهو الى رفضه.
كذلك، ذكرت السويد باسم الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بان الاوروبيين سبق ان طالبوا اسرائيل في 24 اذار/مارس ب"الوقف الفوري" لعمليات الابعاد.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا استدعت الى مقر الخارجية السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك لمطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان، وذلك بعد بضعة ايام من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.
وكرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوته لعقد مؤتمر دولي يعيد اطلاق عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وذلك خلال غداء عمل مع الرئيس المصري حسني مبارك في باريس.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان ساركوزي اعتبر خلال هذا اللقاء ان "الوقت يعمل لصالح المتطرفين" وبات من الضروري "اتخاذ مبادرات قوية لدفع الاطراف للعودة الى طريق المفاوضات والتوصل الى تسوية سلمية".
وردا على اسئلة الصحافيين امام مدخل قصر الاليزيه في ختام الغداء، تطرق مبارك الى "مبادرات نستطيع اتخاذها في اطار الجهود التي نبذلها في المنطقة" من دون ان يشير بالتحديد الى المؤتمر الدولي للسلام.
بدورها، دعت روسيا اسرائيل الى "الوقف الفوري" لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية اندريه نستيرنكو.
وقال نستيرنكو ان "الاستيطان يجب ان يتوقف فورا كما هو وارد في خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للشرق الاوسط.
وقد اعطت البلدية الاسرائيلية الضوء الاخضر لعملية البناء هذه على موقع فندق شيبرد فوق قطعة ارض صادرتها اسرائيل في 1968 بعدما كانت ملكا للدولة الاردنية.
والهدف المعلن من جانب مروجي البناء هو تهويد القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها منذ حزيران/يونيو 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التي يطمحون الى اقامتها.
ويقيم نحو 190 الف اسرائيلي في عشرات الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يقطن 270 الف فلسطيني.
وذكرت الرئاسة الاوروبية بالموقف المماثل الذي تبنته اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط في 26 حزيران/يونيو والتي تضم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة.
وسبق ان طالبت واشنطن اسرائيل بوقف مشروعها لبناء عشرين مسكنا يهوديا في القدس الشرقية، الامر الذي سارع نتانياهو الى رفضه.
كذلك، ذكرت السويد باسم الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بان الاوروبيين سبق ان طالبوا اسرائيل في 24 اذار/مارس ب"الوقف الفوري" لعمليات الابعاد.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا استدعت الى مقر الخارجية السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك لمطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان، وذلك بعد بضعة ايام من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.
وكرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوته لعقد مؤتمر دولي يعيد اطلاق عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وذلك خلال غداء عمل مع الرئيس المصري حسني مبارك في باريس.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان ساركوزي اعتبر خلال هذا اللقاء ان "الوقت يعمل لصالح المتطرفين" وبات من الضروري "اتخاذ مبادرات قوية لدفع الاطراف للعودة الى طريق المفاوضات والتوصل الى تسوية سلمية".
وردا على اسئلة الصحافيين امام مدخل قصر الاليزيه في ختام الغداء، تطرق مبارك الى "مبادرات نستطيع اتخاذها في اطار الجهود التي نبذلها في المنطقة" من دون ان يشير بالتحديد الى المؤتمر الدولي للسلام.
بدورها، دعت روسيا اسرائيل الى "الوقف الفوري" لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية اندريه نستيرنكو.
وقال نستيرنكو ان "الاستيطان يجب ان يتوقف فورا كما هو وارد في خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للشرق الاوسط.
وقد اعطت البلدية الاسرائيلية الضوء الاخضر لعملية البناء هذه على موقع فندق شيبرد فوق قطعة ارض صادرتها اسرائيل في 1968 بعدما كانت ملكا للدولة الاردنية.
والهدف المعلن من جانب مروجي البناء هو تهويد القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها منذ حزيران/يونيو 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التي يطمحون الى اقامتها.
ويقيم نحو 190 الف اسرائيلي في عشرات الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يقطن 270 الف فلسطيني.