
وقالت اشتون في بيان ان على الحكومة السورية ان "تكف فورا" عن استعمال "القوة الوحشية ضد المتظاهرين (..) واحترام حق التظاهر".
وقالت ان اطلاق النار على المتظاهرين "امر مريع وغير مقبول"، مؤكدة انه "ينبغي احالة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم الى العدالة".
ورغم الاعلان عن رفع حالة الطوارىء في سوريا، قالت اشتون ان "تحسن الوضع على الارض وحده قادر على الحكم على مدى مصداقية الاصلاحات". وقالت "ادعو الحكومة السورية الى اعتماد اصلاحات سياسية عميقة بدءا باحترام الحقوق الاساسية، والحريات الاساسية، ودولة القانون". واضافت "ضروري ان تبدا هذه الاصلاحات منذ اليوم، وفق جدول زمني ملموس".
وقالت ان "الاتحاد الاوروبي مستعد لدعم عملية اصلاحات حقيقة في سوريا ما ان يتم اطلاقها"، مؤكدة ان هذه العملية لن تصبح ممكنة الا اذا وضعت دمشق "حدا للقمع العنيف".
ودان العديد من الدول القمع الدامي الذي تمارسه الحكومة السورية وادى الى مقتل 82 شخصا الجمعة وفق مصادر حقوقية وشهود.
و في انقرة اعربت تركيا السبت عن "قلقها الكبير" بعد القمع الدامي للتظاهرات في سوريا حيث قتلت القوى الامنية بالامس اكثر من 80 شخصا، بحسب شهود وناشطين، داعية السلطات الى ضبط النفس والاصلاحات.
وصرحت الخارجية التركية في بيان "تدعو تركيا (السلطات) الى التصرف باقصى قدر من ضبط النفس، والاحجام عن العنف واعتماد الوسائل الملائمة امام التظاهرات الضخمة".
وتابع البيان ان الاصلاحات في سوريا "ينبغي اجراؤها بتصميم وانهاؤها باسرع وقت ممكن وتطبيقها من دون اضاعة الوقت". كما على السلطات السورية "التصرف عملا بروح ونص الاصلاحات المعلنة"، بحسب البيان.
ورحبت انقرة مؤخرا بالاعلان عن اصلاحات وعد بها الرئيس السوري بشار الاسد مقدمة دعمها لدمشق.
وندد عدد من الدول الاجنبية بالقمع الدامي الذي يمارسه نظام الاسد على التظاهرات في سوريا والذي اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا الجمعة بحسب شهود وناشطين، مطالبين دمشق بوقف استخدام العنف.
وقالت ان اطلاق النار على المتظاهرين "امر مريع وغير مقبول"، مؤكدة انه "ينبغي احالة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم الى العدالة".
ورغم الاعلان عن رفع حالة الطوارىء في سوريا، قالت اشتون ان "تحسن الوضع على الارض وحده قادر على الحكم على مدى مصداقية الاصلاحات". وقالت "ادعو الحكومة السورية الى اعتماد اصلاحات سياسية عميقة بدءا باحترام الحقوق الاساسية، والحريات الاساسية، ودولة القانون". واضافت "ضروري ان تبدا هذه الاصلاحات منذ اليوم، وفق جدول زمني ملموس".
وقالت ان "الاتحاد الاوروبي مستعد لدعم عملية اصلاحات حقيقة في سوريا ما ان يتم اطلاقها"، مؤكدة ان هذه العملية لن تصبح ممكنة الا اذا وضعت دمشق "حدا للقمع العنيف".
ودان العديد من الدول القمع الدامي الذي تمارسه الحكومة السورية وادى الى مقتل 82 شخصا الجمعة وفق مصادر حقوقية وشهود.
و في انقرة اعربت تركيا السبت عن "قلقها الكبير" بعد القمع الدامي للتظاهرات في سوريا حيث قتلت القوى الامنية بالامس اكثر من 80 شخصا، بحسب شهود وناشطين، داعية السلطات الى ضبط النفس والاصلاحات.
وصرحت الخارجية التركية في بيان "تدعو تركيا (السلطات) الى التصرف باقصى قدر من ضبط النفس، والاحجام عن العنف واعتماد الوسائل الملائمة امام التظاهرات الضخمة".
وتابع البيان ان الاصلاحات في سوريا "ينبغي اجراؤها بتصميم وانهاؤها باسرع وقت ممكن وتطبيقها من دون اضاعة الوقت". كما على السلطات السورية "التصرف عملا بروح ونص الاصلاحات المعلنة"، بحسب البيان.
ورحبت انقرة مؤخرا بالاعلان عن اصلاحات وعد بها الرئيس السوري بشار الاسد مقدمة دعمها لدمشق.
وندد عدد من الدول الاجنبية بالقمع الدامي الذي يمارسه نظام الاسد على التظاهرات في سوريا والذي اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا الجمعة بحسب شهود وناشطين، مطالبين دمشق بوقف استخدام العنف.