نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


أول لقاء يجمع القادة المسيحيين اللبنانيين المتخاصمين برعاية البطريرك الجديد




بيروت - عقد اليوم الثلاثاء لقاء ضم اربعة قادة مسيحيين متخاصمين في لبنان بمبادرة من البطريرك الماروني الجديد بشارة الراعي، بهدف البحث في "الثوابت الوطنية" التي تجمع هؤلاء القادة المنقسمين بين فريقي حزب الله الشيعي وسعد الحريري السني.


البطريرك الماروني بشارة الراعي
البطريرك الماروني بشارة الراعي
وعقد اللقاء في بكركي مقر البطريركية المارونية (شمال شرق بيروت) وضم الزعماء الموارنة امين الجميل رئيس الجمهورية السابق، وسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، وهما من قوى 14 آذار (تحالف شخصيات واحزاب ابرز اركانه الحريري)، وميشال عون رئيس الحكومة السابق والنائب الحالي، وسمير فرنجية الوزير السابق والنائب الحالي، من قوى 8 آذار (تحالف احزاب وشخصيات ابرز مكوناته حزب الله).

وجاء في بيان صادر عن البطريركية ان "الاجتماع كان اخويا ووطنيا بامتياز ساده جو من الصراحة والمسؤوولية والمودة".

واوضح البيان الذي تلاه المسؤول الاعلامي في البطريركية وليد غياض امام الصحافيين انه "تمت مقاربة المواضيع المطروحة انطلاقا من التمييز بين ما هو متفق عليه وما هو خاضع للتباينات السياسية المشروعة في وطن ديموقراطي يحترم الحريات والفروقات مع المحافظة على وحدة الوطن واحترام ثوابته وصون مصالحه الاساسية".

وعرض المجتمعون في حضور الراعي واربعة اساقفة "الثوابت المسيحية التي ينطلق منها عملهم السياسي والثوابت الوطنية التي يتوحد حولها جميع اللبنانيين"، حسبما جاء في البيان.

ولم يوضح البيان ماهية المواضيع التي طرحت، الا ان وسائل الاعلام المحلية اعتبرت ان "الثوابت المسيحية" تتمثل في رفض توطين الفلسطينيين ووقف الهجرة المسيحية وزيادة نسبة التوظيف المسيحي في القطاع العام.

وكان آخر لقاء للزعماء الاربعة في جلسة الحوار الوطني في 17 حزيران/يونيو 2010 مع قادة البلاد الآخرين من اجل البحث في استراتيجية دفاعية للبنان.

الا انهم نادرا ما كانوا يتبادلون الحديث بشكل مباشر في جلسات الحوار.

د ب أ
الثلاثاء 19 أبريل 2011