
صائب عريقات
وعريقات، الاستاذ الجامعي البالغ من العمر 55 عاما والذي يتحدث الانكليزية بطلاقة ويتمتع بحس الفكاهة، كان ضمن كافة طواقم المفاوضين الفلسطينية مع اسرائيل منذ 1991 باستثناء الفريق الذي خاض مفاوضات اتفاق اوسلو في 1993.
وعريقات المولود في القدس في 1955، هو شخصية محورية في الساحة الفلسطينية ومحاور لا يمكن تجاوزه للمبعوثين الاجانب.
وهو نائب منذ 1996 وكان مقربا من ياسر عرفات الزعيم التاريخي للحركة الوطنية الفلسطينية.
وفي 2009، انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقام عريقات المناور الحذق والسلس، الذي يمكن ان يستشيط غضبا ايضا، بدور اساسي في المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية السابقة وخصوصا اثناء قمة كامب ديفيد التي فشلت في تموز/يوليو 2000، ثم في الاشهر التالية خلال مفاوضات طابا بمصر التي تقاربت فيها كثيرا مواقف الطرفين لكنها لم تتوج باتفاق. كما شارك في واشنطن في ايلول/سبتمبر في استئناف المفاوضات المباشرة التي توقفت بعد شهر بسبب مواصلة اسرائيل للاستيطان.
ويلقب عريقات بكبير المفاوضين الفلسطينيين باعتباره رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 2003.
وعن استقالته من هذا المنصب، قال عريقات السبت ان "استقالتي تأتي من منطلق تحملي كامل مسؤوليتي لخرق سرقة الوثائق من مكتبي وما لحقها من تحريف وتزوير".
واضاف ان "مضمون المواقف التي طرحت حول قضايا الحل النهائي: القدس واللاجئين والمياه والحدود والاستيطان والاسرى استندت بشكل كامل وشامل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ونشرت قناة الجزيرة القطرية هذه الوثائق التي تغطي الفترة منذ 1999 الى 2010 من المفاوضات مع اسرائيل.
ونجح المسؤولون الفلسطينية في التخفيف من وقع نشر هذه الوثائق التي بدا فيها المفاوضون الفلسطينيون مستعدون لتقديم تنازلات مهمة من دون مقابل من الجانب الاسرائيلي، في ملفات مهمة مثل القدس الشرقية واللاجئين.
وان لم تحدث ردود فعل كبيرة في الراي العام الفلسطيني، الا انها اضعفت موقف عريقات لان الوثائق خرجت من مكتبه.
وقال عريقات ان التحقيق يشمل ثلاثة اشخاص من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
حصل عريقات على الشهادة الجامعية الاولى من جامعة سان فرانسيسكو الاميركية ثم حصل من جامعة برادفورد البريطانية على دكتوراه في دراسات السلام.
بعد حصوله على الدكتوراه عمل محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، في الضفة الغربية من 1979 الى 1991.
وعمل صحافيا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما.
وقد الف نحو عشرة كتب وهو يعيش في اريحا قرب القدس.
وعريقات المولود في القدس في 1955، هو شخصية محورية في الساحة الفلسطينية ومحاور لا يمكن تجاوزه للمبعوثين الاجانب.
وهو نائب منذ 1996 وكان مقربا من ياسر عرفات الزعيم التاريخي للحركة الوطنية الفلسطينية.
وفي 2009، انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقام عريقات المناور الحذق والسلس، الذي يمكن ان يستشيط غضبا ايضا، بدور اساسي في المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية السابقة وخصوصا اثناء قمة كامب ديفيد التي فشلت في تموز/يوليو 2000، ثم في الاشهر التالية خلال مفاوضات طابا بمصر التي تقاربت فيها كثيرا مواقف الطرفين لكنها لم تتوج باتفاق. كما شارك في واشنطن في ايلول/سبتمبر في استئناف المفاوضات المباشرة التي توقفت بعد شهر بسبب مواصلة اسرائيل للاستيطان.
ويلقب عريقات بكبير المفاوضين الفلسطينيين باعتباره رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 2003.
وعن استقالته من هذا المنصب، قال عريقات السبت ان "استقالتي تأتي من منطلق تحملي كامل مسؤوليتي لخرق سرقة الوثائق من مكتبي وما لحقها من تحريف وتزوير".
واضاف ان "مضمون المواقف التي طرحت حول قضايا الحل النهائي: القدس واللاجئين والمياه والحدود والاستيطان والاسرى استندت بشكل كامل وشامل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ونشرت قناة الجزيرة القطرية هذه الوثائق التي تغطي الفترة منذ 1999 الى 2010 من المفاوضات مع اسرائيل.
ونجح المسؤولون الفلسطينية في التخفيف من وقع نشر هذه الوثائق التي بدا فيها المفاوضون الفلسطينيون مستعدون لتقديم تنازلات مهمة من دون مقابل من الجانب الاسرائيلي، في ملفات مهمة مثل القدس الشرقية واللاجئين.
وان لم تحدث ردود فعل كبيرة في الراي العام الفلسطيني، الا انها اضعفت موقف عريقات لان الوثائق خرجت من مكتبه.
وقال عريقات ان التحقيق يشمل ثلاثة اشخاص من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
حصل عريقات على الشهادة الجامعية الاولى من جامعة سان فرانسيسكو الاميركية ثم حصل من جامعة برادفورد البريطانية على دكتوراه في دراسات السلام.
بعد حصوله على الدكتوراه عمل محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، في الضفة الغربية من 1979 الى 1991.
وعمل صحافيا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما.
وقد الف نحو عشرة كتب وهو يعيش في اريحا قرب القدس.