تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


إسرائيل تجمد ملايين الدولارات من عائدات السلطة الفلسطينية






تل أبيب - وافق المجلس الوزاري المصغر إسرائيل اليوم الأحد، على تجميد ملايين الدولارات من العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية، وهو المبلغ الذى تقول إن السلطة الفلسطينية دفعته لما تصفهم إسرائيل بــ"إرهابيين" وعائلاتهم خلال عام 2018.

وسيتم خصم أكثر من 500 مليون شيكل (140 مليون دولار) من الضرائب والجمارك التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية.

ومرر البرلمان الإسرائيلي التشريع في تموز/ يوليو.


 
وأوعز رئيس الوزراء، وزير الدفاع بنيامين نتنياهو إلى مسؤولي الدفاع بمواصلة فحص المدفوعات التي قدمتها السلطة الفلسطينية المقدمة لـ" الإرهابيين" وعائلاتهم، ولتحديث مبلغ الأموال المجمدة وفقا لنتائجهم إذا لزم الأمر.
وأدانت إسرائيل مدفوعات السلطة الفلسطينية، قائلة إنها تحفز على الهجمات، بينما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المدفوعات "مسؤولية اجتماعية" للمتضررين جراء الاحتلال الإسرائيلي.
ويمثل تجميد التمويل عائقا كبيرا للسلطة الفلسطينية، التي تواجه عجزًا مستمرا في الموازنة.
اعتبر رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي حمد الله قرار إسرائيل خصم أموال المقاصة الفلسطينية بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وقال إن "خصم أموال المقاصة يهدد التزامنا بدفع رواتب الموظفين بموعدها"، بحسب وكالة معا الفلسطينية للأنباء.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم "هي إيرادات ومقدرات شعبنا وملك للخزينة العامة حسب الاتفاقيات الموقعة، والقرار يأتي في سياق العقوبات الجماعية وهي حرب مفتوحة تشنها على الشعب الفلسطيني".
وأوضح الحمد الله ان اقتطاع أموال المقاصة، إنما يضع الاقتصاد الفلسطيني في دائرة الخطر، ويعطل دوران العجلة الاقتصادية.
يذكر أن إسرائيل تجمع الضرائب لصالح السلطة الفلسطينية، ومعظمها على البضائع المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية
المستوردة عبر الموانئ الإسرائيلية.
ثم يتم تحويل الأموال بانتظام إلى السلطة الفلسطينية على النحو المبين في اتفاقية اقتصادية ترجع إلى لعام 1994.

د ب ا
الاحد 17 فبراير 2019