
الولايات المتحدة ساعدت الأنظمة في العالم العربي على امتلاك سلطة مطلقة
وقالت الصحيفة في تعليقها إن إسرائيل تخشى من العزلة في المنطقة إذا سقط مبارك ،ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن إسرائيل تعتقد بأن الثورة في مصر غير موجهة من قبل إسلاميين إلا أنها متخوفة من أن يستفيد الإسلاميون من إحلال الديمقراطية في مصر.
وأكدت الصحيفة أن أصل موجة الاحتجاجات في الدول العربية هو سلب الناس حريتهم من أجل صد التوجه الإسلامي وحذرت في الوقت ذاته من استمرار هذه السياسة وقالت إن المتظاهرين في مصر لا يريدون أن يكونوا ضحايا بين التعصب والاستبداد وأنهم على حق ويستحقون الدعم وليس مبارك هو الذي يستحق الدعم.
وعلقت صحيفة "سفينسكا" السويدية المحافظة على الأحداث الحالية في مصر بالقول إن الثورة الناجحة في تونس هي بداية لاحتجاجات أخرى في كل من المغرب واليمن والأردن "ثم أصبح النظام في مصر على حافة الانهيار..".
ورأت الصحيفة أن "القوى الديمقراطية ليست وحدها هي التي تنتظر سقوط أحجار الدومينو، فهناك تنظيم القاعدة في كل مكان (ينتظر هذا السقوط).
وتابعت الصحيفة لم ترد الولايات المتحدة أن تخسر خلال الحرب الباردة مما جعلها تدعم أنظمة كانت في سبيلها للسقوط في جنوب غرب آسيا بالوسائل العسكرية. ولجأت أمريكا لمساعدة الأنظمة "المعتدلة" في العالم العربي اقتصاديا وعسكريا على امتلاك سلطة مطلقة" ،وخلصت الصحيفة للقول:"لابد من إنهاء هذه السياسة، الديمقراطية في حاجة لمساعدة".
وتناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الصادرة اليوم التعليق على تطورات الموقف في مصر ،وأشارت الصحيفة في مستهل تعليقها إلى "صدق " مقولة الزعيم السوفيتي فلاديمير لينين التي تقول " إذا أعربت الطبقة الدنيا عن عدم رغبتها وأعربت الطبقة العليا عن عدم استطاعتها فلابد أن تنجح الثورة".
وقالت الصحيفة إن الشعب المصري أعلن أنه "لم يعد راغبا" (في استمرار النظام).
وفي إشارة إلى إعلان الجيش المصري اعتزامه عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين قالت الصحيفة اليسارية الليبرالية إن الجيش أعلن بذلك "أنه لم يعد يستطيع "عندما أعلن "مجبرا بعض الشيئ " تفهمه لمطالب المتظاهرين.
وأضافت الصحيفة أنه حان الوقت للاحتفال "ببطولة شعب بسيط أثار رعب الطغاة وغير مجرى التاريخ" ،وذكرت الصحيفة أن نورا كبيرا سطع "على غير المتوقع" من الشرق الأمر الذي "نشهد معه شروق شمس".
وأكدت الصحيفة أن أصل موجة الاحتجاجات في الدول العربية هو سلب الناس حريتهم من أجل صد التوجه الإسلامي وحذرت في الوقت ذاته من استمرار هذه السياسة وقالت إن المتظاهرين في مصر لا يريدون أن يكونوا ضحايا بين التعصب والاستبداد وأنهم على حق ويستحقون الدعم وليس مبارك هو الذي يستحق الدعم.
وعلقت صحيفة "سفينسكا" السويدية المحافظة على الأحداث الحالية في مصر بالقول إن الثورة الناجحة في تونس هي بداية لاحتجاجات أخرى في كل من المغرب واليمن والأردن "ثم أصبح النظام في مصر على حافة الانهيار..".
ورأت الصحيفة أن "القوى الديمقراطية ليست وحدها هي التي تنتظر سقوط أحجار الدومينو، فهناك تنظيم القاعدة في كل مكان (ينتظر هذا السقوط).
وتابعت الصحيفة لم ترد الولايات المتحدة أن تخسر خلال الحرب الباردة مما جعلها تدعم أنظمة كانت في سبيلها للسقوط في جنوب غرب آسيا بالوسائل العسكرية. ولجأت أمريكا لمساعدة الأنظمة "المعتدلة" في العالم العربي اقتصاديا وعسكريا على امتلاك سلطة مطلقة" ،وخلصت الصحيفة للقول:"لابد من إنهاء هذه السياسة، الديمقراطية في حاجة لمساعدة".
وتناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الصادرة اليوم التعليق على تطورات الموقف في مصر ،وأشارت الصحيفة في مستهل تعليقها إلى "صدق " مقولة الزعيم السوفيتي فلاديمير لينين التي تقول " إذا أعربت الطبقة الدنيا عن عدم رغبتها وأعربت الطبقة العليا عن عدم استطاعتها فلابد أن تنجح الثورة".
وقالت الصحيفة إن الشعب المصري أعلن أنه "لم يعد راغبا" (في استمرار النظام).
وفي إشارة إلى إعلان الجيش المصري اعتزامه عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين قالت الصحيفة اليسارية الليبرالية إن الجيش أعلن بذلك "أنه لم يعد يستطيع "عندما أعلن "مجبرا بعض الشيئ " تفهمه لمطالب المتظاهرين.
وأضافت الصحيفة أنه حان الوقت للاحتفال "ببطولة شعب بسيط أثار رعب الطغاة وغير مجرى التاريخ" ،وذكرت الصحيفة أن نورا كبيرا سطع "على غير المتوقع" من الشرق الأمر الذي "نشهد معه شروق شمس".