ناقشت الندوة إمكانية إحلال الكتاب الإلكتروني محل الكتاب الورقي
وبعد أن أشاد الأمين العالم لاتحاد الناشرين العرب بنشاط الناشرين الجزائريين، قال بيضون إنه على الناشر العربي أن يدرك أن شرف المهنة يتطلب منه أن يرتقي إلى مستواها وأن يكون له إلى جانب هدفه الربحي رسالة تضبط سلوكه التجار
و وفي رده عن سؤال حول وجود أزمة في إنتاج الكتاب وإمكانية إحلال الكتاب الإلكتروني محل الكتاب الورقي قال بيضون" لا وجود لأزمة في إنتاج الكتاب ففي لبنان مثلا هناك إنتاج متواصل للكتاب غير أن الأزمة الحقيقة تتمثل في صعوبة إيصال الكتاب بين المشرق والمغرب و لم أشعر في يوم من الأيام أن الكتاب الإلكتروني سيأخذ مكان الكتاب المكتوب لأنه لا توجد متعة تعادل متعة فتح الكتاب وقراءة صفحاته".
وأجمع المشاركون في الندوة الدولية حول صناعة وترقية الكتاب على ضرورة إيجاد حلول ناجعة لتسهيل حركة تداول الكتاب بين الأقطار العربية والارتقاء بصناعته لتكون في مستوى الرسالة الثقافية التي تضطلع بها دور النشر.
وتناول المشاركون في الندوة عدة محاور من ضمنها صناعة وترقية الكتاب، إشكالية المكتبات والقراءة في الجزائر وكذا الكتاب وعلاقته الكتاب بالإعلام.
و دعا رئيس اتحاد الناشرين السودانيين عبد الرحيم محمد مكاوي إلى إيجاد حلول لمشكلة تداول الكتاب في العالم العربي ومن ذلك التخفيف من القيود الجمركية التي تؤثر في حركة الكتاب وتوفير الدعم المالي لمختلف المشاريع الخاصة بعالم النشر.
وانتقد رئيس اتحاد الناشرين السوريين محمد عدنان سالم في تدخله بعض دور النشر التي تسعى إلى تحقيق الربح السريع على حساب جودة وأهمية المادة التي تنشرها بحيث تعمد إلى نشر أعمال رديئة بدعوى تشجيع المبدعين .
وقدم الطيب ولد لعروسي مدير مكتبة معهد العالم العربي بباريس في مداخلته حول إشكالية المكتبات والقراءة في الجزائر بعض الأرقام المتعلقة بصناعة وتوزيع الكتاب حيث أكد أن العالم العربي يقرأ نصف صفحة في السنة ويتعامل مع التقنيات الحديثة بمعدل ثلاثة في المائة وما يترجم إلى اللغة العربية لا يتجاوز واحد في المائة بينما يقدر الإبداع المترجم إلى الإنجليزي 43 في المائة ودعا المتحدث إلى إيجاد سياسة ناجعة لصناعة وتوزيع الكتاب وتساءل حول وجود هيكلة أو إستراتيجية لصناعة الكتاب في الجزائر، أو سياسة لترقية الكتاب في العالم العربي، وأكد المعاناة الحقيقية التي تحول دون إيجاد سياسة فعالة لصناعته، في وقت أضحى الكتاب المرقمن واقعا موجودا في الضفة الأخرى.
وأشار الروائي حبيب سائح في مداخلته إلى أهمية دعم الدولة للناشرين من خلال تخفيض أعباء الضرائب وضمان عقود مع دور النشر لشراء نسبة من إصداراتها كما دعا إلى إنشاء مكتبات متخصصة بشروط تجارية محفزة.
وأكد رئيس النقابة الجزائرية لناشري الكتب أحمد ماضي أن الندوة التي تتواصل على مدار يومين ستتناول موضوع صناعة وترقية الكتاب سواء ماتعلق بطبع أو توزيع الكتاب ليخرج المشاركون بجملة من التوصيات الهامة .
وأوضح أحمد ماضي أن اختيار هذا الموضوع جاء في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الكتاب تطورا ودعما من طرف الدولة مؤكدا أنه على الجمعيات والناشرين التحرك للمساهمة في صناعة الكتاب وبحث سبل تنقل الكتاب بين الدول العربية بحيث تكون مشاركة الدول العربية في مختلف المعارض مشاركة معتبرة وليست مجرد مشاركة رمزية
و وفي رده عن سؤال حول وجود أزمة في إنتاج الكتاب وإمكانية إحلال الكتاب الإلكتروني محل الكتاب الورقي قال بيضون" لا وجود لأزمة في إنتاج الكتاب ففي لبنان مثلا هناك إنتاج متواصل للكتاب غير أن الأزمة الحقيقة تتمثل في صعوبة إيصال الكتاب بين المشرق والمغرب و لم أشعر في يوم من الأيام أن الكتاب الإلكتروني سيأخذ مكان الكتاب المكتوب لأنه لا توجد متعة تعادل متعة فتح الكتاب وقراءة صفحاته".
وأجمع المشاركون في الندوة الدولية حول صناعة وترقية الكتاب على ضرورة إيجاد حلول ناجعة لتسهيل حركة تداول الكتاب بين الأقطار العربية والارتقاء بصناعته لتكون في مستوى الرسالة الثقافية التي تضطلع بها دور النشر.
وتناول المشاركون في الندوة عدة محاور من ضمنها صناعة وترقية الكتاب، إشكالية المكتبات والقراءة في الجزائر وكذا الكتاب وعلاقته الكتاب بالإعلام.
و دعا رئيس اتحاد الناشرين السودانيين عبد الرحيم محمد مكاوي إلى إيجاد حلول لمشكلة تداول الكتاب في العالم العربي ومن ذلك التخفيف من القيود الجمركية التي تؤثر في حركة الكتاب وتوفير الدعم المالي لمختلف المشاريع الخاصة بعالم النشر.
وانتقد رئيس اتحاد الناشرين السوريين محمد عدنان سالم في تدخله بعض دور النشر التي تسعى إلى تحقيق الربح السريع على حساب جودة وأهمية المادة التي تنشرها بحيث تعمد إلى نشر أعمال رديئة بدعوى تشجيع المبدعين .
وقدم الطيب ولد لعروسي مدير مكتبة معهد العالم العربي بباريس في مداخلته حول إشكالية المكتبات والقراءة في الجزائر بعض الأرقام المتعلقة بصناعة وتوزيع الكتاب حيث أكد أن العالم العربي يقرأ نصف صفحة في السنة ويتعامل مع التقنيات الحديثة بمعدل ثلاثة في المائة وما يترجم إلى اللغة العربية لا يتجاوز واحد في المائة بينما يقدر الإبداع المترجم إلى الإنجليزي 43 في المائة ودعا المتحدث إلى إيجاد سياسة ناجعة لصناعة وتوزيع الكتاب وتساءل حول وجود هيكلة أو إستراتيجية لصناعة الكتاب في الجزائر، أو سياسة لترقية الكتاب في العالم العربي، وأكد المعاناة الحقيقية التي تحول دون إيجاد سياسة فعالة لصناعته، في وقت أضحى الكتاب المرقمن واقعا موجودا في الضفة الأخرى.
وأشار الروائي حبيب سائح في مداخلته إلى أهمية دعم الدولة للناشرين من خلال تخفيض أعباء الضرائب وضمان عقود مع دور النشر لشراء نسبة من إصداراتها كما دعا إلى إنشاء مكتبات متخصصة بشروط تجارية محفزة.
وأكد رئيس النقابة الجزائرية لناشري الكتب أحمد ماضي أن الندوة التي تتواصل على مدار يومين ستتناول موضوع صناعة وترقية الكتاب سواء ماتعلق بطبع أو توزيع الكتاب ليخرج المشاركون بجملة من التوصيات الهامة .
وأوضح أحمد ماضي أن اختيار هذا الموضوع جاء في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الكتاب تطورا ودعما من طرف الدولة مؤكدا أنه على الجمعيات والناشرين التحرك للمساهمة في صناعة الكتاب وبحث سبل تنقل الكتاب بين الدول العربية بحيث تكون مشاركة الدول العربية في مختلف المعارض مشاركة معتبرة وليست مجرد مشاركة رمزية


الصفحات
سياسة








