وقالت إن "خلال أيام الأخيرة وفي محيطي المهني ممّن أعرفهم شخصيّاً، ودّعت سبعةَ أشخاصٍ من مهندسين وتقنيين وفنيين ومن الكفاءات العالية، بعضهم إلى العراق والبعض الآخر إلى الخليج وأكثرهم إلى السودان"، حسب كلامها.
وأضافت أن "هناك نسبة بين من نعرفهم ومن نراهم عبر الفيسبوك مودِّعين وبين من نسمع عنهم تكون النسبة مقلقة وغير مريحة"، ولفتت إلى أن الظاهرة في ظلّ ظروف معيشية غير منطقية.
واختتمت في تساءل عبر صفحتها بقولها "مَن المسؤول عن هذه الهجرة؟! والسؤال الذي يجب مناقشته بجدية من قبل صنّاع القرار هو "إلى متى تستمرّ؟ هل هي مفتوحة دون سقف مع تواجدِ أسبابها".
في حين قالت "هناء أحمد" الإعلامية الموالية للنظام إنها ذهبت إلى مكتب ترجمان محلف لترجمة ورقة لشخص يهمها بهدف السفر خارج القطر وشاهدت الازدحام كبير بهدف السفر للخارج.
وتابعت، سألت المكتب "عن صحة الازدحام الكبيرة بهدف السفر ومعظم الناس تسافر في هذه الفترة"، فأجاب: "صحيح يوجد حركة سفر كبيرة"، واختتمت بدعوة أن يكون "طريق السفر مفتوح من أجل عيش كريم".
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن تزايد الهجرة من مناطق سيطرة النظام لا سيما الشباب وعدة فئات منها الأطباء وسبق أن تحدث رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد بأن هناك هجرة خيالية من الصناعيين إلى خارج سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالات متكررة للهجرة بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتنشر صفحات موالية صورا ومشاهد من الازدحام أمام مراكز إصدار وثائق السفر وتظهر اصطفاف العشرات بدوافع الهجرة من مناطق سيطرة النظام.
عيون المقالات
|
إعلاميتان مواليتان تتحدثان عن تفاقم الازدحام للهجرة من مناطق النظام
|
|
|