وبحسب شهود عيان هزت انفجارات عدة سمع صداها في الشمال السوري فجر اليوم الجمعة، من جهة مدينة الريحانية التركية، قالت وسائل إعلام هناك إن مصدرها أحد القطع العسكرية التابعة للقوات التركية في منطقة قريبة من الحدود.
وقالت قناة "إن تي في" التركية، انسلسلة من الانفجارات في مستودعات للذخيرة هزت الريحانية التابعة لولاية هطاي جنوبي تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وتم إجلاء السكان من المنازل القريبة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولفتت القناة إلى أن سبب الانفجارات لم يتضح بعد، وجرى إغلاق المنطقة المحيطة بمكان الحادث من قبل الشرطة والجيش التركي، فيما لم يصدر أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الانفجارات حتى الساعة.
وعملت تركيا خلال الفترة الماضية على تدعيم قواتها العسكرية بشكل كبير على الحدود السورية التركية، في سياق التعزيزات اليومية تحضيراً لعملية عسكرية واسعة النطاق قد تستهدف الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، إضافة للأرتال التي تدخل يومياً إلى ريف إدلب.
وفي تطور ميداني اخر قُتل 6 من عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين لها، في عملية نفذتها عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة برفقة مقاتلين آخرين على محور تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، طبقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور القلعة بجبل التركمان تترافق مع قصف المقاتلات الروسية على المنطقة بالاضافة لقصف بري مكثف يستهدف محاور كبانة وتردين والخضر والحدادة والتفاحية والبرناص واليونسية وطرق إمدادها وصولاً إلى قرى ريف جسر الشغور الغربي.
كما تتواصل عمليات القصف البري والجوي من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد” حيث ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى ظهر اليوم الجمعة بريف حماة الشمالي، مما مكن قوات النظام من السيطرة على كل من الأربعين والزكاة والصخر والجيسات منذ انهيار الاتفاق، لتصبح بذلك على أعتاب آخر المعاقل الكبرى للفصائل شمال حماة وهي بلدتي كفرزيتا واللطامنة، حسب المرصد.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3032) شخصا ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان/إبريل الماضي، وحتى اليوم الجمعة.
وقالت قناة "إن تي في" التركية، انسلسلة من الانفجارات في مستودعات للذخيرة هزت الريحانية التابعة لولاية هطاي جنوبي تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وتم إجلاء السكان من المنازل القريبة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولفتت القناة إلى أن سبب الانفجارات لم يتضح بعد، وجرى إغلاق المنطقة المحيطة بمكان الحادث من قبل الشرطة والجيش التركي، فيما لم يصدر أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الانفجارات حتى الساعة.
وعملت تركيا خلال الفترة الماضية على تدعيم قواتها العسكرية بشكل كبير على الحدود السورية التركية، في سياق التعزيزات اليومية تحضيراً لعملية عسكرية واسعة النطاق قد تستهدف الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، إضافة للأرتال التي تدخل يومياً إلى ريف إدلب.
وفي تطور ميداني اخر قُتل 6 من عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين لها، في عملية نفذتها عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة برفقة مقاتلين آخرين على محور تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، طبقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور القلعة بجبل التركمان تترافق مع قصف المقاتلات الروسية على المنطقة بالاضافة لقصف بري مكثف يستهدف محاور كبانة وتردين والخضر والحدادة والتفاحية والبرناص واليونسية وطرق إمدادها وصولاً إلى قرى ريف جسر الشغور الغربي.
كما تتواصل عمليات القصف البري والجوي من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد” حيث ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى ظهر اليوم الجمعة بريف حماة الشمالي، مما مكن قوات النظام من السيطرة على كل من الأربعين والزكاة والصخر والجيسات منذ انهيار الاتفاق، لتصبح بذلك على أعتاب آخر المعاقل الكبرى للفصائل شمال حماة وهي بلدتي كفرزيتا واللطامنة، حسب المرصد.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3032) شخصا ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان/إبريل الماضي، وحتى اليوم الجمعة.


الصفحات
سياسة









