وقال الطبوبي ، موجها خطابه للحكومة بعد فشل المفاوضات التي استمرت لأسابيع قبل إضراب اليوم :"المعركة نحن لها. من يريد حكم تونس يجب أن يطلع على التاريخ".
وتابع الطبوبي في كلمته "سنقلم أظافركم قبل أن تقلموا أظافرنا".
وغالبا ما تتهم المنظمة النقابية في خطاباتها الحكومة بالخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي الذي طالب بحزمة اصلاحات اقتصادية من بينها السيطرة على كتلة الأجور بهدف انقاذ المالية العمومية.
وقال الطبوبي ، في تلميح مبطن لصندوق النقد والحكومة :"يحاك مخطط رهيب ضد الاتحاد من وراء البحار، كل من تجرأ على المنظمة هو في سلة المهملات".
وجاء في الصفحة الأولى لجريدة "الشعب" الناطقة بلسان الاتحاد في عددها الصادر اليوم الخميس عنوان بالبنط العريض "اضراب السيادة قبل اضراب الزيادة".
ورافق العنوان صورة كبيرة مركبة لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد وهي تقوم بتحريك خيوط دمية تمثلها صورة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الأسفل.
وجاء في عنوان ثاني تحت الصورة "حكومة الخط الساخن تفشل المفاوضات وتدفع نحو التصعيد".
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، في كلمة له ليل الاربعاء بعد فشل المفاوضات الأخيرة :"الزيادات يجب أن تكون في حدود ما يسمح به الوضع الاقتصادي، ووضعية المالية العمومية، أو أنها ستؤدي الى مزيد من الاقتراض والتداين".
وقال الاتحاد إن مقترحات الحكومة لا تلبي الحد الأدنى من الانتظارات في ظل الارتفاع الكبير للأسعار ونسبة التضخم.
وأدى إضراب اليوم إلى شلل في الكثير من القطاعات لا سيما حركة الطيران وقطاع الصحة والنقل العمومي.
وسخرت الحكومة عمالا لتوفير الحد الأدنى من الخدمات في المؤسسات العمومية غير أن الاستجابة كانت محدودة للغاية ومنعدمة في أغلب المؤسسات.
وقال الطبوبي اليوم "التسخير هو تجريم للاتحاد..بلوه واشربوا ماءه"، وأعلن الاتحاد إن كل السيناريوهات ستظل مطروحة بعد الاضراب العام.
وتابع الطبوبي في كلمته "سنقلم أظافركم قبل أن تقلموا أظافرنا".
وغالبا ما تتهم المنظمة النقابية في خطاباتها الحكومة بالخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي الذي طالب بحزمة اصلاحات اقتصادية من بينها السيطرة على كتلة الأجور بهدف انقاذ المالية العمومية.
وقال الطبوبي ، في تلميح مبطن لصندوق النقد والحكومة :"يحاك مخطط رهيب ضد الاتحاد من وراء البحار، كل من تجرأ على المنظمة هو في سلة المهملات".
وجاء في الصفحة الأولى لجريدة "الشعب" الناطقة بلسان الاتحاد في عددها الصادر اليوم الخميس عنوان بالبنط العريض "اضراب السيادة قبل اضراب الزيادة".
ورافق العنوان صورة كبيرة مركبة لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد وهي تقوم بتحريك خيوط دمية تمثلها صورة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الأسفل.
وجاء في عنوان ثاني تحت الصورة "حكومة الخط الساخن تفشل المفاوضات وتدفع نحو التصعيد".
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، في كلمة له ليل الاربعاء بعد فشل المفاوضات الأخيرة :"الزيادات يجب أن تكون في حدود ما يسمح به الوضع الاقتصادي، ووضعية المالية العمومية، أو أنها ستؤدي الى مزيد من الاقتراض والتداين".
وقال الاتحاد إن مقترحات الحكومة لا تلبي الحد الأدنى من الانتظارات في ظل الارتفاع الكبير للأسعار ونسبة التضخم.
وأدى إضراب اليوم إلى شلل في الكثير من القطاعات لا سيما حركة الطيران وقطاع الصحة والنقل العمومي.
وسخرت الحكومة عمالا لتوفير الحد الأدنى من الخدمات في المؤسسات العمومية غير أن الاستجابة كانت محدودة للغاية ومنعدمة في أغلب المؤسسات.
وقال الطبوبي اليوم "التسخير هو تجريم للاتحاد..بلوه واشربوا ماءه"، وأعلن الاتحاد إن كل السيناريوهات ستظل مطروحة بعد الاضراب العام.